ضياء رشوان: إعلام الدولة ساوى بين كل المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنّ الأصل في الإعلام أنه لا يكون محايدا إلا إعلام الدولة، لأن الدولة ملك للجميع، موضحًا أن إعلام الدولة في مصر حدده الدستور في المادتين 212 التي تناولت الصحافة القومية، و213 التي تناولت الإعلام المرئي (ماسبيرو سابقا).
وأضاف "رشوان"، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "إعلام الدولة هو الوحيد الذي يجب أن يكون محايدا، أما الإعلام الخاص فلا يمكن أن يكون مطالبا بالحياد، لأنه يعبر عن شخص أو مؤسسة أو مجموعة من الشركاء".
وتابع رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات: "إعلام الدولة مثل التلفزيون والإذاعة التابعة للهيئة الوطنية لم يتجاوزوا خطوط تكافؤ الفرص والتساوي بين كل المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، أما الإعلام الخاص لا يمكن أن نطالبه بذلك، ومن ثم، فإننا يجب علينا الحفاظ على إعلام الدولة مستقلا عن أي حكومة وأي رئيس، لذلك تم عمل الهيئات لأن الإعلام ليس تابعا للحكومة لكنه مملوك للشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام الدولة الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة الدكتور ضياء رشوان الإعلام المرئي الاتجاهات الاعلام إكسترا نيوز الانتخابات إكسترا إعلام الدولة
إقرأ أيضاً:
تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع حافل سيشهد توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية والقرار المنتظر لمجلس الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات في آخر مرة بأكثر من ست نقاط أساس، ويحوم حول 4.295%.
وتراجع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين الأخير بأكثر من أربع نقاط أساس إلى 4.158%.
نقطة أساس واحدة تساوي 0.01%. وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
يستعد المستثمرون لتلقف نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة يوم الثلاثاء. كما أنهم سيولون اهتماماً وثيقاً بالحزب الذي سيسيطر على الكونغرس، الذي يتولى إقرار القوانين.
اعتمادًا على ما إذا كان مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي منقسمين، أو إذا كان يسيطر عليهما نفس الحزب إلى جانب فوز البيت الأبيض، فقد تكون هناك آثار متفاوتة على الاقتصاد والأسواق.
أظهر الاستطلاع الأخير لقناة "إن بي سي نيوز" للانتخابات، وجود سباق قاس ومحتدم بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تعادل المرشحان بنسبة 49%.
إلى ذلك، يركز المستثمرون أيضاً على قرار الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة بعد اجتماع سياسة البنك المركزي يوم الخميس. وسيتبع القرار تعليقات من رئيس البنك المركزي جيروم باول، والتي يمكن أن تقدم تلميحات حول توقعات الفدرالي للاقتصاد وأسعار الفائدة للأشهر المقبلة.
في السياق، قال كريغ جونسون، كبير فنيي السوق في بايبر ساندلر، في مذكرة للعملاء: "لقد ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لعدة أسابيع ويختبر مقاومة الاتجاه الهبوطي عند 4.35%.
وتابع "من المتوقع أن تخفض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة يوم الخميس، ونتوقع أن تنخفض العائدات إلى أقل من 4% بحلول نهاية العام في نهاية المطاف".
كان المتداولون قد وضعوا أخيراً احتمالاً بنسبة 99% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. يأتي ذلك بعد قيام الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
قبل قرار الفدرالي، سوف يراقب المستثمرون العديد من نقاط البيانات الاقتصادية، بما في ذلك طلبيات المصانع لشهر سبتمبر المقرر صدورها يوم الاثنين وأحدث تقارير مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء.