لائحة الركراكي لخوض نهائيات كأس إفريقيا باتت شبه جاهزة وهذا هو موعد إرسال الاستدعاءات للاعبين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
علمت أخبارنا المغربية من مصادر موثوقة أن وليد الركراكي حسم بشكل شبه نهائي لائحة اللاعبين الذين سيخوض بهم غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية، والتي ستحتضنها الكوت ديفوار بدءا من منتصف يناير المقبل.
ووفقا لمصادرنا، فإن الجامعة ستقوم بإرسال استدعاءات للاعبين الدوليين الذين وقع عليهم الاختيار نهاية الأسبوع المقبل، وذلك تماشيا مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تنص على إشعار الأندية قبل 4 أسابيع على الأقل من انطلاق البطولة.
للإشارة فإن الكاف سيتسلم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم الخميس المقبل لائحة أولية تضم 50 لاعبا، على أن يتم حصرها في 27 لاعبا على أقصى تقدير عشرة أيام قبل انطلاق العرس الإفريقي.
يذكر أن الأندية مطالبة بتسريح اللاعبين الذين تم استدعاؤهم من طرف منتخبات بلدانهم في 28 من شهر دجنبر الجاري، قصد الالتحاق بالمعسكرات الإعدادية المغلقة التي تسبق عادة البطولات الكبرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل باتت تابعة لأميركا في زمن ترامب
قال المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إيتمار آيخنر إن إسرائيل أصبحت "خاضعة للأجندة الأميركية تماما" في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطرق آيخنر في مقال له إلى المفاوضات مع لبنان، وصفقة المحتجزين، والمحادثات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى ما سماه "التبعية الإسرائيلية للمواقف الأميركية في الأمم المتحدة".
ويرى الكاتب أن نتنياهو وجد في البيت الأبيض "رئيسا يتفهم مصالح إسرائيل ويتبنى سياسات تتوافق مع توجهات الحكومة الإسرائيلية اليمينية"، مضيفا أن ترامب ذهب إلى حد طرح أفكار "لم يجرؤ حتى اليمين الإسرائيلي على مناقشتها، مثل خطة الهجرة إلى غزة".
ورغم ذلك، يعتبر أن إسرائيل" أصبحت خاضعة" للإملاءات الأميركية، وباتت تلعب دور التابع أكثر من دور الشريك. ويستشهد في ذلك بقضية صفقة الأسرى قائلا "إن ترامب فرض على نتنياهو قبول صفقة لم يكن يرغب في تنفيذها".
وأضاف أن هذه الصفقة "كان من الممكن إبرامها قبل عام، وفرضت الآن على إسرائيل، مما يعكس مدى التأثير الأميركي على القرارات الإسرائيلية".
وحول المفاوضات بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود، يرى الكاتب أنها تمت "تحت الضغط الأميركي"، وأن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك يعدّ استسلامًا للرئيس الأميركي السابق جو بايدن في البداية، ثم لخلفه ترامب لاحقا".
إعلانوتطرق المحلل السياسي إلى الدور الأميركي في المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة حماس قائلا إن هذه المفاوضات" لم تنجح في النهاية، لكنها كانت مثالا آخر على كيفية فرض الولايات المتحدة لسياساتها على إسرائيل دون إعطائها أي دور حقيقي في صنع القرار".
ويضيف أن إسرائيل "التزمت الصمت عندما تفاوض مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، آدم بولر، مع حماس، مما يعكس مدى التبعية الإسرائيلية للقرارات الأميركية"، حسب رأيه.
يذكر آيخنر أيضًا أن إسرائيل امتثلت للإملاءات الأميركية في الأمم المتحدة، فصوّتت لمصلحة روسيا وضد أوكرانيا، رغم أن هذا التصويت لا يتوافق بالضرورة مع المصالح الإسرائيلية.
ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل" تخشى من أن تتعامل معها الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إذا ما قررت التمرد على السياسات الأميركية".
ويعود ليؤكد أن إسرائيل" أصبحت "خاضعة تماما للأجندة الأميركية"، وأن نتنياهو" يدرك جيدًا أنه إذا قرر التمرد على ترامب، فإنه سيتلقى نفس المعاملة التي تلقاها زيلينسكي".
ويختتم مقاله بالقول "في ظل هذه التحديات، يبدو أن نتنياهو ليس لديه خيار سوى الامتثال للقرارات الأميركية، مما يعكس تحولا كبيرا في طبيعة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، من شراكة إلى تبعية".