علوم، تغير لون المحيطات وقد يكون تغير المناخ هو السبب  ،على مدار العشرين عامًا الماضية ، تغيرت مساحات شاسعة من محيطات العالم ، وأظهرت .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تغير لون المحيطات وقد يكون تغير المناخ هو السبب  ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تغير لون المحيطات وقد يكون تغير المناخ هو السبب  

على مدار العشرين عامًا الماضية ، تغيرت مساحات شاسعة من محيطات العالم ، وأظهرت تخضيرًا دقيقًا تجاه المناطق الاستوائية التي يقول الباحثون إنها تشير إلى تأثير تغير المناخ على الحياة في بحار العالم.

في البحث الجديد الذي نُشر يوم الأربعاء12يوليو2023، قال العلماء إنهم اكتشفوا تغيرات في الألوان عبر أكثر من نصف محيطات العالم - مساحة أكبر من إجمالي مساحة اليابسة على الأرض.

يعتقد مؤلفو الدراسة التي نشرت في مجلة Nature أن هذا يرجع إلى التغيرات في النظم البيئية ، وخاصة في العوالق الصغيرة ، التي تشكل محور شبكة الغذاء البحرية وتلعب دورًا مهمًا في استقرار غلافنا الجوي.

وقال المؤلف الرئيسي بي بي كايل من المركز الوطني لعلوم المحيطات في بريطانيا لفرانس برس "سبب اهتمامنا بتغير اللون هو أن اللون يعكس حالة النظام البيئي ، لذا فإن تغيرات اللون تعني تغيرات في النظام البيئي". 

يمكن أن يرسم لون البحار عند رؤيته من الفضاء صورة لما يحدث في الطبقات العليا من الماء.

سيخبرك اللون الأزرق الغامق أنه لا يوجد الكثير من الحياة ، بينما إذا كانت المياه أكثر اخضرارًا ، فمن المحتمل أن يكون لها نشاط أكبر ، وتحديداً من العوالق النباتية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي ، والتي تحتوي مثل النباتات على الصباغ الأخضر الكلوروفيل.

هذه تنتج كمية كبيرة من الأكسجين الذي نتنفسه ، وهي جزء مهم من دورة الكربون العالمية وهي جزء أساسي من شبكة الغذاء المحيطية.

- ألوان الحياة -

يحرص الباحثون على تطوير طرق لرصد التغيرات في النظم البيئية من أجل تتبع التغيرات المناخية وتكريس المناطق المحمية.

لكن الدراسات السابقة أشارت إلى أنك ستحتاج إلى ثلاثة عقود من مراقبة الكلوروفيل في المحيطات لاكتشاف الاتجاه بسبب الاختلافات السنوية.  

في أحدث دراسة ، قام الباحثون بتوسيع طيف الألوان ، بالنظر إلى سبعة درجات من ألوان المحيط التي تمت مراقبتها بواسطة القمر الصناعي MODIS-Aqua من عام 2002 إلى عام 2022.

هذه خفية للغاية بحيث لا يمكن للبشر رؤيتها وستبدو زرقاء إلى حد كبير بالعين المجردة.

قام المؤلفون بتحليل بيانات الرصد لاكتشاف اتجاه أعلى من التباين من سنة إلى أخرى ، ثم قارنوه بنماذج الكمبيوتر لما يمكن توقعه مع تغير المناخ.

وجدوا أن ملاحظات العالم الحقيقي تتوافق بشكل وثيق مع التغييرات المتوقعة. 

بينما قال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعرفة ما قد تعنيه بالضبط تلك التغييرات اللونية ، قالوا إن تغير المناخ من المحتمل جدًا أن يكون السبب.

قال المؤلف المشارك ستيفاني دوتكيويتز ، من قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مركز علوم التغيير العالمي: "لقد أجريت عمليات محاكاة كانت تخبرني لسنوات أن هذه التغييرات في لون المحيط ستحدث". .

"رؤية حدوث ذلك على أرض الواقع ليس مفاجئًا ، ولكنه مخيف. وهذه التغييرات تتوافق مع التغييرات التي يسببها الإنسان في مناخنا."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر

حذر تقرير جديد صادر عن مجموعة البنك الدولي من أن اليمن يواجه مخاطر متزايدة نتيجة لتغير المناخ، في وقت يعاني فيه من نزاع طويل الأمد.

ويكشف التقرير، الذي يحمل عنوان "تقرير المناخ والتنمية لليمن" (CCDR)، عن تهديدات بيئية حادة مثل ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المفاجئة في أنماط الأمطار، والزيادة في الأحداث الجوية المتطرفة، والتي تؤثر بشكل كبير على أمن المياه والغذاء، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي، مشيراً إلى أن نصف اليمنيين يواجهون بالفعل تهديدات من تغير المناخ مثل الحرارة الشديدة، والجفاف، والفيضانات.

ووفقًا للتوقعات التي ذكرها تقرير البنك الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن قد ينخفض بنسبة 3.9% بحلول عام 2040 إذا استمرت السيناريوهات المناخية السلبية، مما يفاقم أزمة الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

ورغم هذه التحديات، حدد التقرير فرصاً استراتيجية يمكن أن تسهم في تعزيز مرونة اليمن وتحسين الأمن الغذائي والمائي. على سبيل المثال، أظهرت التوقعات أن الاستثمارات في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، مع استخدام تقنيات الزراعة التكيفية، قد تزيد الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 13.5% بين عامي 2041 و2050 في حال تطبيق سيناريوهات مناخية متفائلة.

كما حذر التقرير من التهديدات التي يواجهها قطاع الصيد في اليمن، والذي يُعد أحد المصادر الأساسية للعيش في البلاد. يُتوقع أن تتسبب زيادة درجات حرارة البحر في خسائر تصل إلى 23% في قطاع الصيد بحلول منتصف القرن، مما يعمق الأزمة الاقتصادية ويسهم في زيادة معاناة المجتمعات الساحلية.

وقال ستيفان غيمبيرت، المدير القطري للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي إن "اليمن يواجه تقاطعاً غير مسبوق للأزمات - النزاع، وتغير المناخ، والفقر"، لافتاً إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لتعزيز المرونة المناخية هو مسألة بقاء للملايين من اليمنيين".

وأضاف: "من خلال الاستثمار في الأمن المائي، والزراعة الذكية مناخيًا، والطاقة المتجددة، يمكن لليمن أن يحمي رأس المال البشري، ويعزز المرونة، ويضع الأسس لمسار نحو التعافي المستدام".

وتناول التقرير التحديات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، التي من المتوقع أن تكلف اليمن أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2050.

وتتضمن هذه التكاليف الرعاية الصحية المتزايدة نتيجة للأمراض المرتبطة بالطقس مثل الملاريا والكوليرا، وهو ما يضع ضغطاً إضافياً على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من ضعف شديد.

ولفت التقرير إلى أهمية دمج المرونة المناخية في تخطيط الصحة العامة، مع التركيز على الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار التقرير إلى أن المناطق الحضرية ستكون الأكثر تأثراً بتزايد الفيضانات المفاجئة، مع تحذير من أن التدابير غير الكافية لمواجهة هذه المخاطر ستؤدي إلى صدمات اقتصادية كبيرة تؤثر على المجتمعات الهشة.

وفيما يخص القطاع الخاص، أكد التقرير على أن دوره في معالجة التحديات التنموية العاجلة لا غنى عنه. وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط إن "القطاع الخاص له دور حيوي في مواجهة التحديات التنموية العاجلة في اليمن. من خلال آليات التمويل المبتكرة، يمكن تحفيز الاستثمارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر خضرة ومرونة".

وسلط التقرير الضوء على إمكانات اليمن الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة، والتي يمكن أن تكون ركيزة أساسية لاستجابته لتغير المناخ، منوهاً إلى إن استثمار اليمن في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير بنية تحتية مرنة لدعم الخدمات الحيوية مثل الصحة والمياه.

وأكد التقرير أيضاً على أهمية التنسيق الدولي لدعم اليمن في بناء مرونة مناخية مستدامة، مع ضرورة ضمان السلام المستدام كشرط أساسي لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه الاستراتيجيات.

وأختتم التقرير بالتأكيد على أن عملية اتخاذ قرارات مرنة وتكييف الإجراءات المناخية مع الواقع السياسي في اليمن تعد من العوامل الحاسمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على أن "السلام والازدهار" يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية أكبر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • تقرير دولي: اليمن تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ
  • «القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
  • المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
  • تدمير مضاعف.. احترار المحيطات يرفع سرعة الأعاصير حول العالم