«صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يقدم منحاً لـ 109 مشاريع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» خلال النصف الثاني من العام الجاري منحاً استفادت منها 109 مشاريع كرّست جهودها لحماية 53 كائناً حياً مهدداً بالانقراض.
ووفق الإحصائيات الأخيرة للصندوق وصل عدد المنح التي قدمها منذ تأسيسه عام 2008 إلى 2675 مشروعاً ساهمت في الحفاظ على 1678 نوعاً من الكائنات الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى أو المعرّضة للانقراض.
ويسعى صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إلى تمكين الجهود والبرامج المعنيّة بالحفاظ على الأنواع على الصعيد العالمي، تجسيداً للالتزام الراسخ التي تمتد جذوره في إمارة أبوظبي حكومةً وشعباً بالحفاظ على التراث الطبيعي.
وعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، قدم الصندوق منحاً لدعم الحفاظ على الأنواع المهددة التي يتم تجاهلها عادةً، والأنواع الأقل جاذبية. وشمل ذلك منحاً للحفاظ على الفطريات واللافقاريات من العديد من الأنواع المختلفة، بالإضافة إلى الثدييات الصغيرة والضفادع والزواحف التي لا تتلقى عادة تمويل الحفظ.
وفي غضون السنوات الماضية، أصبح صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إحدى الجهات الرائدة على مستوى العالم في تقديم هذا النوع من المنح المالية المستهدفة حماية الأنواع المهددة بالانقراض، سواء من الثدييات أو الزواحف أو الطيور والنباتات أو اللافقاريات.
ووفقاً للتقارير السنوية للصندوق، فقد تم تخصيص أكثر من 80% من المنح المقدمة للمساعدة في الحفاظ على الأنواع الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى والمهددة أو المعرّضة للانقراض، وذلك حسب تصنيف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة. ويستقبل الصندوق طلبات الدعم المالي من نشطاء المحافظة على الكائنات الحية من جميع أنحاء العالم، ويعمل على دعم المشاريع المهتمة بشكل مباشر بالمحافظة على أي من أنواع النباتات والحيوانات والفطريات المهددة بالانقراض.
ومنذ أكتوبر 2020، وسّع الصندوق من نطاق معاييره في تقديم المنح لتشمل تلبية الاحتياجات التشغيلية الأساسية في حالات الطوارئ، وذلك في إطار جهوده لضمان استمرار عمل مؤسسات الحفاظ على الموارد البيئية المحلية.
ويعنى الصندوق على الأخص بدعم المشروعات والمبادرات التي تتم على المستوى الميداني، والتي تُحدث فرقاً على أرض الواقع في الحفاظ على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض. كما يقدم الدعم للأفراد الذين يسهم التزامهم وتفانيهم وعلمهم بشكل فاعل ومهم في المحافظة على الأنواع الحية.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في جهود حماية الأنواع وإثراء التنوع البيولوجي والتوازن الحيوي، والحيلولة دون انقراض الأنواع، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، وتقديم المساعدة المادية واللوجستية للعلماء والباحثين والمختصين، وإنشاء آلية للاتصال والتعاون الدوليين مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، سواء كانت حكومية أو منظمات دولية، أو منظمات مجتمع مدني، أو مؤسسات فردية معنية بذلك، ودعم جهود حماية الأنواع وتكريم الشخصيات العاملة في إثراء هذا المجال علمياً وأكاديمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المهددة بالانقراض على الأنواع الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
بيع صندوق سيجار كوبي ضمن مزاد بـ 4.77 مليون دولار| اعرف القصة
تم بيع صندوق سيجار كوبي فاخر بمبلغ 4.77 مليون دولار خلال مهرجان السيجار في هافانا، ليحطم بذلك الرقم القياسي في مزادات السيجار، حدث هذا في إطار "مهرجان الدو هابانو" في كوبا، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات شهرة في عالم السيجار الفاخر، حيث جذب المهرجان عشاق السيجار من جميع أنحاء العالم.
الصندوق الذي تم بيعه هو عبارة عن قطعة فنية فاخرة مصممة من خشب الأبنوس ومزينة بالذهب واللؤلؤ، وهو يضم 400 سيجار "بيهكي كوهِبا"، وهي مجموعة سيجار حصرية من كوبا، تتسم هذه السيجار بكونها من أرقى الأنواع، ويعكس السعر المرتفع لهذه القطعة النادرة الاهتمام المتزايد في السوق الآسيوي، الذي أصبح أكثر تفاعلًا مع المزادات الفاخرة المتعلقة بالمنتجات الكوبية.
هذه المرة، شهد المزاد منافسة شديدة على شراء هذا الصندوق المميز، وبلغت قيمة البيع النهائية 4.77 مليون دولار، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي كان قد سجلته قطعة مشابهة تم بيعها في مزاد سابق، من الجدير بالذكر أن هذا الصندوق تم شراءه من قبل مشترٍ آسيوي مجهول، مما يشير إلى استمرار النمو الكبير في الطلب على السيجار الفاخر في منطقة آسيا.
تم تصميم هذا الصندوق خصيصًا ليكون قطعة فنية، وهو يعد أكثر من مجرد أداة لتخزين السيجار، يشمل الصندوق تقنيات عالية الجودة لضمان الحفاظ على جودة السيجار، مما يعكس العناية الفائقة التي يتم بها اختيار المواد والتصميمات لصناعة السيجار الكوبي الفاخر.
يشير الخبراء إلى أن هذا النوع من المزادات قد شهد زيادة كبيرة في الاهتمام من قبل المستثمرين والمشترين في الأسواق العالمية، خصوصًا في أسواق مثل الصين واليابان، حيث أصبح السيجار الكوبي يُعتبر رمزًا من رموز الرفاهية.
في النهاية، تعكس هذه الصفقة حجم الطلب الكبير على منتجات كوبا الفاخرة، وتؤكد على استمرار السيجار الكوبي في كونها سلعة فاخرة تحظى بتقدير عالٍ في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى الطبقات الراقية والمستثمرين الذين يسعون وراء تميز وندرة هذه المنتجات الفاخرة.
المصدر: en.vijesti.