رئيس مجلس المستشارين المغربي يُشيد بالدور البارز للدبلوماسية البرلمانية البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
التقى أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركة وفد مملكة البحرين المشاركة في الاجتماع البرلماني الدولي، الذي ينعقد بمناسبة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، المقام في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس مجلس المستشارين المغربي بالدور الفاعل والمتميز للدبلوماسية البرلمانية البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية، ومشاركتها البارزة والمؤثرة في الهيئات والمنظمات والاتحادات البرلمانية، وسعيها المستمر في تعزيز مسارات التعاون التنموية، وترسيخ القيم والمبادئ الحضارية والرسالة النبيلة وتأكيد نشر ثقافة التعايش والتقارب والأخوة الإنسانية، ودعم الارتقاء بالعمل البرلماني مع المجالس والبرلمانات كافة.
كما أكد الجانبان متانة العلاقات الأخوية الوثيقة، التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المغربية والشعبين الشقيقين، وما وصلت إليه من تطور وتقدم ونماء بفضل رعاية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، حفظه الله ورعاه.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وأهمية تعزيز التكامل والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المسارات التنموية، والدفع نحو مزيد من تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية التي تعود بالنفع والخير على المملكتين وشعبيهما الشقيقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية
أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بعقد قمة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
ويعكس اختيار المملكة لاستضافة القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.المملكة راعية السلامويأتي ترحيب المملكة باستضافة قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، استمراراً للجهود التي بذلها سموه ولي العهد -حفظه الله- والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه -حفظه الله- استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
أخبار متعلقة الخارجية ترحب بعقد قمة سلام روسية أمريكية في المملكة عسير.. إحباط تهريب 60 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويحظى سمو ولي العهد -حفظه الله- بمكانة وتقدير كبير لدى فخامتي الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سمو الكريم -أيده الله - لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة هذه القمة.
وتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية ومنها الأوكرانية، لذا تأتي استضافتها القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، في إطار جهودها المملكة لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار وبالاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع جميع أطراف الأزمة.
ويولي سمو ولي العهد -حفظه الله- اهتماماً بالغاً بتبني المبادرات الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق فقد استضافت المملكة العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص والتي حققت نتائج إيجابية في مجال تبادل الأسرى وتقريب وجهات النظر لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.