وكالات

أكد اللواء ناصر الثنيان رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى على أنه ملف إنساني، مطالبًا جميع الأطراف على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وإنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى والكشف عن جميع المفقودين وإنجاز صفقة تبادل على مبدأ «الكل مقابل الكل».

وأشار «الثنيان» إلى أن ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة من جميع الأطراف بتسليم جثامين الشهداء ومفقودي الحرب لكل طرف يمثل خطوات إيجابية وتعاوناً مثمراً تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف لبناء الثقة وتحقيق تفاهمات أكثر شمولية في الجولة المقبلة من المفاوضات لتحقيق مبدأ «الكل مقابل الكل».

دعم الشرعية

ودعت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن جميع الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين «الإنساني» وفقاً لمبدأ «الكل مقابل الكل».

وعبر اللواء ناصر الثنيان، رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف، عن تطلعه لأن تشهد جولة المفاوضات المقبلة توصل جميع الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.

كما أكد مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني، استعدادهم لتسهيل أي صفقة تبادل تتوصل لها الأطراف في اليمن، وأن اللجنة الدولية على تواصل معهم في هذا الشأن، وفقا للشرق الأوسط.

الكل مقابل الكل

ودعا اللواء ناصر الثنيان جميع الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي هذا الملف من جميع الأطراف وفقاً لاتفاق شامل يحقق مبدأ «الكل مقابل الكل».

ووفقاً لعضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات ملف الأسرى والمحتجزين عبد الله أبو حورية، فإن المفاوضات التي من المزمع أن ترعاها الأمم المتحدة ستواصل النقاشات في هذه الجولة على أساس «مبدأ الكل مقابل الكل»، وأن الإفراج عن السياسي محمد قحطان سيكون أول المواضيع التي يطرحها الفريق الحكومي.

ونجحت جولات التفاوض السابقة برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» في إطلاق دفعتين من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع اليمني؛ حيث بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الأولى أكثر من 1000 شخص، بينما بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الثانية نحو 900 معتقل وأسير.

إطلاق كل المعتقلين

وقالت الحكومة اليمنية إنها تسعى إلى إطلاق كل المعتقلين وفق قاعدة «الكل مقابل الكل»، وتتهم الحوثيين بأنهم كل مرة يحاولون إجهاض النقاشات، من خلال الانتقائية في الأسماء أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية.

وكانت مصادر يمنية رسمية قد رجحت أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين بخصوص الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمان قريباً، برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ.

وخلال عمليتي الإفراج السابقتين، أطلقت الجماعة الحوثية 3 من 4 من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وهم شقيق الرئيس السابق، ناصر منصور، ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب، في حين لا تزال ترفض إطلاق سراح الشخص الرابع وهو السياسي محمد قحطان، كما ترفض إعطاء معلومات عن وضعه الصحي، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأسرى والمحتجزین الکل مقابل الکل جمیع الأطراف ملف الأسرى

إقرأ أيضاً:

المفاوضات توقفت.. اتفاق إسرائيلي أميركي بشأن العمليات البرية في لبنان

قالت قناة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، اتفق مع نظيره الأميركي لويد أوستين، على أهمية تفكيك البنى التحتية الهجومية لمنظمة حزب الله، على امتداد الحدود، كيلا تتمكن من شن هجوم على القرى المحاذية للسياج على غرار هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت وزارة الدفاع في واشنطن، إن أوستين أكد مجددا وجوب التوصل إلى حل دبلوماسي، وأوضح أن قوات الولايات المتحدة مستعدة جيدا للدفاع عن حلفائها من تهديدات إيران والمنظمات الدائرة في فلكها.

إلى ذلك أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أميركي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان توقفت. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن قد ترغب في حل دبلوماسي لكنها تدعم هدف إسرائيل في حربها على حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، أنه شرع بـ"عملية برية مركزة ومحدودة في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية تابعة لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا وحقيقيًا للبلدات الإسرائيلية".

 جاء ذلك بعد أن أفاد شهود عيان بسماع أصوات تحرك آليات عسكرية مقابل منطقة الوزاني الحدودية، وسط قصف مدفعي إسرائيلي مكثف ومتواصل للمنطقة الحدودية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء أن الفرقة 98 وقوات الكوماندوز والمظليين، والمدرعات التابعة للواء السابع، تدربت في الأسابيع الأخيرة تمهيدا لعملية برية في جنوبي لبنان التي انطلقت أمس. وقال إن قوات الفرقة 98 بدأت بمناورة برية في الجبهة الشمالية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل وفق خطة منظمة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، والتي تم تدريب وتجهيز القوات لها خلال الأشهر الماضية"، وأضاف أن "القوات البرية مدعومة بهجمات جوية ومدفعية، حيث يجري تنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة"، وتابع أنه "تمت الموافقة على مراحل العملية ويتم تنفيذها وفقًا لقرار المستوى السياسي".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"
  • «الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
  • الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • الكرملين يدعو جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس
  • إضراب آلاف العمال بالموانئ الأميركية بعد فشل المفاوضات
  • الأمم المتحدة: أي توغل في لبنان انتهاك لسيادة الدولة ونحث جميع الأطراف على وقف التصعيد
  • أغنية: الليبيون طيبون وباستطاعتهم تحقيق الكثير من التوافق
  • المفاوضات توقفت.. اتفاق إسرائيلي أميركي بشأن العمليات البرية في لبنان
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: ستيفاني خوري توفر تسهيلات للمحادثات بين جميع الأطراف
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن