عاجل : قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجزين في جنين وتفاقم معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق حاجز برطعة العسكري، الذي يعزل البلدة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، وحاجز "دوتان" المقام فوق أراضي بلدة يعبد غرب جنين، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين، خاصة المرضى.
وقال رئيس بلدية برطعة غسان قبها، مساء الخميس، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز برطعة العسكري في كلا الاتجاهين بعد الساعة الرابعة يوميا، بعد فتحه عند السادسة صباحا، ويسمح المرور عبره فقط مشيا.
وأضاف أن هذا الحاجز يُعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية والقرى المجاورة لها، للتواصل مع محافظة جنين وبلداتها وبقية المحافظات الفلسطينية، مشيرا إلى أن معظم المحلات التجارية أغلقت أبوابها نتيجة الحصار والإغلاق، الأمر الذي كبد التجار والمزارعين خسائر مادية فادحة.
وأكد أن عدد السكان يصل لنحو 9000 نسمة يعيشون في ظروف قاسية، ويضطرون للمشي عبر طرق جبلية وزراعية، مشيرا إلى وجود نقص في المواد التموينية والغذائية في القرية بعد منع التجار من إدخالها، إضافة إلى الحالات المرضية المزمنة التي لا يُسمح لها بالتوجه إلى مستشفى جنين إلا بعد الحصول على تصريح، وفقط للحالات المرضية المزمنة، كما سمح لـ 100 مركبة بالمرور عبر الحاجز بعد الحصول على تصاريح.
وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس قروي قرية طورة بمنطقة يعبد، جمال قبها، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق قرى: طورة، وظهر المالح، وأم الريحان، التي يبلغ عدد السكان فيها نحو 1000 فلسطيني، وتقع داخل جدار الفصل والتوسع العنصري، حيث ما زال الحاجز يغلق بعد الساعة الرابعة مساء، منذ بدء العدوان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: الاحتلال يستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم
الثورة نت/
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ غزة بلا سيولة نقدية، و”إسرائيل” تستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل” منعت منذ بدء ارتكاب الإبادة الجماعية على غزة من إدخال أيّ كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع.
وأوضح، أنّ الشح الحاد في السيولة النقدية أفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم في سياق منهجي للقضاء على أيّ قدرة للبقاء في قطاع غزة.
وأضاف “اضطر السكان إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على النقد مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية”.
ولفت إلى أنّ استهداف “إسرائيل” المباشر للقطاع المالي في غزة لا يمثل فقط اعتداءً ماديًا على البنية الاقتصادية بل يُشكّل أداة مركزية في سياسات التجويع والإهلاك الجماعي للسكان.
وأكد الأورومتوسطي أنّ حرمان السكان عمدًا من الوصول إلى مواردهم المالية الأساسية يُعدّ إخضاعًا قسريًا لظروف معيشية لا إنسانية.
وشدد على أنّ “إسرائيل” تفرض عمدًا ظروفًا معيشية قسرية تؤدي إلى تدمير بطيء ومنهجي للسكان وتُشكّل فعلًا من أفعال الإبادة الجماعية.
وطالب المرصد الحقوقي بضرورة الضّغط الدولي الفعّال لإلزام “إسرائيل” برفع الحصار المالي عن غزة وإدخال السيولة النقدية دون أي قيود.