طوني خليفة لـ "حبر سري": الشعب اللبناني فاسد أكثر من حكامه وبلدنا حاضنة لعدم الوطنية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي طوني خليفة، أن بلاده ليست مستقلة لعدم قدرتها على اتخاذ قرار مستقل من الداخل، قائلا: "فين الاستقلال ومفيش لبنان تقدر تأخذ قرار إلا إذا لم يوافق عليها ايران وامريكا وقطر وروسيا وفرنسا وغيرهم، وأي استقلال نتكلم عنه ولبنان طوال سنة بلا رئيس جمهورية وكل مؤسسات الدولة اتفرغت ولا سياسة ولا اقتصاد".
وهاجم طوني خليفة، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، موقف الشعب اللبناني تجاه بلده قائلا: "كل السياسيين خذلونا في لبنان وشعبنا فاسد أكثر من حكامه واللي بيجيب الحكام شعب، واللبناني واقف ضد اللبناني أخوه وكل مجموعة لها ارتباطات ولبنان تخرج من المأزق حينما يتفق الشعب".
واستكمل: احنا في لبنان بيئة حاضنة للخلافات واحنا مجموعة مواطنين ننتمي لكل شيء إلا الوطن وننتمى للزعماء والطوائف والمذاهب ودول خارج الحدود ولا نهتم ببلدنا واحنا بيئة حاضنة لعدم الوطنية وانتماءنا مش للوطن ولكن الطائفية والحزبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي طوني خليفة طوني خليفة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.