أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس أن عدد زوار مركز التعليم الأخضر “إرث من أرض زايد” الذي سبق و أطلقته الوزارة في إطار جهودها لتسليط الضوء على أهمية التعليم في معالجة قضايا المناخ وضرورة إدراجه ضمن أجندة المناقشات الرسمية التي يستضيفها مؤتمر الأطراف COP28 وصل إلى أكثر من 18 ألف زائر خلال أسبوعه الأول بما يتجاوز الأعداد المتوقعة لزوار المركز خلال كامل أيام المؤتمر.

كما زار المركز خلال هذه الفترة نحو 900 طالب وطالبة من 28 مدرسة من مختلف أنحاء الدولة. كما شهد عقد أكثر من 185 ورشة عمل وجلسة تفاعلية حول قضايا التعليم والمناخ.

وتعليقاً على ذلك، قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم: “نحن فخورون جداً بما حققه مركز التعليم الأخضر الذي واصلنا من خلاله تحقيق مهمتنا لإحداث التغيير الحقيقي المطلوب لبناء غد أفضل من خلال تمكين القطاع التعليمي وتعزيز دوره البيئي، حيث حرصت وزارة التربية والتعليم من خلاله على توفير مساحة خاصة للزوار من المعلمين والأطفال والطلبة لتنمية قدراتهم ورفع مستوى الوعي لتطبيق الممارسات المستدامة وتحقيق أثر إيجابي يتجاوز فترة مؤتمر الأطراف COP28 ويساهم في تجسيد التزام دائم بحماية البيئة.”

وأضافت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: “نحن ممتنون لجميع من شاركنا في هذا النجاح الذي لم يكن ممكناً دون دعمهم، خاصة شركاء الوزارة الاستراتيجيين والمنظمات الدولية والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات الذين أكدوا من خلال دعمهم وحضورهم أهمية دور التعليم في قضايا الاستدامة. ونتطلع لاستقبال المزيد من الزوار خلال الأيام القادمة التي ستشهد أجندة عامرة بالرؤى والتحليلات متضمنة العديد من الجلسات وورش العمل النقاشية.”

وعقدت الوزارة خلال اليوم السابع من أعمال المركز 28 ورشة عمل وجلسة نقاشية تناولت مواضيع مختلفة من بينها “ترجمة الالتزامات العالمية لصافي الانبعاثات صفر إلى عمل محلي: نهج مدينة التعلم للمجتمعات الخضراء”، و”بناء المدارس والمجتمعات الخضراء من أجل التحول الاجتماعي”، و”تقنيات الهندسة البيئية”، و”التعليم العالي الأخضر: تحويل الكفاءات والممارسات”، و”تثقيف الشباب حول دبلوماسية المناخ” وغيرها.

وسيستضيف مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد على مدار الأيام القادمة نحو 100 ورشة وحلقة نقاشية، كما سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات الرئيسية على غرار احتفالية يوم التعليم، وخلوة التعليم الأخضر، والاجتماع السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر، وجلسة رفيعة المستوى بعنوان “يبدأ العمل المناخي في الفصل الدراسي: تمكين كل معلم من الحصول عليه”، وفعالية “صوت التربويين” التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي (OCE) وألف للتعليم، إلى جانب فعالية تفاعلية مع الطلاب حول مبادرة المعلم الافتراضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يزور “الأعلى للأمومة والطفولة” ويطلع على مشاريعه

زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واطلع على مشاريع ومبادرات المجلس.

والتقى سموه خلال الزيارة أعضاء برلمان الطفل الإماراتي، ولجنة “COP28” التي تضم مجموعة من الأطفال الإماراتيين وتهدف إلى المشاركة الفاعلة في جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا المناخ.

وحضر سموه جانباً من مؤتمر الأطفال الذي يسبق انعقاد المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان “GNRC”، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي؛ بهدف لفت انتباه قادة ومجتمعات الأديان للوصول إلى حلول عاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الطفل حول العالم.

ورافق سموه، سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من المسؤولين، في جولة في مبنى المجلس، استمع خلالها إلى شرح حول المشاريع التي ينفذها المجلس والإنجازات التي يحققها بفضل دعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وحضر سموه جانباً من النقاشات في المؤتمر التحضيري المخصص للأطفال الذي يعقد على هامش المنتدى العالمي السادس للشبكة العالمية للأديان، الذي انطلق في أبوظبي أمس.

ويمثل المؤتمر منصة للأطفال حول العالم، يعرضون من خلاله آراءهم في قضايا محورية تتعلق بهم وبتطلعاتهم وسبل حمايتهم؛ حيث استمع سموه في إحدى الجلسات لأطفال من دول حول العالم يتشاركون الرؤى والاقتراحات حول قضايا الأطفال من خلال عرض تجارب دول مختلفة، إلى جانب عرضهم تجارب وآراء ومقترحات شخصية، يرون أن من المناسب عرضها في مؤتمر قادة الأديان السادس.

والتقى سموه أعضاء برلمان الطفل الإماراتي، الذي تم تشكيله وفق رؤية دولة الإمارات وجهودها في تمكين وحماية الطفل؛ ليكون منبراً ريادياً يعزز مهارات الأطفال، ويسهم في تعزيز وعيهم بالقضايا المحورية في الدولة، وليمثل تطبيقاً عملياً لحق الطفل في التعبير عن نفسه وآرائه في كل الشؤون الخاصة به وأخذها بعين الاعتبار.

واستمع سموه من أعضاء برلمان الطفل إلى شرح حول تجربتهم الريادية ومشاركتهم الحقيقية في جميع المجالات، والتي اطلعوا من خلالها على حقوقهم وكيفية ممارستها على الأصعدة كافة.

وفي ختام الزيارة، التقط الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، صورة تذكارية مع الأطفال والمسؤولين وعدد من المشاركين في المنتدى الدولي.وام


مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • “زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • سيف بن زايد يزور “الأعلى للأمومة والطفولة” ويطلع على مشاريعه
  • آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
  • آمنة الضحاك:الإمارات تلتزم بالعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المناخية