جون كيربي يحدد الأسلحة الروسية التي ترغب إيران في الحصول عليها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الخميس، إن هناك "علاقة متنامية بشكل واضح في مجال الدفاع" بين إيران وروسيا.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي للصحفيين أن إيران تريد الحصول على أسلحة روسية متطورة، وهي خطوة لن تؤدي إلا إلى زيادة قدرتها على زعزعة استقرار المنطقة، واتهم الجمهورية الإسلامية بالوقوف وراء الهجمات على طرق الشحن البحري.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة لديها سبب للاعتقاد بأنهم "إيران" يريدون وضع أيديهم على بعض طائرات الهليكوبتر الهجومية المتطورة، والطائرات الثابتة الجناحين، والصواريخ، و/أو طائرات كروز و/أو الباليستية"، بحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وقال: "من الواضح أن هناك علاقة متنامية في مجال الدفاع بين هذين البلدين"، مشيرا إلى أن سعي إيران للحصول على قدرات عسكرية إضافية أمر مثير للقلق بالنسبة للشرق الأوسط، وذلك خلال لقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت السلطات الإيرانية إن التعاون العسكري مع روسيا يتوسع يوما بعد يوم، وأعلنت الشهر الماضي أنها أنهت الترتيبات اللازمة لتزويد روسيا بطائرات مقاتلة من طراز Su-35 وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز Mi-28 وطائرات تدريب الطيارين من طراز Yak-130.
وفي تصريحات افتتاحية متلفزة في موسكو يوم الخميس، لم يشر أي من الزعيمين إلى التعاون العسكري المتزايد بين بلديهما وقال بوتين إنه من المهم للغاية مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي الفلسطينية.
ورد رئيسي: "ما يحدث في فلسطين وغزة هو بالطبع إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية". وقال إن الأمر "المحزن أكثر" هو أن هذا الدعم حظي بدعم الولايات المتحدة والغرب، من الحرب في أوكرانيا وتمكين موسكو من التحالف مع الدول النامية تضامنا مع الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون كيربي أسلحة روسية متطورة ايران
إقرأ أيضاً:
عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار الدينامية الوطنية التي تشهدها المملكة المغربية في مجال تطوير الرياضة، وخاصة كرة القدم، شارك عامل إقليم الحوز، السيد رشيد بنشيخي، في فعاليات المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، التي احتضنتها جهة مراكش-آسفي، استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تستعد المملكة لتنظيمها خلال السنوات المقبلة.
وقد جاءت هذه المناظرة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية من أجل النهوض بالرياضة كرافعة للتنمية، وتعزيز موقع المغرب كوجهة رياضية قارية ودولية، خاصة بعد فوز المملكة بشرف تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، ومشاركتها في تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.