صدى البلد:
2024-12-22@19:06:59 GMT

طوني خليفة: فرض المثـ لية على الشعوب استفزاز

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

عبر الإعلامي طوني خليفة، عن رأيه في كثرة مشاهد المثلية على المنصات العالمية، قائلا إن "كل انسان حر بحياته وإذا كنا ضد المثلية واذا عايزين يعيشوا الحياة ولكن لا تفرضوها على الناس بهذا الشكل المستفز وتستفز الآخرين والاستفزاز يولد الكراهية والعدائية".

طوني خليفة يتحدث عن العنصرية 

واضاف طوني خليفة، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هناك إصرارا على هذه المواجهة مع المثليين وهذا الموضوع فيه لغط هل المثلية اختيار أو مرض ولكن المجاهرة بهذه الطريقة مستفزة، متابعا: "أنا ضد الاستفزاز، ولكن أنا بالمقابل ضد التعرض بشكل عنصري لهم".

وتابع: "هم يعيشون حياتهم بمجتمعاتهم ولكن دون تشكيل أذى للمجتمعات الأخرى خصوصا أنهم بيدخلوا على المناهج الدراسية والأطفال والسينما والانترنت"، مؤكدا أنه مع حريتهم ولكن بدون فرض على الآخرين من الشعوب الرافضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوني خليفة المثلية الجنسية أسما إبراهيم قناة القاهرة والناس برنامج حبر سري طونی خلیفة

إقرأ أيضاً:

لا وطنية بلا حقوق: رسالة إلى قادة العرب والمسلمين

#سواليف

لا #وطنية بلا #حقوق: رسالة إلى #قادة_العرب و #المسلمين
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

الوطنية ليست مجرد عاطفة جياشة أو كلمات رنانة تتغنى بحب الوطن، بل هي أعمق وأسمى من ذلك. الوطنية هي عقد متبادل بين الشعب والدولة، ترتكز على أساس الحقوق المكفولة والواجبات المؤداة. إنها شعور ينمو ويترسخ عندما يشعر المواطن بالكرامة، والعدالة، والمساواة. أما في غياب الحقوق، فإن الوطنية تتحول إلى شعور أجوف، لا يسنده فعل ولا يدعمه انتماء حقيقي.

عندما يُحرم الشعب من حقوقه الأساسية، يصبح الدفاع عن الوطن أو النظام أمراً شبه مستحيل. التاريخ مليء بالشواهد على أن الشعوب التي قُهرت وظُلمت لم تجد في نفسها الحافز للدفاع عن أنظمة مارست القمع والإفقار والإجرام ضدها. ولعل المثال الأبرز في عصرنا الحديث هو النظام السوري الذي انهار بسرعة كأنه “قميص لوكس” – تعبير يصف هشاشته وفقدانه لأي سند شعبي. لم يكن سقوطه مفاجئاً، بل نتيجة منطقية لعقود من القهر والتهميش والفقر والقتل.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة 2024/12/20

على النقيض من ذلك، نرى اليوم أن السلطة الجديدة في سوريا، ورغم قصر فترة وجودها، قد بدأت بتحقيق ما عجز عنه النظام السابق لعقود طويلة. خلال أيام معدودة، شعر الشعب بتحسن في حياته، بمؤشرات أمل لم يكن يتخيلها. هذا التحسن، وإن كان محدوداً، أعاد للشعب جزءاً من كرامته، وبدأ يزرع فيه شعوراً بالمسؤولية تجاه هذه السلطة. لماذا؟ لأن الشعوب تدافع عن ما يحفظ كرامتها، ويحسن معيشتها، ويعزز حقوقها.

إن الوطنية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات أو أغنية تُردد في المهرجانات. الوطنية هي حصيلة ما تقدمه الدولة لشعبها من حقوق وخدمات وإنجازات. إنها علاقة قائمة على الثقة المتبادلة. الدولة التي تحترم حقوق مواطنيها، توفر لهم العدالة، وتمنحهم فرص الحياة الكريمة، هي دولة ستجد شعبها يقف معها في كل الظروف، ويدافع عنها في وجه كل التحديات.

أيها القادة العرب والمسلمون، إن الشعوب اليوم ليست كما كانت في الماضي. وعيها أكبر، وصوتها أعلى، وصبرها أقل. لم يعد من الممكن أن تُقمع الشعوب أو تُسكت بالقوة أو بالخوف. الشعوب التي تحرمونها من حقوقها لن تبقى صامتة إلى الأبد. وإذا سقطت الأنظمة التي تظلمها، فلن تجد من يدافع عنها. الشعوب تريد حقوقها، تريد الكرامة، تريد الحياة، تريد الحرية. هذه ليست مطالب مستحيلة، بل هي أساس أي عقد اجتماعي ناجح.

انظروا حولكم، وتأملوا دروس الماضي والحاضر. الدول التي أعطت شعوبها حقوقها، ووفرت لها حياة كريمة، هي التي بقيت قوية ومستقرة. أما الدول التي تجاهلت شعوبها، فقد انهارت، مهما كانت قوتها العسكرية أو الاقتصادية.

إننا ندعوكم اليوم، من منطلق الحب لأوطاننا وأمتنا، أن تجعلوا حقوق الشعوب أساساً لكل سياساتكم وقراراتكم. أعطوا شعوبكم الكرامة التي تستحقها، وفروا لهم العدالة التي يطلبونها، وسترون كيف ستقف شعوبكم معكم، تحمي أوطانها، وتدافع عنكم. لأن الوطنية الحقيقية تنبثق من العدل، وتترسخ بالحقوق، وتتجذر في القلوب حين يشعر المواطن أن هذا الوطن هو له، بكل ما تعنيه الكلمة.

لا وطنية بلا حقوق. هذه ليست مقولة عابرة، بل هي حقيقة يجب أن تُكتب بأحرف من نور في ضمائر كل من يحمل مسؤولية قيادة شعب أو أمة.

مقالات مشابهة

  • اوردغان خليفة للسنة باموال قطرية
  • القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا
  • الدروس الظاهرة والمخفيّة في المسألة السوريّة
  • التـداوي بالتـاريـــخ..
  • لا وطنية بلا حقوق: رسالة إلى قادة العرب والمسلمين