الجيش السوداني: عمليات التمشيط مستمرة بالخرطوم لإخراج الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش السوداني عمليات التمشيط مستمرة بالخرطوم لإخراج الدعم السريع، أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، اليوم الأربعاء، أن الجيش يواصل العمل على إخراج عناصر قوات الدعم السريع .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوداني: عمليات التمشيط مستمرة بالخرطوم لإخراج الدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، اليوم الأربعاء، أن الجيش يواصل العمل على إخراج عناصر قوات الدعم السريع من مناطق في الخرطوم، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة منهم في جميع أحياء العاصمة السودانية.
وقال لوكالة أنباء العالم العربي، إن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عمليات تمشيط لمناطق متفرقة في الخرطوم وبحري وأم درمان "لأن الدعم السريع موجود في مناطق متفرقة من تلك المدن، ويحتل منازل المواطنيين ويتخذها مواقع عسكرية، إضافة إلى احتلاله أكثر من 45 مستشفى".
كما قال عبد الله "متأكدون من دحر هذا التمرد في أقرب وقت ممكن؛ لكننا لا نستطيع أن نعطي تاريخا محددا لذلك، بسبب تواجد مليشيا الدعم السريع في منازل المواطنين، وهذا الأمر ما يؤخر عملية الحسم العسكري".
وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت أمس، في منشور عبر فيسبوك أن قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان مشطت جيوبا للدعم السريع في عدد من الأحياء، مشيرة إلى ما قالت إنه "هروب جماعي للميليشيا المتمردة".
من القتال المستمر في الخرطوم - فرانس برس اتهامات متبادلةواتهم المتحدث قوات الدعم السريع بقصف المناطق السكنية، نافيا اتهامها للجيش بقصف تلك المناطق باستخدام الطيران الحربي وقذائف المدفعية. وقال "نحن لا يمكن أن نستهدف المدنيين مهما كان السبب".
وأعلنت وزارة الصحة السودانية عبر فيسبوك أمس مقتل 34 شخصا، بينهم أطفال، في قصف عشوائي على سوق شعبية في مدينة أم درمان.
تعبئة عامةوحول دعوة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الشباب السوداني للقتال إلى جانب الجيش، قال عبد الله إن هذه الدعوة تأتي في إطار "التعبئة العامة التي تلجأ إليها الدول في حالة الحرب، وهو أمر طبيعي وليس كما يسوق له البعض بأن الجيش ضعيف".
كما أضاف "الدعوة هي موجهة لمن يرغب بالتطوع وليست إلزامية... نحن لسنا ميليشيا، بل مؤسسة عسكرية لديها قوانين وهيكلية تنظيمية واضحة وصارمة؛ ومهمة المتطوعين تنحصر في تأمين الإسناد للقوات المسلحة فقط".
ومنذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل نيسان، يتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تشهد العاصمة معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد، خصوصا مع اندلاع صراع آخر بدوافع عرقية في إقليم دارفور في غرب البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی القوات المسلحة عبد الله
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تهاجم سوقا في أم درمان والخارجية السودانية تدين الهجوم
قال عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، إنه في ساعة الذروة أمس، نفذت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على سوق صابرين في أم درمان، حيث كان السوق مكتظًا بالباعة والمشترين.
قصف مدفعي ثقيل يسفر عن مقتل وإصابة العشراتوأشار «الجندي»، خلال رسالته على الهواء، أنه عند الساعة العاشرة صباحًا، استهدفت الميليشيا السوق بقصف مدفعي ثقيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ,لا تزال المستشفيات المحلية، مثل أم النور والمستشفيات القريبة، تتعامل مع الإصابات، حيث يتم تقديم الرعاية للجرحى.
التهديدات المستمرة لأحياء أم درمان واتهام رسمي للمجتمع الدوليوأوضح عثمان، أن الميليشيا استهدفت الأحياء السكنية في أم درمان، بما في ذلك أحياء الثورة والمناطق القريبة من نهر النيل.
وفي رد فعل على الهجوم، أدانت وزارة الخارجية السودانية هذا الهجوم، وأصدرت وزارة الصحة السودانية بيانًا رسميًا حملت فيه المجتمع الغربي ومجلس الأمن مسؤولية الهجوم، لعدم فرض عقوبات على ميليشيا الدعم السريع حتى الآن ولعدم إدانة الرعاة الإقليميين لهذه الميليشيات.
الجيش السوداني يحقق تقدمًا في ولاية الجزيرةفي سياق آخر، أشار الجندي إلى أن الجيش السوداني حقق تقدمًا كبيرًا في ولاية الجزيرة، حيث تم تحرير ثلاث مدن مهمة في الولاية، والتي تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد السوداني بفضل مشروع الجزيرة الزراعي الكبير.
وأضاف الجندي أن الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو مناطق جنوب الخرطوم، مثل أحياء جنوب الحزام والمعمورة، وصولًا إلى مدينة الكاملين المتاخمة للعاصمة الخرطوم، ما يمثل خطوة نحو السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة.