أبوظبي (الاتحاد)
كشفت جائزة عوشة بنت خليفة السويدي أن آخر موعد لاستلام المشاركات في الدورة الثالثة للجائزة، والتي تحمل عنوان «دستور عوشة»، هو 15 ديسمبر الجاري.
وتم فتح باب المشاركة في الدورة الثالثة من جائزة عوشة بنت خليفة السويدي في حقل القصيدة النبطية، وحقل الدراسات الأدبية، بتاريخ 1 يوليو الماضي، أما حقل الإلقاء لإحدى قصائد عوشة والمخصصة لطلبة المدارس فقد بدأ استلام المشاركات منذ تاريخ 1 سبتمبر الماضي.

وسيتم الإعلان عن النتائج وتكريم الفائزين في 27 يناير 2024.
ويذكر أن الجائزة انطلقت منذ 3 سنوات، وتهدف إلى إرساء تاريخ الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب» العريق، وإرثها الشعري النابض بالهوية الوطنية والروح الإماراتية والجزالة اللغوية في العمق بالمفردات التي تعد نموذجاً شعرياً يحتذى به. حيث إن الشاعرة تعتبر من أهم رموز الشعر النبطي محلياً وخليجياً، ويظل منجزها الشعري حاضراً ومتداولاً بين كافة الأجيال.
ويتكون مجلس أمناء الجائزة من رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتورة رفيعة غباش، وأمين عام الجائزة عبدالسلام المرزوقي، وأعضاء المجلس كل من: وليد راشد الزعابي (الإمارات)، مريم النقبي (الإمارات)، الدكتورة نادية عبدالوهاب خوندنة (السعودية)، هزاع أبوالريش (الإمارات)، وتم أثناء الدورة الحالية للجائزة انضمام أعضاء جدد إلى مجلس الأمناء، وهم: الدكتورة فاطمة محمد السويدي (قطر)، وعتيق الكعبي (الإمارات).

أخبار ذات صلة «الدار» تبيع المرحلة الأولى بأول مشاريعها في رأس الخيمة «إياتا» تتوقع نمواً قوياً بقطاع الطيران في الإمارات خلال 2024

وقالت د. رفيعة غباش: «إن الجائزة تعكس رؤية الشاعرة، ورؤى فكرها الإبداعي المتجذر في وجدان أبناء المنطقة، ما جعل الجائزة تسلط الضوء على الشعر النبطي، الذي تشتهر به الإمارات ومنطقة الخليج، وبالأخص قصائد «فتاة العرب» لما تحمله من معانٍ وجزالة وعمق في المفردات والصور اللغوية البليغة». مشيرة إلى أن الجائزة في دورتها الثانية حصلت على إقبال جيّد، حيث بلغ إجمالي المشاركات 54 مشاركة من ضمنها: 24 مشاركاً في القصيدة النبطية، 18 مشاركة في الدراسات الأدبية و12 مشاركة في حقل الإلقاء لطلبة المدارس.
وأوضحت رئيس مجلس الأمناء، في الدورة الثالثة والحالية التي تحمل عنوان «دستور عوشة»، هناك أربعة حقول رئيسية، وهي: تكریم شخصیة عامة، لها إسهاماتها في الأدب والشعر، جائزة أفضل قصیدة نبطیة، جائزة أفضل دراسة أدبیة عن شعر عوشة، ولطلبة المدارس جائزة أفضل إلقاء لإحدى قصائد عوشة. لافتة إلى أن حقل القصيدة النبطية يتطلب من المشارك تقديم قصيدة يبدع من خلالها بتسجيل رؤيته.
الجدير بالذكر أن الجائزة عملت خلال الثلاث السنوات الماضية على جهود مضنية للتواصل مع الجمهور، وإيصال فكرة الجائزة ورؤيتها وأهدافها ورسالتها من خلال موقعها الرسمي الخاص بالجائزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي
  • أمير الشرقية يُدشِّن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي
  • «سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين لعام 2025
  • إطلاق الدورة السادسة لجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن أسماء المكرمين لعام 2025
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين بجائزتها للعام 2025