الثورة نت:
2024-09-19@04:45:54 GMT

هو الله من أكرمنا بقيادة حكيمة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نعم أنه هو الله سبحانه وتعالى من أكرم هذه الأمة بقيادة حكيمة تتجه بها الاتجاه الصحيح بقيادة من أهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله جاءت لتقدم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف كما يريده الله، لا كما تريده أمريكا وإسرائيل.  قيادة حكيمة استنهضت الهمم، وكانت في مقدمة الصف الأول لتختار لنفسها أن تتقلد وسام الشهادة والبطولة والشرف.

نعم قيادة عظيمة لمسيرة قرآنية عمدها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بدمه الطاهر والزكي ومعه كوكبة من إخوانه ورفاقه الشهداء حيث قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله ليحيا الناس كراماً أعزاء. ولضمان استمرارية المشروع القرآني والحفاظ عليه كما هو عليه اليوم حيث نجد بركات وعظمة توجيهات وتوجهات السيد القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي مكنه الله لمناهضة دول الاستكبار العالمي، فحظي بإعجاب كاد أن يجمع عليه أحرار العالم لما هو عليه من العزيمة والإقدام والإصرار على مناهضة الباطل ومناصرة الحق وإغاثة الملهوف ودفع الظلم عن المستضعف والمظلوم. ترجم ذلك كله مما هو حاصل اليوم ومما تشهده الساحة العربية والدولية من أحداث ينبهر منها العاقل والمتابع والمتأمل.  نعم هو الله الذي أنعم على هذه الأمة بالقيادة الحكيمة والشجاعة المتمثلة في شخصية السيد القائد. وهو الله من ألهمه للمبادرة والتحرك ليستنهض شعب اليمن المجاهد والصامد حتى يقوم بواجبه في دعم ومساندة قضية الشعب الفلسطيني.  وهو الله من حرك في قواتنا المسلحة الشجاعة والمجاهدة لأن تطلق صواريخها وطائراتها المسيرة إلى عقر العدو الإسرائيلي.  وهو الله من أراد لليمن أن يتصدر المشهد في أخذ الثأر لمظلومية غزة الأليمة، في الوقت الذي لم تتجرأ دولة أو حكومة أن تتكلم أو تسند أو حتى تخرج لاتخاذ موقف عملي.  وهو الله الذي ولد حالة الإعجاب في نفوس غالبية كبرى من أحرار العالم ولازالت تتنامى مع مرور الأيام لتعرب عن إعجابها بقيادة اليمن الحكيمة.  ليتوج هذا الإعجاب  بما وفق  الله إليه وذلك بالاستيلاء على سفينة بحرية تابعة للعدو فتصبح في قبضة قواتنا البحرية والذي سبق وأن مكنهم الله للاستيلاء على سفينة (روابي) العملاقة ….كما وفق أبطال اليمن في القوات البحرية لاستهداف سفينتين بحريتين تابعتين للعدو الإسرائيلي بضربات مسددة ليعلن يمن الإيمان والحكمة موقفه الداعم والمساند للمظلومية الفلسطينية التي غض الطرف عنها غالبية كبرى من زعامات وحكومات الدول العربية والإسلامية والتي ما كان لها أن تصمت والجراح تتدفق والدماء تسيل والأرواح تنتهك في غزة والله المستعان.  لكن إرادة الله حاضرة للأخذ من الظالم، وهو الله من بيده أن يغير الموازين ويقذف في قلوب الأعداء الرعب ليتهاووا واحداً تلو الآخر جراء ظلمهم وطغيانهم، وجزاء ما فعلوه بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة الجريحة والمكلومة.  هو الله في كل الأحوال والظروف الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة ومن بيده أن يقلب الطاولة على رؤوس الساكتين والمتواطئين والمتفرجين من حكام الدول العربية والإسلامية.   وهو الله، من بيده تصفيتهم واستبدالهم كونهم متولين عن أداء واجباتهم ومسؤولياتهم، وفي نفس الوقت متولين لليهود والنصارى، لذلك بدوا خانعين وأذلاء وشلالات الدماء تجري في شوارع وأحياء قطاع غزة والمشاهد المؤلمة تكاد أن تنفطر لها القلوب. وهو الله الحاضر والشاهد والعالم بما كان وما يكون وما سيكون.  وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون، فاعتبروا يا أولي الأبصار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وهو الله من هو الله من

إقرأ أيضاً:

رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

نص رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ناصر جنده المخلصين المتقين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغُرّ المحجلين، وعلى آله وصحبه الطيبين، وأصحابه الميامين وعلى المجاهدين والمرابطين إلى يوم الدين، وبعد:

أخي الحبيب / سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُسعدني أن أكتب لكم هذه الرسالة في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن نخوض سوياً معركة طوفان الأقصى المباركة، التي جاءت لتوجه ضربة قويةً للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين على وجه الخصوص، ولنكتب بها أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾

ويسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة، والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة، أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل.

أخي العزيز/ سماحة السيد عبد الملك

لقد استيقظت فلسطين اليوم، على خبر تدشينكم المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى، وإنني بهذا الصدد أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو، متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، ولتعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “تل أبيب” من جديد.

لقد اعتقد العدو الصهيوني بأن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني، وخطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستجعله ينتصر في معركته النازية ضد شعبنا الفلسطيني، فجاءته عمليتكم النوعية صباح أمس لترسل للعدو رسالة عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة.

وإنني بهذا الصدد أرسل تحياتي لقيادة اليمن الشقيق، وقيادة أنصار الله، ولأبطال الجيش اليمني العزيز الذين أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب، كما أُبرق بالتحية للشعب اليمني العظيم، الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى.

أخي العزيز

يعيش شعبنا في قطاع غزة بين حالتين حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة اسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه، وإنني بهذا الصدد أطمئنكم بأن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية، وإننا قد أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية وإنّ تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن أرضنا بإذن الله ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

أخوكم

يحيى السنوار

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

 

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلنا
  • انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل"
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم ييعث حيًا.. خطبة الجمعة القادمة
  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • الحب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة في حياته
  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • محمد بن حمد: حمد الشرقي.. رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة وشخصية مليئة بالعزيمة والإرادة
  • المفتي سوسان: ما أقدم عليه العدو هو قمة الإجرام وهو اعتداء على كل لبنان
  • رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي