صحيفة الاتحاد:
2024-10-04@23:59:51 GMT

الأمم المتحدة: 12 ألف قتيل حصيلة أزمة السودان

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون في رعب مطلق ومتزايد ليبيا.. باتيلي يشدد على ضرورة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في المعارك الدائرة بين القوات المسلحة السودانية، وقوات «الدعم السريع» في السودان منذ أبريل الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان «أوتشا» في بيان: «قتل أكثر من 12.

190 ألف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع منتصف أبريل بما في ذلك 1.300 شخص قتلوا خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 24 نوفمبر الماضيين، مضيفاً «فر حوالي 6.6 مليون شخص من منازلهم إلى داخل البلاد وخارجها».
وأوضح المكتب الأممي، أن «5.3 مليون شخص نزحوا داخلياً في 4.473 موقعاً في جميع ولايات البلاد (18 ولاية).
وأردف: «فيما عبر حوالي 1.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة» تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان.
وفي 20 أكتوبر الماضي أعلنت الأمم المتحدة، أن 9 آلاف شخص قتلوا في المعارك الدائرة بين القوات المسلحة، وقوات «الدعم السريع» في السودان منذ أبريل الماضي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، تخوض القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع حرباً خلَّفت آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وفي السياق، اتهمت الولايات المتحدة أمس الأول، طرفي النزاع في السودان بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في النزاع الجاري بينهما منذ أشهر في السودان، من غير أن تفرض عقوبات جديدة عليهما في الوقت الحاضر.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان «تبيّن أن عناصر من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع ارتبكوا جرائم ضد الإنسانية في السودان».
وحضّ بلينكن طرفي الأزمة على «وقف هذا النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وعلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أزمة السودان السودان الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع الأمم المتحدة أوتشا القوات المسلحة السودانیة الأمم المتحدة الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟

قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، إبراهيم جابر، إن "الجيش سوف يواصل هجماته على الرغم من الجهود الدولية للتوسّط في وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 17 شهرا".

وأضاف جابر، خلال حوار لـ"بي بي سي" أن "محادثات السلام يمكن أن تستمر، لكن الجيش لن يتوقف عند ذلك"، وذلك عقب أيام قليلة من إطلاق الجيش عملية عسكرية، من أجل استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، من يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأشار إلى أن "السلطات السودانية أكملت تعاملات لشراء أسلحة من إيران"، وفيما نفى  أن تكون بلاده في مجاعة، أردف: "عندما يتفق الطرفان (على وقف إطلاق النار)، يمكن للجيش أن يتوقف"، مكرّرا مطالب الجيش بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها.

وتابع: "فليمارس المجتمع الدولي الضغط على الميليشيا لوقف القتال وترك المنازل التي استولت عليها"، مبرزا أنه "أصبح أكثر ثقة الآن، بعد أن أصبح لدى الجيش القوة اللازمة للاستمرار في القتال".

وقال الجنرال جابر إن دعم الإمارات المزعوم لقوات الدعم السريع "يُحدث فارقاً كبيرا في الحرب لأن قوات الدعم السريع ما هي إلا ميليشيا تتلقى دعماً بأسلحة متقدمة عالية التقنية، لكنهم في نهاية المطاف لن ينتصروا في الحرب، فهي ميليشيا" على حد وصفه.


وفي المقابل، تنفي الإمارات ما يتردد من مزاعم حول تقديمها مثل هذا الدعم لقوات الدعم السريع في السودان، لكن الأمم المتحدة تقول إن هناك أدلة موثوقة على ذلك.

وفي السياق نفسه، اعترف المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، هذا الأسبوع، بأن "المحاولات الدبلوماسية الجديدة للتفاوض على وقف الأعمال العدائية قد فشلت في إحراز أي تقدم".

وأوضح لوسائل إعلام في العاصمة الكينية نيروبي، أن: "الوضع رهيب للغاية وأولئك الذين في موقع يسمح لهم بوقف ما يحدث، يبدو أنهم حريصون بدلا من ذلك على زيادة حدة التوتر".

أما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى السودان، أكد أن "بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات تمكنت من الوصول إلى المناطق التي كانت محظورة في السابق"، مردفا: "من الواضح أننا بحاجة إلى أن نشاهد أحجاما مختلفة تماما عن ذلك"، في إشارة إلى زيادة حجم المساعدات.

وفي السياق نفسه، يستمر القتال بين الجانبين منذ نيسان/ أبريل الماضي، عندما اختلف قادتهما حول مستقبل البلاد، ما خلّف كارثة إنسانية، حيث بات نصف سكان السودان، يعانون من الجوع، فيما أُجبر الملايين على ترك منازلهم.


وكان الجيش السوداني، قد منع عبور شحنات المساعدات من نقطة حدودية هامة تسيطر عليها قوات الدعم السريع بين تشاد ودارفور، لعدّة أشهر، غير أنه قد استأنف السماح بمرورها مرة ثانية في آب/ أغسطس الماضي، كما تعهدت قوات الدعم السريع بتسهيل عمليات تسليم المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها.

بدورها، كانت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن "الأوضاع الإنسانية تمهّد لمجاعة في مخيم زمزم للنازحين خارج الفاشر"، وذلك استنادا إلى ما يتوافر لديهم من معطيات، لكنهم أكدوا أيضا أن أجزاء أخرى من السودان معرضة للخطر ذاته أيضا.

إلى ذلك، لم تصدر الحكومة السودانية، أي إعلان رسمي، بعد، تعترف فيه بوجود مجاعة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمكين الوكالات من تقديم الإغاثة عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • حصيلة الإعصار هيلين في الولايات المتحدة تتخطى 200 قتيل
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة من أكبر الجهات المشاركة في بعثات الأمم المتحدة
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا