كشف الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، مخطط الاحتلال الصهيوني للقضاء على القضية الفلسطينية.

خيوط المؤامرة تتكشف.. استبدال أرض غزة بقاعدة عسكرية أمريكية أوروبية (فيديو) تصريح صادم من البيت الأبيض حول موعد نهاية الحرب في غزة

وأكد خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى شرق أوسط جديد، وإزاحة الفلسطينيين تماما بدءً بقطاع غزة ثم الضفة الغربية.

وأضاف أنّ الاحتلال يدفع باللاجئين باتجاه الجنوب حتى يحصرهم في منطقة جغرافية معينة ثم يدفع بهم تجاه الحدود المصرية.

وأكد أنهم يبذلون كل الجهود مع الأشقاء في مصر لتفادي هذا الحال، لا سيما أن نزوح المواطنين يعني خروجهم من فلسطين، كما تفاقمت الأوضاع الصحية وتدنت الأحوال الإنسانية ونقصت الإمدادات الغذائية وانعدمت إمكانية توفر الإيواء الآمن لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وهو ما يعني أن حالة العوز ستزداد وأن الخطر سيتفاقم رويدا رويدا.

يجب وقف إطلاق النار

وأكد ضرورة التدخل لوقف إطلاق النار، متابعا: "يجب أن نحظى بدعم دولي لذلك، وإلا سيمضي الاحتلال قدما في عملية الترحيل، ونقول إن هذه العملية لم تسقط ونتنياهو مصمم على إتمام هذا المخطط وحكومته كذلك".

وأشار إلى أن إنّ الفلسطينيين يقدرون مصر ويعتبرونها قلب العروبة النابض ورئة الفلسطينيين إلى العالم، موضحًا: "نقدر لها موقفها السامي الذي عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مناسبات عدة برفض عملية الترحيل".

وذكر: "نقدر أيضا الجهد الذي بُذل على معبر رفح، ولكن نرى ثمة حاجة إلى ضغط عربي أكبر وضغط إقليمي ودولي واتخاذ خطوات فاعلة على مستوى صناعة القرار الأممي سواء في أروقة الأمم المتحدة أو عواصم العالم التي يجب أن تتجه نحو تحقيق رؤيتها بالاعتراف بفلسطين كما حدث في إسبانيا وبلجيكا، الأمور حساسة ودخلنا منعطفا خطيرا، ونتمنى من القيادة المصرية زيادة الضغط تجاه صد رغبة نتنياهو، ونحن نعلم جيدا أنها تبذل جهودا ضخمة". 

وتابع: "من المهم إنجاز هذه المهمة لتفويت الفرصة على نتنياهو، لأنه لا يكترث بالبعد الإقليمي نهائيا، حيث يريد تهجير اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر الشقيقة ويفكر بنقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، ورأينا في شوارع تل أبيب صورا للرئيس عباس وهو يحمل شارة حماس، حتى يقول نتنياهو بأن فتح وحماس كلاهما وجهان لعملة واحدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال حركة فتح فلسطين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية

الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع وإشهار مجموعة “حروف من لهب” للشاعر على محمد النعمي، والصادرة ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان”.

وفي الحفل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة والنزيهة في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.

كما أكد أهمية حضور الكلمة إلى جانب المسارات العسكرية في المعركة المفتوحة الدائرة اليوم بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وأذنابها.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، إلى أن الشعراء الأحرار لابد وأن يسجلوا التاريخ المشرق والملحمة البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي اليوم، مؤكداً عظم وحجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادة وزارة الثقافة والسياحة في المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة في مواجهة مع الأعداء على كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الثقافية والحرب الناعمة التي تستهدف المسخ الثقافي والفكري.

وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، وعدد من قيادات الوزارة، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، إلى حساسية المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم، وأهمية أدب المقاومة في إعادة صياغة مستقبل الأمة وفق المتغيرات الجديدة ومبادئ التغيير البناء والحفاظ على الهوية والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية التجربة الشعرية للشاعر النعمي كإضافة نوعية ضمن أدب المقاومة في اليمن والمعبرة عن قضايا الأمة.

فيما أشارت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أهمية دور المثقف اليوم وحضوره كمواقف والتزام أخلاقي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة التي تعيشها الأمة ودور جميع المثقفين في مناصرة قضايا الأمة.

وأكدت، في الحفل الذي حضره أمين عام الجبهة الثقافية، محمد العابد، أن المثقف الحقيقي هو الإنسان الذي يقف مع قضايا أمته ومع الحق والمظلوم ويناصره ولا يلوذ بالصمت والفرار إلى قضايا هامشية أو الوقوف مع المعتدي.

وقدّمت الدكتورة المتوكل في مداخلتها، قراءة سريعة للديوان، معرجة على بعض قصائده، وما حملته لغته من شعرية عبّرت عن اللهب والنار والغضب والسخط الشعبي أمام دماء الابرياء وأهمية مواجهة العدوان بكل اشكاله.

فيما تناول الشاعر عبدالحفيظ الخزان، في مداخلته النقدية، مجمل ما احتواه الديوان من نصوص، مستعرضًا الكثير من التفاصيل حول الديوان وأهميته في المرحلة الراهنة، وتجربة مؤلفه ضمن شعراء الثورة والمقاومة.

في حين ألقى الشاعر النعمي المحتفى به قراءات مختارة من الديوان، مؤكدًا أن قصائده بكل ما حملته من مشاعر وانفعالات، تمثل حصيلة سلسلة من المواقف والتجارب الكثيرة التي عاشها الشاعر وكتبها في مناطق مختلفة في الجبهات وميادين المواجهة.

مقالات مشابهة

  • 13 عملية للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • محلل سياسي يكشف عن مخطط إسرائيل لتفريغ جنوب لبنان (فيديو)
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • قيادي بحركة فتح: نتنياهو يحضر لحرب دينية كبرى في المنطقة (فيديو)
  • قيادي بحركة فتح: نتنياهو يسعى لحرب دينية كبرى وشعبيته تزداد بسفك الدماء
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية