إطلاق مبادرة «اليوم العالمي للصناعة»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، عن إطلاق اليوم العالمي للصناعة، بهدف رفع التوعية بأهمية تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة وتشجيع الابتكار من أجل العمل المناخي، وذلك في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28.
جاء الإعلان عن المبادرة الجديدة بحضور كل من عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وبمشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار العالميين.
وحظيت المبادرة الجديدة بترحيب كبير من رواد الاستدامة من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، والذين عبروا عن تأييدهم للدعوة لتوحيد الجهود العالمية لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي ودعم الابتكار وتعزيز التعاون والتضامن العالمي من أجل العمل المناخي.
وتعليقاً على إطلاق اليوم العالمي للصناعة، قال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «يأتي إطلاق اليوم العالمي للصناعة للتذكير بأهمية القطاع الصناعي ودوره في تعزيز التنمية والازدهار الاقتصادي العالمي، وهو ما ينسجم مع المبادئ التي تدعو لها القمة العالمية للصناعة والتصنيع وتدعمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنظمة اليونيدو بصفتهما الرئيسين المشاركين للقمة، حيث ستدعو المبادرة دول العالم إلى تأكيد التزامها بتطوير قطاع صناعي مستدام ومسؤول بيئياً، وتوحيد الصناعات والمنظمات والأفراد تحت راية واحدة هدفها بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة يسهم في تحقيق الازدهار للمجتمعات الإنسانية حول العالم».
وقال جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»: يمثل يوم الصناعة العالمي التزامنا بتعزيز التصنيع الشامل والمستدام لتحقيق النمو الاقتصادي للجميع، مع الحفاظ على بيئتنا ومناخنا»، وستعمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، على إدراج اليوم العالمي للصناعة ضمن أجندة الأمم المتحدة، والعمل على إقامتها بالتزامن مع دورة عام 2024 من القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي ستقام في أبوظبي.
ويهدف اليوم العالمي للصناعة إلى التوعية بأهمية تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة، وتشجيع الابتكار، ودعم المنظمات التي تلتزم بالأجندة الخضراء، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية.
وفي كلمته الافتتاحية بمناسبة إطلاق اليوم العالمي للصناعة، قال نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يشرفنا إطلاق اليوم العالمي للصناعة خلال مشاركتنا في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات القمة العالمية للصناعة والتصنيع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اليونيدو وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
"عُمان المعرفة" تطلق مبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل بالقطاع الصناعي
مسقط- الرؤية
أطلقت "عُمان المعرفة" مُبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وتمكين الشباب في قطاع الصناعة، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات مع الشركات الرائدة وإدخال خبراء الصناعة إلى المؤسسات الأكاديمية، مما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من اكتساب مهارات عملية تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وقال طارق هلال البرواني مؤسس عمان المعرفة، إن إنشاء جسر قوي بين القطاع الأكاديمي والصناعة ليس مجرد فرصة، بل هو ضرورة لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على نحو فعّال، مضيفا: "يجب علينا إدخال الخبرات الواقعية إلى الفصول الدراسية، لضمان أن يتحول التعليم إلى وظائف مؤثرة، وهذه هي المهمة الأساسية لعمان المعرفة هذا العام، ونحن ملتزمون بتحقيقها بدعم من مختلف القطاعات".
وتم إطلاق أكاديمية عمان المعرفة العام الماضي، وقد تلقت حتى الآن حوالي 300 تسجيل من متحدثين من أفراد المجتمع، وتشمل موضوعات المتحدثين المهارات التقنية، ريادة الأعمال، القيادة والإدارة، التسويق والمبيعات، الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، الصحة والعافية، التمويل وإدارة الثروات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. ومنذ تأسيسها في عام 2008، استضافت عمان المعرفة مئات الفعاليات في شكل ندوات وورش عمل ومبادرات مجتمعية في جميع أنحاء السلطنة.
وأضاف البرواني: "كان هدفنا الأولي هو استقطاب الأفراد من المجتمع لمشاركة خبراتهم الأكاديمية بشكل فردي، والآن نحن نمضي قدمًا من خلال العمل عن كثب مع مختلف المؤسسات في مختلف الصناعات لتحقيق هدف إثراء القطاع الأكاديمي بأحدث التطورات من الصناعة."
ومن خلال الشراكات الصناعية القادمة، ستعمل عمان المعرفة على تسهيل المحاضرات، وبرامج الإرشاد، وفرص التعلم التعاوني التي تدمج ممارسات الصناعة في البيئة الأكاديمية. تهدف هذه الجهود إلى توفير انتقال سلس من التعليم إلى التوظيف، مما يساعد في بناء قوة عاملة تلبي احتياجات الاقتصاد العُماني المتنامي.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية عمان 2040، التي تعتبر التعليم والتوظيف من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في البلاد، ومن خلال الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، تسعى السلطنة إلى بناء قوة عاملة ذات مهارات عالية قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار، والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية.
وقدّمت عمان المعرفة مساهمات كبيرة للمجتمع، وألهمت العديد من الأفراد، وعززت ثقافة التعلم المستمر، ومن خلال هذه المهمة الجديدة، تسعى إلى توسيع إرثها بتمكين القطاع الأكاديمي من الاستفادة من أحدث التطورات في الصناعة.