أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، يوم الخميس، أن واشنطن لا يمكنها تقديم أي ضمانات لكييف حول استمرار المساعدات في ضوء موقف الكونجرس.

وقال جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة أمامها عدة أسابيع، وبعدها ستستنفد الموارد اللازمة لمساعدة أوكرانيا".

وأضاف: "من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن هذه القضية.

. لا يزال أمامنا بضعة أسابيع متبقية".

وأوضح: "واشنطن غير قادرة على تقديم أي ضمانات لأوكرانيا بشأن استمرار المساعدة في ضوء موقف الكونجرس".

وأكد كيربي: "لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم مثل هذه الوعود لأوكرانيا، بالنظر إلى الطريقة التي تسير بها الأمور في واشنطن".

ويرفض الكونجرس الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا، ويربط حل هذه القضية بالاتفاق على "إصلاح جذري للحدود والهجرة".

هذا وبعثت رئيسة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، شالاندا يونغ، برسالة إلى قادة الكونجرس، حذرت فيها من أن واشنطن ستنفد مواردها بالكامل ولن تستطيع مساعدة أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري.

كما أشار البيت الأبيض، في وقت سابق، أن واشنطن تقدر احتمال خسارة كييف للنزاع مع روسيا بصورة عالية، وذلك في حال انقطاع أي مساعدات إضافية من الجانب الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الكونجرس جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو

يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.

وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.

وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.

وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • لإجبارها على الالتزام بـ«محادثات السلام».. واشنطن تعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • البيت الأبيض يؤكد: تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتًا
  • البيت الأبيض يُؤكد تعليق المساعدات العسكرية لـ "أوكرانيا"
  • زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • انقسام بين الجمهوريين بعد مشادة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • بعد ما جرى بالبيت الأبيض.. لندن تدعو زيلينسكي لقمتها