مركز “إرث من أرض زايد” في مؤتمر COP28 يشهد حضوراً يفوق التوقعات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس أن عدد زوار مركز التعليم الأخضر “إرث من أرض زايد” الذي سبق و أطلقته الوزارة في إطار جهودها لتسليط الضوء على أهمية التعليم في معالجة قضايا المناخ وضرورة إدراجه ضمن أجندة المناقشات الرسمية التي يستضيفها مؤتمر الأطراف COP28 وصل إلى أكثر من 18 ألف زائر خلال أسبوعه الأول بما يتجاوز الأعداد المتوقعة لزوار المركز خلال كامل أيام المؤتمر.
وتعليقاً على ذلك، قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم: “نحن فخورون جداً بما حققه مركز التعليم الأخضر الذي واصلنا من خلاله تحقيق مهمتنا لإحداث التغيير الحقيقي المطلوب لبناء غد أفضل من خلال تمكين القطاع التعليمي وتعزيز دوره البيئي، حيث حرصت وزارة التربية والتعليم من خلاله على توفير مساحة خاصة للزوار من المعلمين والأطفال والطلبة لتنمية قدراتهم ورفع مستوى الوعي لتطبيق الممارسات المستدامة وتحقيق أثر إيجابي يتجاوز فترة مؤتمر الأطراف COP28 ويساهم في تجسيد التزام دائم بحماية البيئة.”
وأضافت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: “نحن ممتنون لجميع من شاركنا في هذا النجاح الذي لم يكن ممكناً دون دعمهم، خاصة شركاء الوزارة الاستراتيجيين والمنظمات الدولية والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات الذين أكدوا من خلال دعمهم وحضورهم أهمية دور التعليم في قضايا الاستدامة. ونتطلع لاستقبال المزيد من الزوار خلال الأيام القادمة التي ستشهد أجندة عامرة بالرؤى والتحليلات متضمنة العديد من الجلسات وورش العمل النقاشية.”
وعقدت الوزارة خلال اليوم السابع من أعمال المركز 28 ورشة عمل وجلسة نقاشية تناولت مواضيع مختلفة من بينها “ترجمة الالتزامات العالمية لصافي الانبعاثات صفر إلى عمل محلي: نهج مدينة التعلم للمجتمعات الخضراء”، و”بناء المدارس والمجتمعات الخضراء من أجل التحول الاجتماعي”، و”تقنيات الهندسة البيئية”، و”التعليم العالي الأخضر: تحويل الكفاءات والممارسات”، و”تثقيف الشباب حول دبلوماسية المناخ” وغيرها.
وسيستضيف مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد على مدار الأيام القادمة نحو 100 ورشة وحلقة نقاشية، كما سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات الرئيسية على غرار احتفالية يوم التعليم، وخلوة التعليم الأخضر، والاجتماع السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر، وجلسة رفيعة المستوى بعنوان “يبدأ العمل المناخي في الفصل الدراسي: تمكين كل معلم من الحصول عليه”، وفعالية “صوت التربويين” التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي (OCE) وألف للتعليم، إلى جانب فعالية تفاعلية مع الطلاب حول مبادرة المعلم الافتراضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انتهاء فترة معالجة التظلمات لإداريي "التعليم".. غدًا
ينتهي غداً الخميس 9 يناير الموعد النهائي المحدد لاستقبال ومعالجة التظلمات الوظيفية لشاغلي الوظائف الإدارية في وزارة التعليم، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعتمد من الوزارة استناداً إلى اللائحة التنفيذية للموارد البشرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الآلية تأتي ضمن حرصها على تحقيق العدالة الوظيفية وضمان الشفافية في التعامل مع التظلمات الإدارية، بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز بيئة العمل.
أخبار متعلقة التعليم: 9 يناير.. آخر موعد لتقديم تظلمات الأداء الوظيفي إلكترونيًا"التعليم" تطلق خطة إيفاد دراسة الماجستير لشاغلي الوظائف الإدارية"التعليم": 27 دولة تستقبل طلبات الإيفاد للعمل في الملحقات الثقافية 2025وأشارت الوزارة إلى أن الآلية التنفيذية تشمل مراحل محددة تبدأ بتقديم التظلم من قبل الموظف المتظلم خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام عمل، ثم إحالة التظلم إلى المدير المباشر لمراجعته والبت فيه خلال مدة أقصاها اثني عشر يوم عمل. بعد ذلك، يقوم المدير المعتمد بمراجعة الطلب خلال مدة تصل إلى أربعة عشر يوم عمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
فحص التظلمات
كما أوضحت الوزارة أن التظلمات يتم فحصها من قبل لجنة مختصة في إدارة التعليم بالمحافظات خلال مدة لا تتجاوز ستة عشر يوم عمل، قبل أن تُحال إلى لجنة فحص التظلمات بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة التي تنظر في الطلبات خلال تسعة عشر يوم عمل.
وتشهد المرحلة النهائية رفع الطلب إلى مدير عام التعليم الذي يتخذ القرار اللازم خلال مدة أقصاها 22 يوم عمل، بالتزامن مع عمل اللجنة الرئيسية بديوان الوزارة لإصدار واعتماد التوصيات وإشعار الموظف بالنتيجة النهائية.
وأكدت وزارة التعليم أن تقديم التظلمات يتم حصراً عبر نظام “فارس” الإلكتروني، الذي يتيح لشاغلي الوظائف الإدارية تقديم طلباتهم بسهولة ومتابعتها إلكترونياً. وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد، مؤكدة أن هذه الآلية تعكس حرص الوزارة على تعزيز الشفافية والعدالة في جميع مراحل العمل الإداري وتحقيق بيئة عمل تتسم بالكفاءة والرضا الوظيفي.