صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@03:38:53 GMT
«أبوظبي الرياضي» يتعاون مع «ميرال»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بطولة العالم للسبارتن.. النخبة تواجه «التحدي» في الوثبة الهوتي: «دولية» أبوظبي للسباحة محطة مهمة للاحتكاك والتنافسأعلن مجلس أبوظبي الرياضي توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ميرال - الشركة الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي - في إطار مساعي الطرفين ورؤيتهما المشتركة لتحقيق التكامل بين الرياضة والصحة والتجارب الترفيهية الغامرة، بما يضمن توفير تجارب تلتزم بأعلى مستويات الصحة والترفيه معاً.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والمهندس محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال، وذلك في «كلايم» جزيرة ياس وتندرج مذكرة التفاهم الجديدة ضمن مساعي الطرفين للوصول إلى صيغة تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، وجعل الرياضة نمطاً معتاداً ويومياً لجميع أفراد المجتمع، كما تسهم مذكرة التفاهم بين الطرفين بالارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع، التي تعتبر هدفاً استراتيجياً رئيساً لدى القيادة.
وبهذه المناسبة، قال عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «ستعمل مذكرة التفاهم الجديدة مع ميرال على الارتقاء بمبادرة أبوظبي 360 إلى آفاق جديدة. ومن خلال الدمج بين الصحة والترفيه، فإننا نعمل على ابتكار تجارب تلائم أذواق وتطلعات مختلف أفراد المجتمع، وتعكس التزامنا بتقديم أعلى مستويات الصحة والترفيه».
ومن جانبه، قال المهندس محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال: «تكتسب شراكتنا مع مجلس أبوظبي الرياضي أهمية منقطعة النظير في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهة رياضية رائدة. ولا يقتصر التزامنا على التجارب الترفيهية التقليدية، بل يشمل أيضاً غرس قيم الصحة لدى أفراد المجتمع من خلال عروضنا المتنوعة. وتسرّنا المساهمة في بناء مجتمع نشط وصحي في أبوظبي بالاستفادة من مبادرة أبوظبي 360، إلى جانب خلق بيئة تشجع على ممارسة الأنشطة البدنية».
ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاقية على دمج مبادئ الصحة والعافية لبرنامج أبوظبي 360 ضمن مختلف الوجهات في محفظة ميرال، بما يضمن تقديم تجارب تتكامل فيها مزايا الصحة والعافية مع الترفيه والتسلية في العاصمة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي شركة ميرال أبوظبي أبوظبی الریاضی أفراد المجتمع مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".
وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.