"دايرن داير".. كتاب جديد لـ “خالد حريب” عن هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي وضمن سلسلة سنابل صدر للشاعر والكاتب الصحفي خالد حريب ديوانا جديدا تحت عنوان "دايرن داير"، واللوحات المرافقة للنصوص رسمتها بمهارة الفنانة زينب العمري.
سلسلة سنابل برئاسة تحرير الشاعر محمد بغدادي ويدير تحريرها الشاعر عبده الزراع وسكرتارية التحرير وردة عبد الحليم بإشراف فني لأحمد طه.
الديون الجديد لخالد حريب كتبه خصيصا للأطفال من سن السابعة حتى الحادية عشر ويعد من الإصدارات المتميزة من تلك النوعية التي تخاطب بالشعر والغناء فئة عمرية محددة، بهدف تبسيط المعلومات بصورة موسيقية راقصة بالكلمات.
حاول خالد حريب في ديوانه الجديد الإعتماد على لغة رشيقة جذابة تساعد على ارتباط الأطفال بما حولهم من مكونات في بيئتهم والتي يمكن إعادة تدويرها بما يخدم الحفاظ على البيئة.
من عنوان الديوان "دايرن داير" نعرف اننا بصدد تجربة تحاول أن تلخص فكرة إعادة التدوير بشكل مفهوم وبسيط، ويسير الكتاب برشاقة كلماته من خلال مقاطع يمكن لها ان تتحول الى أغاني ملهمة للاطفال.
نلاحظ أن خالد حريب قدم أربعة لوحات غنائية عن خامات بيئية نستخدمها يوميا وتحيط بنا في كل مكان، ليتحدث عن الزجاج والبلاستيك والحديد والورق، واستطاع حريب في ديوانه ان يربط تلك الخامات بالاستخدامات القريبة من الطفل بما يشعره بمدى قرب هذه الخامات منه، مثل المرجيحة الحديد والطيارة الورق والمراية الزجاج والألعاب البلاستيكية.
ومن الديوان نقرأ بعض المقاطع الشعرية وعن الحديد يقول:
(مرجيحة عيد واقفه تغني
وعمود النور زعلان مني
وحديد ف حديد الحدوته
والسكه حديد بتكلمني)
أما عن البلاستيك فيقول:
(شنطة بلاستيك
لعبة تزمر.. لعبة تتكتك
والمفاتيح ف بيانو حضانتي
برضو بلاستيك
واللي بيربط زعبوط جاكتي
شبرين استك)
أما الزجاج فقد اختار له الاسم بالعامية لتقريب المفهوم للاطفال فقال
(إزاز بيضحك مع صورة
جوا المراية البنورة
وإزاز مكشرجنب الحيط
عشان فيه حته مكسورة
إزاز شبابيك شقتنا
حاش العفارمن سكتنا)
وفي اللوحة الغنائية الرابعة وهي عن الورق يقول:
(أنا ورقة بكذا ميزة
ف قلبي بيحفظوا الأفكار
ومني.. بيعرفوا الأسعار
أنا الورقة
شهادة وجايزة للشطار
ف أيد الكل أنا سابقة
أنا الورقة..أنا الورقة)
هذه التجربة الفريدة من نوعها يمكن ان يزداد تأثيرها إذا ما وجدت الطريق لتتحول الى اغنية مصورة للأطفال، حيث تتمتع النصوص بروح خالصة وحرفية رفيعة المستوى في الكتابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب الحفاظ على البيئة الكاتب الصحفى هيئة الكتاب صدر حديث
إقرأ أيضاً:
«مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
تصدّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عناوين الوسائل الإعلامية، نتيجة هوسه الغريب، والذي كشفه الصحفي أوليفييه بومونت، من صحيفة لو باريزيان، في كتاب “مأساة الإليزيه”، حيث يأخذ القراء في رحلة داخل كواليس وأحداث ولايتي “إيمانويل ماكرون” الأولى والثانية، اللتين استمرتا لخمس سنوات”.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، “تحدث الكتاب، أن الرئيس الفرنسي يضع كميات كبيرة من عطر “سوفاج” من ديور ، وينعش نفسه طوال اليوم”، واصفا إياه بأنه “رمز السلطة” بالنسبة للرئيس الفرنسي، وقال أحد مساعدي الرئيس السابقين، كما ذُكر في الكتاب: “عندما يدخل إيمانويل ماكرون الغرفة، تشعر به، الأمر يبدو وكأن الحاضر “ماكرون” يؤكد سلطته”، وتابع: “يكفي أن تكون في ردهة الشرف لتعرف ما إذا كان “ماكرون” قد زار المكان مؤخرا أم لا”.
ووفق الكتاب، “يُقال أن الزعيم يحتفظ دائمًا بزجاجة في متناول يده، وخاصةً في أحد أدراج مكتبه، وكما جعل “لويس الرابع عشر” عطوره رمزا للسلطة عندما كان يتجول في صالات قصر فرساي، يستخدم “إيمانويل ماكرون” عطوره كعنصر من عناصر سلطته في قصر الإليزيه”.
ويقول الكتاب: “حتى بعد 20 عاما من العيش معا، لا تزال بريجيت زوجة ماكرون تُفاجأ بهذا الأمر”، ويضيف: “هذا لا يمنعها، عندما يسافر أحيانًا إلى الخارج لبضعة أيام، من أن تُدلل نفسها قليلًا: فتُرشّ على نفسها قليلًا من عطر زوجها، لتشعر أن زوجها ليس بعيدا عنها”.
وبحسب “ديلي تلغراف”، فإن “فن استخدام العطور يتطلب الاعتدال، خاصة أن حاسة الشم تختلف من شخص لآخر”. “، وأوصت القراء الذكور بعدم “الاستحمام” بالعطر، بل الاكتفاء برشتين خفيفتين خلف الأذن ورشة واحدة على الساعد، مع إمكانية رشه على الملابس بدلا من الجلد لتخفيف حدته”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “يبدو أن “ماكرون” سيصر على مواصلة إفراطه في استخدام عطره المفضل، ورغم أنه ربما يعتقد أنه يعزز صورته القيادية بهذه الرائحة الغامرة، إلا أن التاريخ يخبرنا أن أكثر العطور تأثيرا هي تلك التي بالكاد تشعر بها”.