الهلال الأحمر الفلسطيني: 60% من جرحى غزة بحاجة للعلاج خارج القطاع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، إن 60 % من الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى إخراجهم من القطاع لتلقي العلاج فوراً.
ونقلت الإذاعة الفلسطينية عن الهلال الأحمر قوله «نحن على أعتاب كارثة صحية وبيئية في قطاع غزة، القطاع الصحي منهار تماماً وبحاجة إلى إسناده بكوادر من خارج القطاع».
وذكر الهلال الأحمر أيضاً أن 280 من أفراد طواقمه قتلوا في غزة، في حين اعتقل آخرون من بينهم مدير مركز إسعاف خان يونس.
كما أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك حاجة ملحة لإدخال الوقود لتتمكن طواقم الإسعاف والأطباء من التحرك.
وبحسب السلطات في القطاع ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، فإن المساعدات الإنسانية، ولا سيما المستلزمات الطبية والوقود، التي تدخل غزة محدودة جداً ولا تتناسب مع حجم «الكارثة الإنسانية غير المسبوقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين غزة قطاع غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الاستثنائية.. عطاف يحذر من خطر تبديد الشعب الفلسطيني بعد مصادرة أرضه
دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إلى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جهود إعادة الإعمار بقطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الصهيوني.
وفي كلمة ألقاها خلال في القمة العربية الاستثنائية خصصت لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال عطاف إن الجزائر “تؤكد على ضرورة إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه، لاسيما في وجه ما تجلى مؤخرا من رغبة جامحة في تهميش الصوت الفلسطيني وتغييب دوره ضمن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة”،
وأشار عطاف الى أن هذه الترتيبات “يجب أن تثبت أسس قضيتنا لا أن تضعفها، ويجب أن توضح المعالم لا أن تطمسها، على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة”.
وأضاف عطاف “نحن مطالبون اليوم بالالتفاف حول أشقائنا الفلسطينيين، فهم بحاجة إلى دعمنا لتثبيت وقف إطلاق النار وهم بحاجة إلى دعمنا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وهم بحاجة إلى دعمنا لإذكاء شعلة الحل الدائم والعادل والنهائي، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية بأن الجزائر “تضم صوتها اليوم لأصوات أشقائها العرب لتؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ولتندد بالمحاولات اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ولتدين جميع المناورات الحثيثة لضم الضفة الغربية وانتزاعها من حضنها الفلسطيني الأصيل”.
وحذر عطاف من أن الخطر اليوم “هو خطر تبديد شعب بعد محاولة إبادته، وتصدير شعب بعد مصادرة أرضه، و إجهاض مشروع وطني بتجريده من حامليه.
وفي جملة معبرة واحدة، الخطر اليوم هو خطر إخراج شعب من التاريخ، وهو الشعب الفلسطيني، ومنع دولة من دخول الفضاء الجيوسياسي المعاصر، وهي الدولة الفلسطينية”.
واختتم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالقول “فلتكن رسالتنا واضحة وهادفة، ولتكن كلمتنا واحدة وموحدة، وليكن صفنا بنيانا مرصوصا حول أشقائنا الفلسطينيين وحول قضيتهم وقضيتنا وقضية الإنسانية جمعاء”.