آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم التحوُّل العالمي لمصادر الطاقة النظيفة أزياء «كوب 28».. صديقة للبيئة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

كشف السيناتور بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، عن مباحثات تجريها الوكالة مع مركز محمد بن راشد للفضاء الإماراتي لقيام رواد فضاء إماراتيين برحلات إلى القمر.


وقال: إن دولة الإمارات تخطو خطوات ذكية ومدروسة وهناك قفزات في مشاريعها الفضائية، ولديها برنامج فضائي متميز، وأنها وصلت إلى المريخ، كما عملت على إعداد رواد فضاء إماراتيين ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث خضعوا لتدريبات مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
وبين لـ«الاتحاد»، أن العلاقات الأميركية والإماراتية متينة، خصوصاً في مجال استكشاف الفضاء، إلى جانب امتلاكنا طموحات متبادلة في قطاع الفضاء، مشيراً إلى أن زيارته لدولة الإمارات تهدف لتعميق التعاون الثنائي عبر مجموعة واسعة من الابتكارات والمجالات المتعلقة بالبحث، وخاصة في مجال الاستكشاف البشري وعلوم الأرض.
وأشار مدير وكالة الفضاء الأميركية ناسا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في مجال الفضاء وخلال فترة وجيزة، إلى جانب سعيها إلى إلهام الأجيال الجديدة وتحفيز الشباب على الدخول إلى المجالات المرتبطة بصناعة المستقبل.
وأوضح مدى أهمية «قمة قادة الفضاء للمناخ» التي نظمتها «وكالة الإمارات للفضاء»، بمشاركة أكثر من 20 وكالة فضاء من حول العالم، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، موضحاً أن القمة سلطت الضوء على دور الفضاء في تحقيق الاستدامة ومدى أهمية السعي لتسخير قوة تكنولوجيا الفضاء لتعزيز جهود التكيف والحد من تغير المناخ العالمي بهدف تحقيق عالم مقاوم لتغير المناخ، بما في ذلك الرصد والاستجابة السريعة لارتفاع مستويات البحار والظواهر الجوية الشديدة وانبعاثات الغازات الدفيئة، وغيرها من التحديات التي نواجهها على كوكب الأرض.
وأكد نيلسون أهمية مشاركة البيانات المناخية بشفافية، وعلناً مع العالم، مبيناً أنه تمت مناقشة أهمية تعزيز تبادل البيانات بين دول الفضاء القائمة والناشئة، وتعزيز أبحاث المناخ من خلال تخصيص الموارد والتمويل لمبادرات أبحاث المناخ داخل قطاع الفضاء، ودعم مبادرات مراقبة المناخ من خلال إنشاء برامج جديدة، وتعزيز العمليات الفضائية المستدامة عن طريق التقليل إلى أدنى حد الأثر البيئي للعمليات الفضائية.
وقال: أطلقت وكالة ناسا موقعاً إلكترونياً، Earth.gov، والذي سيراقب المواقع التي تنتج الغازات الدفيئة حول العالم، موضحاً أن الموقع متاح وسيستخدم بيانات من الأقمار الصناعية لوكالة ناسا لتتبع الغازات الدفيئة، التي تحاصر في الغلاف الجوي للأرض وتتسبب في ارتفاع حرارة الكوكب.
وأوضح أنه من خلال الموقع ستكون الوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية وشركات القطاع الخاص قادرة على تبادل البيانات، إلى جانب الملاحظات من محطة الفضاء الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 وكالة الفضاء الأميركية الفضاء ناسا رواد الفضاء القمر وكالة ناسا مركز محمد بن راشد للفضاء

إقرأ أيضاً:

ناسا تتخذ إجراءات احترازية بعد تحطم قمر صناعي روسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن الحساب الرسمي لمحطة الفضاء الدولية على تويتر أنه في حوالي الساعة التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، قامت وكالة ناسا بإعطاء تعليمات لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية بالاحتماء داخل مركباتهم الفضائية كإجراء احترازي بعد تلقيها معلومات عن تحطم قمر صناعي على ارتفاع قريب من المحطة في وقت سابق من يوم الأربعاء.

 

وأوضح البيان أن مركز التحكم بالمهمة استمر في مراقبة مسار الحطام الفضائي، وبعد حوالي ساعة من الاحتماء، تم السماح للطاقم بالخروج من مركباتهم الفضائية واستئناف العمليات العادية على متن المحطة.

تأتي هذه الإجراءات ضمن بروتوكولات السلامة القياسية التي تتبعها ناسا لضمان سلامة رواد الفضاء والمعدات على متن محطة الفضاء الدولية في حالة وجود أي تهديدات محتملة من الحطام الفضائي.

وأشار مسؤول في ناسا إلى أن مثل هذه الإجراءات تُتخذ بشكل روتيني عند وجود أي مخاطر محتملة لضمان سلامة الطاقم واستمرارية العمليات العلمية على متن المحطة.

وقد أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها رواد الفضاء جراء الحطام الفضائي المتزايد في المدار الأرضي، وهو ما يتطلب جهوداً دولية مستمرة لإدارة وتقليل هذه المخاطر في المستقبل.

ذكرت وكالتا فضاء أمريكيتان أن قمرا اصطناعيا روسيا تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة، مما أجبر روادا في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.

وصدرت أوامر لرواد الفضاء بالتوقف عن العمل، و"الاحتماء في المركبة الفضائية الخاصة بهم"، يوم الأربعاء، وفقا لمنشور من محطة الفضاء الدولية.

وقالت ناسا لمراقبة المهمة إن التهديد المتزايد قد يستمر لبضعة أيام أخرى، ويعيق مسار الأبحاث العلمية لرواد الفضاء.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل حول سبب تفكك القمر الصناعي الروسي لمراقبة الأرض "Resurs-P1"، والذي أعلنت روسيا أنه غير قابل للتشغيل في عام 2022.

مقالات مشابهة

  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • بوينج ستارلاينر لا تزال غير محددة موعدًا للهبوط
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • ناسا تكشف مصير رواد فضاء ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • "أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"
  • ناسا تؤجل السير في الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية حتى نهاية يوليو
  • ناسا تتخذ إجراءات احترازية بعد تحطم قمر صناعي روسي