اتفاق الحبوب ينتهي خلال أيام.. رسالة أممية إلى بوتين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اتفاق الحبوب ينتهي خلال أيام رسالة أممية إلى بوتين، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق الحبوب ينتهي خلال أيام.
أكد متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء يقترح فيها سبيلا للمضي قدما في زيادة التسهيلات الممنوحة لصادرات الأغذية والأسمدة الروسية وضمان استمرار اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
"إزالة العقبات"وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين اليوم الأربعاء "الهدف هو إزالة العقبات التي تؤثر على المعاملات المالية التي تجري من خلال البنك الزراعي الروسي وهذا مصدر قلق كبير عبر عنه الاتحاد الروسي، والسماح في نفس الوقت بالتدفق المستمر للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود".
الجهود تتواصلمن جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أنّ المفاوضات الهادفة إلى تمديد الاتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي في 17 تموز/يوليو "تتواصل".
وقال أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس "نواصل جهودنا لتمديد الاتفاق بشأن تصدير الحبوب" عبر البحر الأسود.
اقتراحات بوتينكما أضاف أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير "زيلينسكي يرغب بذلك ولدى (الرئيس الروسي) السيد (فلاديمير) بوتين اقتراحات. نعمل على حل يأخذ هذه الاقتراحات في الاعتبار".
وأكد مجدداً أنّ تركيا "مستعدة لتأدية دور الوسيط".
عقباتوقالت روسيا الأسبوع الماضي إنها لا ترى "أي سبب" لتمديد الاتفاق، شاكية من وجود عقبات أمام تصديرها لمنتجاتها الزراعية.
وخلال ليل الثلاثاء الأربعاء، استهدفت سلسلة من الهجمات الروسية بطائرات مسيّرة محطة للحبوب في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، والتي تضم ثلاثة موانئ رئيسية لتصدير الحبوب.
تهديد روسي مستمروهدّدت موسكو باستمرار خلال عام بالانسحاب من الاتفاق، مندّدةً بالعقوبات الغربية التي "تمنع الصادرات الزراعية الروسية".
ووقّعت مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في تموز/يوليو 2022 في اسطنبول في إطار اتفاق بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، ما أتاح تصدير حوالي 33 ألف طن من الحبوب من أوكرانيا على الرغم من الحرب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تصدیر الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسرائيل.
وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
إمدادات السلاح
تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها.
كما اختار ترامب عددا من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علما أنهم لا يضعون الفلسطينيين في أولولياتهم أبدا.
هاكابي
فقد قررت الإدارة الجديدة تعيين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وهو مؤيد لحركة المستوطنين الإسرائيليين ، وسبق أن قال في 2017: "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات. إنها أحياء ومدن. لا يوجد احتلال".
وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن ترشيحه، أشار هاكابي إلى أن "الإدارة المقبلة ستدعم تحركات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية".
هيجسيث
واختار ترامب أيضا بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، الذي دعا في الماضي إلى بناء معبد يهودي في موقع المسجد الأقصى في القدس، ويروج للوشوم التي تحمل شعارات مرتبطة بالصليبيين الذين اجتاحوا الأرض المقدسة.
وفي أثناء عمله كمذيع في قناة "فوكس نيوز"، سخر هيغسيث من "جيل الألفية المؤيد للفلسطينيين" داخل إدارة بايدن، بينما هتف لحملة إسرائيل "لتكديس الجثث" في غزة.
ستيفانيك
ورشح ترامب أيضا إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مؤيدة صريحة لإسرائيل واكتسبت شهرة وطنية في استجوابها في الكونغرس لرؤساء الجامعات الأميركية، لتسامحهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم جامعاتهم.
ويتوقع أن تنقل السفيرة المرشحة هذا الحماس إلى الأمم المتحدة وفق "واشنطن بوست"، وربما تهدد باستمرار التمويل الأميركي لبعض الوكالات أو البرامج التي لديها الجرأة على انتقاد إسرائيل.
وقد يشمل ذلك اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي أصدرت تقريرا، الخميس، أشار إلى أن سلوك إسرائيل في حربها في غزة كان "متسقا مع خصائص الإبادة الجماعية".