اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة جملة قرارات لصالح فلسطين عن المساعدات وممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والأونروا والتحقيق بممارسات إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية.

وحصل القرار الخاص بتقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين على تأييد 168 دولة، مقابل اعتراض 1 وامتناع 10 دول وهي الولايات المتحدة والكاميرون وغواتيمالا وميكرونيزيا والباراغواي وفانواتو وبالاو.

إقرأ المزيد بوليانسكي: طلب روسي صيني إماراتي لانعقاد "الأمن الدولي" غدا بشأن التصعيد في قطاع غزة

الأونروا

كما حصل القرار الثاني المعني بعمليات وكالة "الأونروا" على أغلبية 165 دولة، واعتراض 4 دول هي كندا وإسرائيل وميكرونيزيا والولايات المتحدة. وامتناع 6 دول هي الكاميرون وغواتيمالا وبالاو وبابوا نيو غينيا وفانواتو وكيريباتي.

وحصل القرار الثالث الخاص بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها على تأييد 163 دولة واعتراض 5 دول وامتناع 9 عن التصويت.

الاستيطان في القدس والجولان

فيما حصل القرار الرابع الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، على تأييد 149 دولة واعتراض 6 دول وامتناع 17 دولة عن التصويت.

إقرأ المزيد مستوطنون يهددون أهالي قرية في الضفة الغربية ويدمرون مدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي

في حين حصل القرار الخامس الخاص بأعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، على تأييد 86 دولة، واعتراض 12 دولة، وامتناع 75 دولة عن التصويت. وقد كانت التصويتات كاسحة، بمعدل 10 أصوات لصالح القرار.

المندوب الدائم لدولة فلسطين

بدوره، ثمّن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، هذا التأييد والتعاطف المتزايد للمجتمع الدولي، خاصة موضوع اللاجئين الفلسطينيين، والذي يأتي في ظل الهجوم الإسرائيلي على الأهالي في قطاع غزة والضفة الغربية.

من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين بدور الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعت الدول التي امتنعت عن التصويت لتصويب مواقفها، والوقوف في المسار الصحيح، وهو مسار الحق والعدل والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مسيرته لنيل حقوق المشروعة، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير على أرضه الفلسطينية المستقلة.

وشدّدت الخارجية على دور الدول في إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل العاجل في هذا الوقت لفرض وقف العدوان الاسرائيلي ووقف إطلاق النار.

المصدر: وكالة وفا الفلسطينية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الأونروا الاستيطان الإسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجولان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات اللاجئین الفلسطینیین عن التصویت على تأیید

إقرأ أيضاً:

بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان.
انعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ لمناقشة مشروع قرار بخصوص الأوضاع في السودان قدمته المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر وسيراليون.

جاء مشروع القرار متذرعاً بالحديث عن حماية المدنيين وإيصال المساعدات، وحوى نقاط كثيرة لكنها مبنية على مشكلات حقيقية هي:

– عدم تمييز الجهات التي تعرقل هذه المساعي كما ورد في كثير من التقارير والجهات التي تتسبب في معاناة المواطنين بالقتل والنهب والإغتصاب والتهجير، كما يساوي مشروع القرار بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة متجاوزا ما تضمنته مواثيق الأمم المتحدة في المحافظة على سيادة الدول، وهذه مقدمات خاطئة ستقود حتما لنتيجة خاطئة.
– لم يشر مشروع القرار إلى الفاعل الخارجي الرئيس المغذي لهذه الحرب والذي يمد المليشيا بالسلاح وقد تسبب في كل هذا الخراب وكل هذه المآسي.

– أخطر نقطة في القرار هي المطالبة بقيام (آلية إمتثال) تؤسس من الأمين العام للأمم المتحدة، هذا نوع من التأسيس للتدخل في البلاد وإن تم تحت غطاء التدخل الإنساني، إن (آلية امتثال) أممية هي بداية تقنين لوضع القدم الأممية في السودان.

لقد عطلت بريطانيا (حاملة القلم في قضايا السودان) إدانة مجلس الأمن لدولة الإمارات ومطالبتها بإيقاف الدعم عن المليشيا المتمردة لوقف هذه الحرب وذلك وفقا لما صدر عن الأمم المتحدة وفريق الخبراء الذي أكد هذه الاتهامات والتي ما انفكت بعثة السودان في الأمم المتحدة على تأكيدها بالأدلة والبراهين.

عليه من المهم أن ينتبه الشعب السوداني لعملية (دس السم في العسل) التي تظهر في نصوص القرار، فالاعتراف بمجلس السيادة الإنتقالي والتأكيد على مركزية إعلان جدة لحماية المدنيين هي أمور مهمة صحيحة، لكنها وضعت في سياق خاطئ تماما، سياق يشير لوجود طرفين متساويين يتقاتلان، ويتجاهل الفاعل الخارجي، ويمنح (آلية امتثال) سلطات تقوم على شرعية أممية وقوة فوق إرادة الدولة، هذه أمور خطيرة ومرفوضة تماما ولا تساعد على تحقيق حماية للمدنيين.

إننا نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني، وتضامنها مع وحدة وسيادة السودان، ومنع هذه المحاولات الخبيثة لتدويل المشكل السودانية عبر التدخلات التي تطيل أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني، بهذا الموقف نالت روسيا ثناء الشعب السوداني ولم يشذ عن ذلك سوى فئة بسيطة من داعمي المليشيا والتابعين لمحاور غربية إقليمية شريرة تمنحهم المال والدعم التقني والشعب يعرفهم جيدا.

إننا ندعو الحكومة السودانية لأن تمضي بكل ثبات وبدون تردد نحو ترسيخ (تحالفات استراتيجية) مع الجهات التي تحترم سيادة الدول وإرادة الشعوب مثل روسيا والصين، وتعمل على تحدي محاور الهيمنة خصوصا في أفريقيا التي سلبت إرادة غالب شعوبها لصالح أنظمة تعمل ضد مصلحة أفريقيا كما ظهر في موقف ممثلي بعض الدول. إننا في مثل هذه القضايا لا نعرف الحياد بل ننحاز لكرامة الشعوب وإرادة الدول الساعية نحو كمال تحررها وسيادتها ونؤكد أن العمل الإنساني يحب أن يتحرر من التسييس ومن الأجندة حتى يحقق الغايات السامية التي نرجوها له.
أمانة العلاقات الخارجية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
  • لجنة أممية تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة
  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية