دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: الوضع في غزة كارثي ولا يمكننا الانتظار أكثر محمد بن راشد وسعود المعلا والشيوخ يعزون في وفاة حميد بن بدر العليلي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أطلقت وزارة الدفاع، أمس، بمقر انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28» في مدينة إكسبو دبي، استراتيجية القوات المسلحة للتغير المناخي الأولى على مستوى المنطقة.


حضر حفل إطلاق الاستراتيجية في بيت الاستدامة بالمنطقة الخضراء في «COP28» معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من المسؤولين وكبار الضباط في وزارة الدفاع.
وشهد حفل إطلاق الاستراتيجية عرض فيلم قصير يوضح جهود وزارة الدفاع في الاستدامة، فيما استعرضت فاطمة الدهماني مراحل إعداد الاستراتيجية والإطار الاستراتيجي لتنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق ودعم جهود الحياد المناخي في الدولة وحمايتها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتركز الاستراتيجية على خمسة محاور رئيسة بُنيت على أفضل الممارسات العالمية والوطنية وتطلعات الأطراف المعنية وتهدف إلى تعزيز التزام القوات المسلحة بخفض الانبعاثات الكربونية وتشجيع المشاركة الفاعلة على جميع المستويات في التوجه نحو التحول المستدام وبناء على الأهداف الرئيسية تم تحديد المستهدفات ووضع المبادرات التي ستساهم في تنفيذ وتحقيق الاستراتيجية.
وتشمل محاور الاستراتيجية «الاستحواذ المستدام والمعدات الخضراء، والبنية التحتية والطاقة المستدامة، وإدارة النفايات، والثقافة والتواصل والمشاركة، والقدرة على التكيف»، بما يسهم في تحقيق أهداف وزارة الدفاع في التحول المستدام وتحقيق التوازن بين الدفاع عن المصالح الوطنية وحماية البيئة لقوات مسلحة مستدامة.
وقال العميد الركن عبدالله المراشدة، مدير مديرية السلامة والبيئة في وزارة الدفاع: إن قيادتنا الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً للبيئة منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي مُنح أكثر من وسام من جهات دولية مرموقة بوصفه رجل البيئة الأول.. وعلى نهج الوالد المؤسس جعل سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، من العمل المناخي واجباً ثابتاً يلتزم الجميع في دولة الإمارات بالانخراط فيه بجدٍّ ووعي، حيث قال سموه خلال إعلانه عام 2023 عاماً للاستدامة.. إن «تاريخنا ومنهجنا في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها ثابت.. وأدعو مجتمعنا إلى تبني أفكار جديدة ومبادرات نوعية تجسد الوجه الحضاري لبلادنا».
وأضاف العميد الركن عبد الله المراشدة: «ترجمت القوات المسلحة توجيهات سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، إلى خطوات عملية من خلال إعدادها (استراتيجية القوات المسلحة للتغير المناخي)، التي نعتز بما يُبذل فيها من جهود مخلصة، وعمل حثيث وجاد، من أجل تنفيذ حزمة مكتملة من المبادرات والخطط والبرامج التي تهدف جميعها إلى الإسهام في تحقيق الأهداف الوطنية».
وأشار إلى أن إطلاق هذه الاستراتيجية يتزامن مع النجاحات التي حققها مؤتمر الأطراف «COP28» بفضل القيادة الحكيمة والمتوازنة لأعمال المؤتمر والسعي إلى مراعاة مصالح مختلف الأطراف، وتقديم حلول واقعية وعملية لا تترك أحداً خلف الركب، كما أكدت دولة الإمارات قدرتها على جمع الكلمة والوصول إلى توافقات حول قضايا إشكالية متعددة، مثل قضية تمويل العمل المناخي حيث تم التوصل إلى إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
وأوضح العميد الركن عبدالله المراشدة، أن استراتيجية القوات المسلحة للتغير المناخي تشمل المحاور الأساسية لدعم تطوير بيئة عمل مستدامة، من خلال تضافر الجهود على جميع المستويات العسكرية، ومن خلال توظيف الخبرات والقدرات والمعدات التي تمتلكها القوات المسلحة في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الاستراتيجية سيتم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لدعم جهود الحياد المناخي في الدولة وحمايتها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، لتكون قواتنا المسلحة، كما هو عهدها دائماً، في طليعة المؤسسات التي تُسهم في العمل الوطني، وتحقيق أهداف الدولة مستفيدة من قدراتها وطاقاتها غير المحدودة، وإخلاص أبنائها وكفاءتهم في تنفيذ ما يضطلعون به من مهام وطنية يفخرون بأدائها على الوجه الأكمل.
وتم بناء هذه الاستراتيجية لتشمل المحاور الأساسية لدعم تطوير بيئة عمل مستدامة، حيث إن تحقيق ذلك لا يأتي إلا من خلال تضافر الجهود على جميع المستويات العسكرية ومن خلال توظيف الخبرات والقدرات والمعدات التي تمتلكها القوات المسلحة في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف التغير المناخي المناخ تغير المناخ وزارة الدفاع الإمارات مدينة إكسبو دبي القوات المسلحة مؤتمر الأطراف وزارة الدفاع فی تحقیق من خلال

إقرأ أيضاً:

أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته

 

أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته

خالد فضل

غالبية دعاة ومؤيدي الحرب في السودان تراهم يعتبرون حسنتها ،بأنها وحّدت الشعب السوداني خلف قواته المسلحة ضد (جنا) رحمها الولود؛ الدعم السريع ، ذات الشعب الذي كانت نفس مراكز الدعاية الحالية تقول في سياق حرب دارفور إنّه توحّد خلف ( قواته المسلحة وقوات الدعم السريع )ضد حركات العمالة والإرتزاق (صارت اليوم مشتركة فوووق) مثلما قيلت دعاية التوحد خلف (القوات المسلحة والدفاع الشعبي) على أيام حرب الجهاد الإسلامي ضد الصليبيين في الجنوب القديم( فصار د. جون قرنق وليّ حميم) ! لم يذكروا أبدا وحدة غالبية الشعب وإلتفافه حول (موعد الواحدة بتوقيت الثورة على ساعة تجمع المهنيين) والهتاف الداوي (تسقط بس) وتعني سقوط نظام الجبهة الإسلامية المهيمن منذ إنقلابها في 30يونيو1989م، لا يتذكرون أبدا إلتفاف الشعب حول مبادئ السلام والعدالة والحرية ومدنية خيار الشعب، هذا الإلتفاف الثوري الصادق والواعي يغيظهم فيصورون الثورة بكل نضجها، ويبخسونها بالقول الفصيح : هوجة صبيانية، ثورة مصنوعة من المخابرات والسفارات والعملاء، خيانة داخلية بين أعضاء الحركة الإسلامية  ويتندرون (أها شفتوا بعد الإطاحة بالبشير حصل ليكم شنو), ويتوعدون بوأد الثورة ودفن الثوار، ويتفكهون (العود أحمد) !! وتجد بضاعتهم المسمومة سوقا لدى جمهرة من الشعب تراها تتنادى بدعاوي الجهل والجهالة لنصرة المليشيات والقبائل والجهات عوضا عن الجهر بالصوت العاقل أوقفوا الحرب تقف الإنتهاكات وإزهاق الأرواح، مثلما فعلت تلك السيّدة الواعية أمام البرهان في إحدى قرى الشمالية،  وكم كان هزيلا وضحلا وخفيضا صوت أؤلئك الذين حاولوا ترديد الهتاف (خاوي المضمون) جيش واحد شعب واحد  فإذا كان هذا هو الواقع فلماذا الحرب أصلا ؟ الحقيقة العارية لا الجيش واحد ولا الشعب كذلك، فمتى يفيق المغيبون !

ما هي القوات المسلحة التي يلتف حولها الشعب ؟ الأمر يبدو كمزحة،  فكل مجموعة تحمل السلاح هي قوات مسلحة  سيقول قائل،  بل هناك قوات مسلحة واحدة والأخرى مليشيا متمردة ( تفزع) معها مليشيات مجرمة متمردة مثلها قوامها عشرات القبائل من مختلف الجهات ومئات الآلاف من المقاتلين . بالنتيجة هناك قسم كبير من الشعب(الواحد) لم يتوحد خلف قواته المسلحة ( الواحدة) إذن،  بل توحد ويقاتل ضدها فهل هذه من حسنات الحرب أم سيئاتها ؟ أم على الناس أن تلغي عقولها وتنكر الواقع وتكشط عناصر الدعم السريع وأهلهم ومجتمعاتهم بأكملها من قائمة الشعب السوداني الموحد خلف قواته المسلحة ؛ حتى تصح مقولتهم . ثم بذات المنطق نسأل أصحاب أكذوبة التوحيد هؤلاء، ماذا عن عشرات القوات المسلحة في مناطق سيطرة القوات المسلحة الواحدة دي ؟ سيقولون (فصائل وتشكيلات) تساند القوات المسلحة وتشاركها الخندق ضد الخونة المرتزقة الإرهابيين آل دقلو ( لا تنس أنّ الشعب كان موحدا خلف الأشاوس وقيادتهم آل دقلو؛ ذات حرب قريبة )، ثمّ لا تمر مرور الكرام على وقائع حاضرة لم يمض عليها شهر واحد،  فقد كان جزء من الشعب السوداني في تمبول والهلالية والشرفة وشرق الجزيرة عموما يقف ويلتف حول (الجاهزية) وقائدها كيكل البطل/الخائن في آن واحد , وفي غضون 24ساعة تحولوا للإلتفاف حول (بل بس) وقائدها المرحوم شاع الدين، أي جيش وأي شعب يا هؤلاء ؟ إنّهم لا يتصورون أبدا أنّ لبعض الناس عقول لم يخونوها ما تزال تعمل وليست في عطلة مستدامة منذ نيّف وثلاثين سنة !! لأن الحقيقة التي أمام كل العالم اليوم وقبل ذلك أمامهم هم أنفسهم،  هي وجود عدد لا يحصى من (القوات المسلحة) قدّرتها بعض التقارير الإعلامية ب(100) فصيل مسلّح، يلتف حول كلا منها عدد من أفراد الشعب السوداني، صفة سوداني ليست منحة يتفضل بها من يساند هذا الفصيل المسلّح أو ذاك ، وغض الطرف عن كونها فصائل يتقاضى أفرادها رواتبهم من وزارة المالية بالجنيه السوداني، أو( تغترب) عناصرها إلى اليمن والسعودية فينالون الراتب بالريال السعودي أو الدرهم الأماراتي !!!! أو ينالون حافزا (بالدولار) نظير صبرهم وجلدهم في الذود عن عاصمة السلطان علي دينار . أو كانت تلك القوات المسلحة تعمل بالقطعة والغنيمة،  أو تأخذ حوافزها بقوة سلاحها في الإرتكازات . ثمّ وقبل أيام أوردت وسائل الإعلام زيارة السيد الأمين داؤود قائد إحدى الفصائل المسلحة إلى الشقيقة إرتيريا والتباحث مع رئيسها الثائر أسياس أفورقي ؛ عقب نشر وحدات الأورطة الشرقية في الإقليم الشرقي (وهو من أقاليم السودان حتى الآن) . فخلف من يلتف الملتفون (الأورطيون) ؟ وهل هم ضمن عداد الشعب الواحد ؟

أيّها الكذابون المخادعون، كفّوا عن تضليل الناس بأنّ تأييدهم للحرب ووقوفهم خلف القوات المسلحة يعني توحيدهم، والجميع يعلم أنّ قسما واسعا من السودانيين/ات يلتف ويقف بقوة وحماس وينحاز دون موربة لخيار السلام والدعوة لوقف الحرب وليس الاصطفاف خلف هذا أو ذاك من (قوات مسلحة)التي تدور شكوك معقولة أن بعضها (أجنبية) وأهل (مناطق سنجة) أدرى بارتكازاتها، فما رأي (أنكل توم) !! فقل لي أي وحدة يزعمها الكذابون .

يا بني السودان وبناته، في تقرير للبي بي سي مؤخرا حول سوريا بعد 13سنة من الحرب الأهلية حصيلتها أربع مناطق نفوذ بقوات مسلحة منعزلة جميعها محمية بقوى أجنبية، تركية، روسية، أمريكية، إيرانية، تمتد علاقات بعضها مع تنظيم الإخوان المسلمين وقطر، وبعض شيعية تحت راية ملالي (قُم ) .

السودان ليس نسيج وحده، فهو بتركيبته البشرية والجغرافية بل بخبربته التاريخية الذاتية ينطوي على قابلية للتقسيم إلى أكثر من أربع مناطق نفوذ عسكرية محلية وأجنبية بحماية إقليمية ودولية، مثل سوريا واليمن وليبيا و الصومال، وما يزال البعض يضلل الناس بالوحدة والتوحد خلف قواته المسلحة ! من يدعون إلى إستمرار الحرب خلف أي راية وشعار، هم من يعملون فعليا على تقسيم البلاد والشعب لا وحدته كما يزعمون، هم من يفككون القوات المسلحة السودانية لصالح مليشياتهم الإرهابية وجماعاتهم الإجرامية التي أسقطها الشعب يوم توحد يطلب حرية سلام وعدالة، ينشد كرامته عبر سلطته المدنية، فهل يتعظ من له ذرة من عقل ويكف عن التهريج المهرجون، وعن الكذب الكذابون هل ؟.

 

 

الوسومالحرب الشعب السوداني الكذابون خالد فضل

مقالات مشابهة

  • أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
  • أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته
  • سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات
  • الشرطة تشرع في نشر قواتها لتأمين المواقع الاستراتيجية بالخرطوم
  • أكاديمية ربدان تطلق برنامج الترجمة التخصصية في الدفاع والأمن لمواطني الدولة
  • وزير الدفاع يستعرض آفاق التعاون الثنائي مع وزير القوات المسلحة الفرنسية
  • سمو وزير الدفاع يستقبل وزير القوات المسلحة الفرنسية
  • وزير الدفاع يستقبل وزير القوات المسلحة الفرنسية
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • العميد سريع يحدد موعد بيان القوات المسلحة