مؤتمر دولي يناقش علم الميكروبيوم والصحة الكوكبية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي "الميكرو بيوم: صحة الإنسان والنبات والبيئة - التطبيقات والتحديات"، الذي عقد على مدى يومين خلال أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وحضره أكثر من 500 مشارك، من دولة الإمارات وأكثر من 28 دولة أخرى، على الأهمية القصوى لتطبيقات علم الميكروبيوم في المساهمة في تحسين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، والمساهمة بشكل كبير في الاستدامة.
وشدد المشاركون في المؤتمر، الذي نظمه مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بالتعاون مع هيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وقسم الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، على أن المؤتمر يعد بمثابة منصة محورية لاستكشاف ومناقشة تطبيقات وتحديات علم الميكروبيوم ومجالات الاستثمار فيه ضمن نهج الصحة الواحدة.
وأوضح الدكتور خالد أميري، مدير مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية ورئيس المؤتمر، أن هذا الجهد التعاوني بين المشاركين يرمز لتقارب العقول من مختلف القطاعات من العلماء ومتخصصي صحة الإنسان والنبات والحيوان وصانعي السياسات، وقادة الصناعة.
من جانبها أكدت الدكتورة مريم حارب السويدي، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية بهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، على الدور الحيوي لأبحاث وتطبيقات علم الميكروبيوم في تحقيق الاستدامة العالمية والصحة الواحدة للوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان.
وتضمن المؤتمر عرضا قدمه البروفيسور تريفور لولي من معهد ويلوكم سانجر وميكروبيوتيكا، كامبريدج، المملكة المتحدة، والذي تحدث فيه عن التوجهات الحديثة في علم الميكروبيوم في صحة الإنسان والعلوم الطبية المختلفة، كما عرض بعض الأمثلة التطبيقية في عدة مجالات لاستخدام الميكروبيوم.
وشهد المؤتمر أربع جلسات علمية متميزة، شملت 36 عرضًا شفهيًا و149 عرضًا للملصقات، حيث تم تصميم هذه المناقشات بشكل إستراتيجي لتدور حول الميكروبيوم والصحة الكوكبية، وتعزيز الوعي المتزايد والفهم الشامل للدور المحوري للميكرو بيوم في مفهوم الصحة الواحدة.
وفي نهاية اليوم الختامي للمؤتمر كرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر المشاركين وأعضاء اللجان التحضيرية والفنية، معربة عن امتنانها للرعاة وكافة المساهمين لإنجاح المؤتمر.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي في تركيا يدعو للعمل من أجل حماية المقدسات بالقدس
الجزيرة نت-إسطنبول
أطلق وقف الأمة التركي مؤتمرا دوليا بمشاركة شخصيات من 40 دولة حول العالم، احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيسه.
وأكد المشاركون أن القدس محور وحدة الأمة، داعين لضرورة العمل من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الرسمية التركية وشبه الرسمية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمائية البارزة وممثلين عن هيئات علمائية من الدول العربية والإسلامية.
وقال متولي الوقف الشيخ أحمد العمري، إن الوقف أُسس في إطار جهود الأمة الإسلامية لدعم قضاياها، وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى، الذي يعتبر بوصلة الأمة.
أحد المشاركين يلقي كملة خلال الفعالية (الجزيرة نت) دعم فلسطينوأكد المشاركون، في بيان المؤتمر الختامي، ضرورة مواصلة العمل المشترك لدعم قضايا الأمة الإسلامية، مشددين على أن القدس ستظل على رأس الأولويات، وأن الجهود ستستمر في توفير الدعم اللازم لفلسطين ولبقية البلدان التي تعاني من النزاعات والظروف الإنسانية الصعبة.
وأعلن الوقف تنفيذه 1167 مشروعا في مدينة القدس خلال سنوات عمله، استفاد منها مئات آلاف المقدسيين، منها 456 مشروعا في خدمة قطاع التعليم، تمثلت في دعم المدارس وترميمها ودعم الطلاب والمدرسين وتثبيت صمودهم.
وأضاف تنفيذه 33 مشروعا خدماتيا، و195 مشروعا لدعم اقتصاد المدينة ودعم تجارها، في ظل سياسات الاحتلال الرامية إلى إفقار المدينة وإجبار تجارها على إغلاق مشاريعهم التجارية في المدينة، ونقل ملكيتها إلى المستوطنين.
وتأسس "وقف الأمة التركي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بمدينة إسطنبول، ويهدف للوصول إلى توفير الدعم الدائم للبرامج التعليمية والاقتصادية والمشاريع الاجتماعية والصحية لدعم القدس والمقدسيين، عبر استثمار الموارد البشرية والمالية.