افتتاح ميدان الفروسـية في المدرسة الكندية - البحرين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت المدرسة الكندية في البحرين (CSB)، المدرسة الخاصة الرائدة في البحرين وأول مدرسة معتمدة لتقديم منهاج مقاطعة بريطانيا الكولومبية في كندا B.C. Curriculum، افتتاح ميدان الفروسية ضمن الحرم المدرسي. وشكل هذا الحدث البارز، الذي أقيم يوم الخميس 7 ديسمبر 2023، أول دمج لبرنامج للفروسية ضمن أنشطة مدرسية في مملكة البحرين.
أقيم الافتتاح تحت رعاية الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة والمدير التنفيذي للاسطبلات الملكية وأمين السر المساعد للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، ومؤسس المدرسة الكندية في البحرين عبد الغفار الكوهجي، وبحضور الدكتور إبراهيم يوسف أحمد القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية، وسيد غالب العلوي أمين سر الاتحاد الملكي، وتوفيق الصالحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام والتسويق بالاتحاد الملكي، وأيضًا أعضاء مجلس ادارة المدرسة الكندية وعدد من أولياء الأمور.
تم خلال الافتتاح الكشف عن ميدان الخيل والإسطبلات ومرافق معدات الخيل، والبرنامج التعليمي المتكامل للأشطة المقدمة من قبل مختصين في تعليم الأساسيات النظرية عن الخيل والعناية بالخيل وأساسيات ركوب الخيل، ما يبرز التزام المدرسة بتقديم تجربة تعليمية شاملة ومثرية توفر منهجًا مبتكرًا مصممًا لتعزيز الهوية المحلية وتقديم تعليم بمستوى عالمي، يركز بشكل كبير على النهج الشمولي الذي يؤكد ليس على البراعة الأكاديمية فقط، ولكن أيضًا على التطور الاجتماعي والنفسي والبدني للطلاب. يعزز هذا النهج التفكير النقدي وحل المشكلات والإنجازات التعاونية، مشجعًا الطلاب على استكشاف ما وراء حدود التعليم. قدم بيل بارليت، المدير التنفيذي للمدرسة الكندية - البحرين، البرنامج الفروسي في المدرسة الكندية في البحرين CSB، وقالت: «سيقدم برنامج الفروسية لطلابنا الصغار تعريفًا بعالم الخيول الرائع مع مزيج من التعليم داخل الفصل الدراسي وفي مضمار الفروسية. سيدرس الطلاب في المراحل الابتدائية ضمن برنامج (Rookie Riders) بعد المدرسة طرق العناية بالخيول، والأدوات السمتخدمة، وتعليمات السلامة، وصولاً إلى ركوب الخيل. في حين سيكون لدى الفرسان ذوي الخبرة الفرصة لممارسة مهاراتهم بينما يتعلمون عن إدارة الإسطبلات، والتغذية، ومستوى أعلى من العناية بالخيول».
في كلمته، عكس مؤسس المدرسة عبدالغفار الكوهجي أهمية الفروسية، مستلهمًا من الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وقال: «قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)». ولقد ذكر الله تعالى الخيل في كتابة العزيز مرارًا. ومشيرًا إلى الأهمية التاريخية والثقافية للخيول، أكد الكوهجي على دورها الحاسم في تشكيل الأخلاق والعلاقات الاجتماعية عبر التاريخ. كما أبرز كيف أن فن الفروسية يغرس الفضائل مثل الرجولة والتمسك بالأخلاق النبيلة والشجاعة في المواقف الصعبة والشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع والالتزام بالقيم العالية، بما في ذلك مساعدة المحتاجين والدفاع عن الضعفاء واحترام النساء.
وعبّر عبدالغفار الكوهجي، مؤسس المدرسة الكندية، عن رؤيته للمدرسة الكندية في البحرين (CSB)، وهي تقديم منهج تعليمي عالمي يدمج العادات والتقاليد المحلية والتراث العربي الإسلامي، وتهدف إلى تنشئة جيل واعٍ ومثقف وفخور بهويته.
واختتم عبدالغفار الكوهجي، قائلاً: «إن افتتاح ميدان الفروسية في المدرسة الكندية اليوم يفتح آفاقًا جديدة للأجيال القادمة، ما يعزز التطور ليس من خلال التميز الأكاديمي فقط، بل أيضًا في النمو الشخصي للقدرات الاجتماعية والرياضية لطلابنا. نسأل الله التوفيق والسداد في تحقيق لكل ما هو أفضل لبلدنا ومجتمعنا».
وشهد الافتتاح عرضًا قدمه طلاب المدرسة الكندية في البحرين CSB في ركوب الخيل، إعلانًا لبدء أنشطة برنامج الفروسية في المدرسة الكندية.
وعبّر الدكتور خالد أحمد حسن، وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة والمدير التنفيذي للإسطبلات الملكية وأمين السر المساعد للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، عن حماسه بافتتاح برنامج الفروسية في المدرسة الكندية - البحرين: «سعدت بوجودي اليوم في مضمار الفروسية في المدرسة الكندية، وهي تضع بصمة اليوم غير مسبوقة في مجال رياضة الفروسية ضمن القطاع التعليمي في البحرين. أشعر بالسرور لافتتاح برنامج الفروسية في المدرسة الكندية في البحرين. هذه المبادرة تضع معيارًا متميزًا لدمج تدريب الفروسية في المدارس الخاصة في مملكة البحرين، وتضع إدارة المدرسة بصمة واضحة لها في التعليم الخاص وتسجل هدفًا. خلال زيارتي، لفتت انتباهي القدرات الاستثنائية التي أظهرها الطلبة الفرسان والمستوى العالي من التدريب على ترويض الخيل الذي يشرف عليه المتخصصون. هذا البرنامج يعد دليلاً على التزام المدرسة الكندية بتعزيز التميز الرياضي، ومكملة للمرافق الرياضية الموجودة في المدرسة من إمكانات مهيأة للطلبة للإبداع».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
البطولة... المغرب التطواني يواصل نزيف النقاط والجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة
واصل المغرب التطواني نزيف النقاط، عقب الهزيمة بهدف لهدفين أمام الجيش الملكي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، في لقاء مؤجل عن الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا قليلا من الجماهير التطوانية، في ظل تراجع مستوى ونتائج فريقها، علما أن المغرب التطواني كان قد أقال مدربه عزيز العامري، مباشرة بعد الهزيمة أمام الشباب الرياضي السالمي، إذ تبحث الحمامة البيضاء عن النقاط الثلاث لتنفس الصعداء، بينما يريد الجيش الملكي العودة للديار بالفوز للارتقاء إلى الوصافة.
وعمل الحارسان المهدي الجورباوي، ومهدي بنعبيد، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية، بفضل اللاعب حمزة الدرعي في الدقيقة 49، بتسدية قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس مهدي بنعبيد لإبعاد الكرة، ليجد بذلك الجيش الملكي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، وهو ما كاد أن يحققه بعد ثلاث دقائق فقط، لولا العارضة التي نابت عن الجورباوي في التصدي.
ولم ينتظر الجيش الملكي كثيرا للعودة في أجواء المباراة، بعدما تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 60 عن طريق اللاعب توميسونغ أوريبونيي من ضربة جزاء، معيدا اللقاء إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيصعب بالفريق العسكري إلى الوصافة، وسيجعل الحمامة البيضاء تقلص الفارق مع الفرق التي تتقدم عليها في الترتيب.
وعاد توميسونغ أوريبونيي لتسجيل الهدف الثاني الشخصي له ولفريقه في اللقاء، بعد ثلاث دقائق فقط من تعديله للنتيجة، واضعا بذلك الجيش الملكي في المقدمة، في الوقت الذي وجد المغرب التطواني نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، بعدما كان متقدما، لتتواصل بذلك المباراة في شد وجذب بين الطرفين بحثا عن مزيدا من الأهداف، لحسم الانتصار من قبل العساكر، وللتعادل من طرف الحمامة البيضاء.
وكاد المغرب التطواني أن يعدل النتيجة، لولا التدخل الجيد للحارس مهدي بنعبيد، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل رفاق محمد كمال، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف الجيش الملكي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق العسكري بهدفين لهدف، علما أن التطوانيين عدلوا النتيجة في الدقيقة 90 بفضل بلال مڭري، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 27 نقطة في الوصافة، علما أن الفريق العسكري قلص الفارق مع المتصدر نهضة بركان إلى تسع نقاط، فيما ابتعد بنقطتين عن أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة الثالث، بينما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في المركز ما قبل الأخير، علما أن الرجاء الرياضي سيصعد إلى الصف الثالث، في حالة انتصاره على الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي ستجرى أطوارها اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة ليلا، بملعب العبدي بالجديدة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب التطواني