"عن ممارسات إسرائيل والمساعدات".. قرارت لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة جملة قرارات لصالح فلسطين عن المساعدات وممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والأونروا والتحقيق بممارسات إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية.
وحصل القرار الخاص بتقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين على تأييد 168 دولة، مقابل اعتراض 1 وامتناع 10 دول وهي الولايات المتحدة والكاميرون وغواتيمالا وميكرونيزيا والباراغواي وفانواتو وبالاو.
الأونروا
كما حصل القرار الثاني المعني بعمليات وكالة "الأونروا" على أغلبية 165 دولة، واعتراض 4 دول هي كندا وإسرائيل وميكرونيزيا والولايات المتحدة. وامتناع 6 دول هي الكاميرون وغواتيمالا وبالاو وبابوا نيو غينيا وفانواتو وكيريباتي.
وحصل القرار الثالث الخاص بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها على تأييد 163 دولة واعتراض 5 دول وامتناع 9 عن التصويت.
الاستيطان في القدس والجولان
فيما حصل القرار الرابع الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، على تأييد 149 دولة واعتراض 6 دول وامتناع 17 دولة عن التصويت.
إقرأ المزيدفي حين حصل القرار الخامس الخاص بأعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، على تأييد 86 دولة، واعتراض 12 دولة، وامتناع 75 دولة عن التصويت. وقد كانت التصويتات كاسحة، بمعدل 10 أصوات لصالح القرار.
المندوب الدائم لدولة فلسطين
بدوره، ثمّن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، هذا التأييد والتعاطف المتزايد للمجتمع الدولي، خاصة موضوع اللاجئين الفلسطينيين، والذي يأتي في ظل الهجوم الإسرائيلي على الأهالي في قطاع غزة والضفة الغربية.
من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين بدور الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعت الدول التي امتنعت عن التصويت لتصويب مواقفها، والوقوف في المسار الصحيح، وهو مسار الحق والعدل والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مسيرته لنيل حقوق المشروعة، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير على أرضه الفلسطينية المستقلة.
وشدّدت الخارجية على دور الدول في إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل العاجل في هذا الوقت لفرض وقف العدوان الاسرائيلي ووقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة وفا الفلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الأونروا الاستيطان الإسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجولان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات اللاجئین الفلسطینیین عن التصویت على تأیید
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein