ضياء رشوان: الحوار الوطني جاء ليفتح الباب أمام مزيد من الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنَّ الحوار الوطني جاء ليفتح الباب أمام مزيد من الديمقراطية، لافتاً إلى أنَّ الانتخابات الرئاسية هي الأهم في الأنظمة الرئيسية والتي يملك بها رئيس الدولة كافة الصلاحيات التنفيذية، وموقع الرئيس المصري وفقا للدستور المصري في موقع مهم للغاية.
«رشوان»: رئيس الدولة هو صانع السياسة الخارجيةوأضاف «رشوان»، خلال مؤتمر صحفي، مُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه في مثل الأوضاع الدولية والإقليمية الحالية الحرجة يتعاظم دور رئيس الجمهورية في الأنظمة الرئاسية، وفي مصر رئيس الدولة هو صانع السياسة الخارجية.
وتابع ضياء رشوان: «لابد من التطور إلى الأمام ديمقراطيا وهو ما شهدناه في جلسات الحوار الوطني والذي كان في غاية الأهمية، والإصلاح السياسي تأخر بسبب أولويات أخرى ولكن بالحوار الوطني حققنا ذلك وعقبه الانتخابات الرئاسية الحالية، وبالتالي قطعنا خطوة مهمة من تحول الحوار لشيء مؤسسي وسيتلوه برلمان ثمَّ محليات، وقطعنا بذلك خطوات أفضل نحو الجمهورية الجديدة وهذه ملامحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني الديمقراطية الانتخابات الرئاسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ممثلا لرئيس الجمهورية .. عطاف يُستقبَل من طرف قيس سعيد
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، من قبل الرئيس التونسي، قيس سعيد.
وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ونقل عطاف خلال هذه المقابلة، تحيات رئيس الجمهورية إلى أخيه الرئيس قيس سعيد وتهانيه له وإلى الشعب التونسي الشقيق بمناسبة إحياء تونس لعيد الشهداء.
ومن جانبه، حمل الرئيس قيس سعيد لوزير الدولة تحياته وتشكراته إلى الرئيس تبون، مستذكرا التكامل بين جهود مقاومة الاستعمار في البلدين ومختلف صفحات التآزر والتلاحم بين الشعبين الشقيقين التي تعكس وحدة مصيرهما ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
كما نقل الوزير أحمد عطاف رسالة من رئيس الجمهورية إلى الرئيس قيس سعيد تتعلق بتطوير العلاقات الجزائرية- التونسية.
وأعرب عطاف للرئيس التونسي عن ارتياح الرئيس تبون للمستوى الرفيع الذي بلغه التنسيق البيني والتعاون الثنائي بين البلدين.
هذا وشكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية في ظل ما يتربص بها من تهديدات وجودية ترمي إلى تقويض جهود إقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة كحل عادل ونهائي للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.