هل هناك علاقة بين غياب أبو عبيدة والمسيرات البريطانية؟ .. خبير أمن سيبراني يجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سمور: طائرات الدرون البريطانية تقوم بعمليات مسح تستغرق 15 دقيقة لكل كيلو متر
يغيب الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، منذ نحو 14 يوما عن الظهور الإعلامي، الأمر الذي يثير تساؤلات المتابعين، حيث بدأ بعضهم بالتكهن بأن المسيرات البريطانية التي تحمل أجهزة تجسس حساسة لها علاقة بغياب أبو عبيدة.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: مجاهدو القسام تمكنوا من تدمير 135 آلية عسكرية للاحتلال خلال 72 ساعة
ويكتفي أبو عبيدة بنشر البيانات الصحفية المتعلقة بإنجازات المقاومة على أرض الميدان في قطاع غزة، عن طريق التغريدات على تلغرام.
من جهته قال خبير الأمن السيبراني رائد سمور، إن الحديث عن علاقة بين الطائرات الدرون البريطانية، وأنها تحمل ميزة ذكية من خلال الوصول إلى نبرة الصوت وتحديد موقعه، ليس له علاقة بغياب أبو عبيدة على الإطلاق.
وأكد سمور عبر صفحته على فيسبوك، أن الربط بين غياب أبو عبيدة والطائرات البريطانية غير منطقي وغير علمي، لأن طائرات الدرون البريطانية تطير على ارتفاعات عالية جدا بنحو 13 ألف متر خوفا من إسقاطها.
وشدد سمور على أنه لا يوجد مجسات أو مايكروفونات أو أجهزة قد تلتقط الصوت في ظل الارتفاع الهائل لها، مشيرا إلى أن هذا الأمر ممكن في حال كانت الطائرات على ارتفاع منخفض بنحو 100 متر فقط.
ولفت إلى أن طائرات الدرون البريطانية تقوم بعمليات مسح تستغرق 15 دقيقة لكل كيلو متر، وتقوم بإرسال نتائج العملية لغرفة التحكم، ليتم تحليل الصور المرسلة عبر برامج خاصة في الذكاء الاصطناعي.
ويتساءل ناشطون عن سبب غياب أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وإطلالته المعتادة بخطابات مسجلة خلال الحرب.
وكان آخر خطاب مسجل لأبو عبيدة قبل نحو 14 يوما، في اليوم الثامن والأربعين من معركة طوفان الأقصى (2023/11/23).
ويؤكد متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن خطابات أبو عبيدة تبث الطمأنينة والثقة في صلابة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستمرارها في دك معاقل الاحتلال الإسرائيلي ودحره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أنفاق غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر ترعى حفل سحور لدعم مستشفى مجدي يعقوب للقلب
شاركت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، في حفل السحور الذي نظمته مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لدعم مستشفى المؤسسة وجمع التبرعات.
وشاركت فريدة خميس والجامعة البريطانية في مصر كراعي فضي للحفل، تأكيداً لدورها الفاعل في دعم المبادرات المجتمعية.
شهد الحفل حضور السير مجدي يعقوب، الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وعددًا من الوزراء والمسؤولين البارزين، من بينهم وزراء الخارجية والهجرة والتخطيط والتنمية الإقتصادية، ومستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، ووكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، إضافة إلى وزيرة الهجرة السابقة والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إلى جانب رجال أعمال وإعلاميين ورموز المجتمع.
وتضمنت فعاليات الحفل مزاداً خيرياً على عدد من اللوحات والقطع الفنية والتصميمات المقدمة من كبار الفنانين، بالإضافة إلى تيشيرت موقع من نجم الكرة العالمي محمد صلاح، والذي حظي باهتمام كبير من الحضور.
من جانبها، أعربت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، عن فخرها بمشاركة الجامعة البريطانية في هذا الحدث الكبير، مشيرة إلى أن دعم مستشفى مجدي يعقوب للقلب يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي وتقديرًا للرسالة التي يقدمها سير مجدي يعقوب للمجتمع.
وأضافت "فريدة" أن الجامعة البريطانية منذ تأسيسها على يد والدها الراحل فريد خميس وهي تحرص دائماً على دعم المؤسسات التي تقدم خدمات إنسانية وصحية مثل مؤسسة مجدي يعقوب، مشيرة إلى العلاقة الوطيدة التي جمعت بين السير مجدي يعقوب والراحل فريد خميس، حيث أسس كلاهما شراكة قائمة على الإيمان بأهمية التعليم والصحة كركيزتين للتنمية المستدامة، وهو النهج الذي تواصل الجامعة التمسك به اليوم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن دعم مستشفى مجدي يعقوب للقلب هو جزء من استراتيجية الجامعة البريطانية لتعزيز دورها الخدمي، وتعزيز دورها في دعم قطاعات المجتمع المختلفة والمساهمة في تحسين جودة الحياة، خاصة في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور "لطفي" أننا نؤمن بأن التعليم والخدمة المجتمعية وجهان لعملة واحدة، ودورنا لا يقتصر على التعليم فقط، بل يصل إلى المساهمة في تقديم حلول عملية للمجتمع ودعم المؤسسات التي تقدم خدمات حيوية، وشراكتنا مع مؤسسة مجدي يعقوب تمثل خطوة مهمة لتحقيق ذلك ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون لتحقيق المزيد من الفائدة للمجتمع المصري، مؤكدًا أن الجامعة البريطانية، باعتبارها صرحاً علمياً كبيراً، تدرك أهمية مساندة تلك المؤسسات وأن دعم هذه المبادرات ليس فقط واجباً وطنياً، ولكنه أيضاً تجسيد لقيم العطاء والمشاركة التي تسعى الجامعة لغرسها في طلابها.