أزياء «كوب 28».. صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تامر عبد الحميد (دبي)
ضمن فعاليات «كوب 28»، شهدت مدينة إكسبو دبي، أمس الأول، أول عرض أزياء مستدامة، تشهده فعاليات مؤتمر الأطراف، حيث تحولت ساحة الوصل في المنطقة الخضراء إلى أول ممشى من نوعه لعرض أزياء صديقة للبيئة، وبتوقيع مصممين عالميين مثل ستيلا مكارتني وديموبازا، ومصممين ناشئين في المنطقة.
وشهد عرض الأزياء حضوراً لافتاً من زوار المنطقة الخضراء من أنحاء العالم، ويهدف إلى إعادة تعريف صناعة الأزياء من خلال رؤى مبتكرة وضعها المصممون في مجموعات أزياء صديقة للبيئة، إلى جانب تعريف المواهب الناشئة بأهمية الوصول إلى حلول مبتكرة في تصاميم الأزياء بطرق تعتمد على إعادة التدوير والخامات المستدامة.
ووفر العرض منصة لمصممي الأزياء الملتزمين بقضايا تغير المناخ والاستدامة، للتعبير عن أفكارهم المتعلقة بمناصرة العمل المناخي، ودعم مبادراتهم لرفع مستوى الوعي حول أهمية تضافر جهود مختلف القطاعات على المستوى العالمي لمواجهة التحديات المناخية وصون الموارد الطبيعية.
وأطلق المصممان Shantnu & Nikhil للمرة الأولى مجموعة تروج للاقتصاد الدائري، وركز رامي قاضي، سفير النوايا الحسنة الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بقوة على الإنتاج المسؤول، لا سيما أنه سبق وابتكر فستاناً مصنوعاً بالكامل من البلاستيك.
صمِّمت معظم الأزياء التي عرضت في ساحة الوصل، من أقمشة متجددة ومعاد تدويرها وقابلة للتحلل لصنع أزياء أكثر استدامة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة أزياء لعلامات تجارية عالمية مستدامة من أميركا والهند، وأخرى لعباءات مستدامة ومقرها في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات تصميم الأزياء صناعة الأزياء المناخ مؤتمر الأطراف مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
قبل عدة عقود، وقعت حادثة غريبة نتيجة لإحدى العواصف الثلجية في إيطاليا، أسفرت عن وفاة عارضة أزياء شهيرة ومساعدتها الخاصة دون الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، ما دفع الشرطة الإيطالية لفتح تحقيق جديد في محاولة لحل لغز الحادثة.
اختفاء عارضة أزياء شهيرةفي عام 1980، اختفت جانيت بيشوب ماي، عارضة الأزياء السابقة، ومساعدتها الخاصة جابرييلا جورين، في عاصفة ثلجية غريبة بمنطقة ماركي شمال إيطاليا، وبعد مرور 14 شهرًا على اختفائهما، تم العثور على جثتيهما مشوهتين بالكامل بالقرب من بحيرة فياسترا في جبال سيبيليني.
وبعد تشريح الجثتين، كشف تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الخنازير البرية نهشت الجثتين، ما محا أي فرصة لفهم سبب الوفاة بشكل كامل، فيما وأفاد التحقيق الأولى أن الوفاة كانت بسبب انخفاض حرارة الجسم، ما أدى إلى تكهنات واسعة.
محاولة حل لغز وفاة عارضة الأزياءوفي الساعات الأخيرة، أوضحت الشرطة في مدينة ماشيراتا أنها ستستمع إلى شهادات عشرات الشهود الذين عرفوا المرأتين بعد مرور 44 عامًا على وفاتهما، وقال المدعي العام الرئيسي، جيوفاني فابريزيو ناربوني، إنه تم إعادة فتح التحقيق في جريمة القتل المزدوجة الخاصة بهما.
وقال ناربوني في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: «لقد أعدنا قراءة جميع السجلات بحثًا عن أي تناقضات، ونشعر أن هناك فرصة للوصول إلى الحقيقة».
وأضاف أن الوقت يمر، ومعه يزداد احتمال اختفاء المزيد من الأشخاص، الذين ربما كانوا على دراية بتفاصيل هذه القضية.
يذكر أن جانيت كانت قد تزوجت من إيفلين دي روتشيلد، رجل المال البارز والذي كان جزءًا من سلالة عائلية دولية، بين عامي 1966 و1971.
وفي وقت اختفائها، كانت في منطقة «ماركي» لتجديد منزل اشترته مؤخرًا، وجرى رصدها آخر مرة وهي تقود سيارتها بيجو على طريق جبلي في ظروف جوية سيئة، وبعد ثلاثة أسابيع، تم العثور على سيارتها، دون أن يجد المحققون أي أثر للصراع أو العنف.