اعتقل جهاز الأمن الاتحادي الروسي رجلا بتهمة تفجير قطاري شحن في منطقة "أومسك" في سيبيريا في أواخر نوفمبر الماضي.
قال جهاز الأمن الاتحادي أن الرجل، البالغ من العمر 52 عاما، نفذ الهجمات على قطارين ينقلان منتجات بترولية بإيعاز من أجهزة الأمن الأوكرانية كجزء من حملة تخريب.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية مقطعا من شريط استجواب بالفيديو يعترف فيه رجل مجهول الهوية بمسؤوليته عن الهجمات على خط "بايكال-أمور" الرئيسي.


يفترض أن الرجل تصرف بدعم من مشتبه به آخر.
وعزت وسائل الإعلام الأوكرانية مسؤولية الهجمات إلى جهاز الأمن السري في كييف نقلا عن دوائر أمنية.
وبحسب جهاز الأمن الاتحادي الروسي، فإنهم يحققون الآن فيما إذا كان المشتبه به مسؤولا أيضا عن هجمات أخرى مماثلة. 

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي ينشر حرساً على حدوده مع روسيا تلميذة تطلق النار على رفاقها في الصف ثم تنتحر المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا تفجيرات سيبيريا جهاز الأمن

إقرأ أيضاً:

صحفية فرنسية تقاضي زوجة ماكرون

وكالات

كشفت الصحفية ناتاشا راي، التي تمت إدانتها بسبب تصريحاتها بأن بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولدت ذكرا، أنها تخطط لرفع دعوى قضائية واتهام السيدة الفرنسية الأولى بتزوير الوثائق.

وقالت راي في تصريحات لها: “نحن نتقدم بشكوى مباشرة ضد بريدجيت ماكرون بسبب قضية احتيال واستخدام وثائق مزورة”.

وتابعت: ” من الواضح أنهم سيرغبون في الطعن وتبرير أنفسهم، ويجب علي أن أدافع عن نفسي”، مضيفة: “لقد كنت ضحية محاكمتين مزورتين، أدنت خلالهما بسبب تصريحات لم أدل بها قط”.

واستطردت: “لقد حوكمت من قبل قاض عينه ماكرون شخصيا هل أتيحت لي فرصة لمحاكمة محايدة والحد الأدنى من الموضوعية؟.. أنا واثقة من حكم الإدانة الصادر عن محكمة الاستئناف، والذي سيصدر في مايو، وأخشى في نفس الوقت من اضطهاد جديد بسبب التواصل مع الصحافة الروسية”.

وانتقدت راي وسائل الإعلام الفرنسية قائلة: “وسائل الإعلام لدينا هي مجرد أداة دعاية، ليس لديها أدنى موضوعية، وهدفها الوحيد هو خدمة السلطات، ويتم تمويلها إما من قبل الدولة أو من المليارديرات – أصدقاء من هم في السلطة، يقومون بإدانة روسيا باستمرار، على الرغم من أن فرنسا هي الدولة الدكتاتورية في الواقع، وسائل الإعلام لدينا تنتقد روسيا باستمرار، وتدينها، ولكن هل يمكننا أن نكتب أشياء جيدة عن رئيس الدولة وزوجته؟”

وأشار فرانسوا دانجليان، محامي الصحفية، أن موكلته أدينت بأربعة أقوال أخرى لم تدل بها ولم تكن مدرجة في التهم الأصلية.
جدير بالذكر أنه في ديسمبر 2021، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قالت راي، التي تصف نفسها بالصحفية المستقلة، على موقع يوتيوب إنها كانت تحقق مع السيدة الأولى منذ عدة سنوات.

وزعمت الصحفية أن بريجيت، معلمة ماكرون في السابق، واسمها قبل الزواج ترونييه، والتي تكبر الرئيس بـ 24 عاما، ولدت في الواقع ذكرا اسمه جان ميشيل، لينتشر الفيديو على نطاق واسع وبسرعة عبر وسائل الإعلام، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة كان الفرنسية وفي يونيو 2023، حكما ضد ناتاشا راي وأماندين روي، اللتين ظهرت الصحفية على قناتهما، حيث أدين كلاهما بتهمة التشهير، وفي سبتمبر 2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامة قدرها 13.5 ألف يورو.

وانتقد ماكرون في مارس الماضي، علنا تقارير الصحف الشعبية حول جنس زوجته للمرة الأولى، ووفقا له، فإن أسوأ ما يواجهه كرئيس هو المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة التي يصدقها الناس و”تبدأ في مضايقتك، بما في ذلك في حياتك الشخصية”، حسب أقواله.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • صحفية فرنسية تقاضي زوجة ماكرون
  • ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • روسيا.. تطوير برنامج ذكاء اصطناعي لحماية المواقع الإلكترونية من الهجمات المكثفة
  • جهاز حماية المستهلك يُثمن قرارات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام اليوم بشأن إصداره عددًا من الضوابط الخاصة بالإعلان عن المستحضرات الطبية والمنتجات الغذائية والمسابقات
  • حماية المستهلك يُثمن قرارات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • دور وسائل الإعلام في تشكيل وعي المجتمع
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها