مقتل ابن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق.. السر في قنبلة الفصائل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل 2 من جنوده خلال الاشتباكات المستمرة في قطاع غزة، مع مسلحي الفصائل الفلسطينية.
تفاصيل مقتل نجل رئيس الأركان الأسبقومن بين الجنود الذين قتلوا، غال مئير آيزنكوت، الابن الرقيب (احتياط) لرئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت، يبلغ من العمر 25 عامًا وكان ينتمي للكتيبة 699 التابعة للواء 551 ومن مدينة هرتسليا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتلقى آيزنكوت، خبر مقتل ابنه في أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رفقة بيني غانتس، في وقت سابق من اليوم.
كيف قُتل غوال آيزنكوت؟وقُتل غوال مئير آيزنكوت، إثر انفجار قنبلة في نفق قرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ليتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، ويلقي مصرعه متأثرًا بجراحه.
وعلى جانب آخر، انضم عضا الحزب جانتس، وهو أيضًا قائد سابق للجيش، إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير من هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي والمعروف بـ«طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الأركان الأسبق غزة قطاع غزة نتنياهو إسرائيل جباليا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين جراء "حادث سير" وقع في الجولان السوري المحتل أثناء تنفيذ مهمة، على حد زعمه.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان".
وأضاف البيان "أصيب في ذات الحادث جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، عيّنا فريقا من الخبراء لفحص الحادث".
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن "المهمة العسكرية" التي كان الجنود ينفذونها قبل وقوع "حادث السير"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، كما استغلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر الماضي لاحتلال المنطقة العازلة السورية.
كما أعلنت دولة الاحتلال التي شنت على مدى الأشهر الماضية غارات عنيفة على سوريا، عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وفي غضون ذلك، احتل جيش الاحتلال جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع على بعد 35 كلم من العاصمة السورية دمشق، كما يقع بين سوريا ولبنان ويطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمكن رؤيته من الأردن.
وفي حين تواصل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التأكيد على أن سوريا الجديدة لن تشكل مصدرا لعدم الاستقرار لدول المنطقة بما في ذلك الاحتلال، تواصل "تل أبيب" منذ سقوط الأسد شن غارات على مناطق متفرقة من الأراضي السورية.