بدء تنفيذ مشروع تحويل الوقود لمحطة توليد الكهرباء العاشرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
بدء تنفيذ مشروع تحويل الوقود لمحطة توليد الكهرباء العاشرة (PP10) التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض، ما يمثل خطوة مهمة في تحقيق أهداف المملكة للحد من انبعاثات الكربون. ومع تحويل عمل التوربينات من الوقود السائل إلى الغاز الطبيعي الذي يولد انبعاثات كربونية أقل مقارنةً مع الوقود الأحفوري التقليدي، سيساهم المشروع في زيادة مرونة استهلاك وكفاءة الوقود بالتوازي مع تقليل البصمة الكربونية للمحطة.
وتعتبر محطة توليد الكهرباء العاشرة، هي المحطة الأكبر من نوعها لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة في العالم؛ حيث تمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع خارج العاصمة الرياض، ويتم تشغيلها بواسطة 40 توربيناً غازياً طراز 7E من “جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا”. وتصل القدرة الإنتاجية لهذه المحطة إلى حوالي 3.5 جيجاوات من الكهرباء، وهي كافية لتزويد ما يصل إلى 875 ألف منزل بالكهرباء في المملكة العربية السعودية.
وبعد اكتمال المشروع، من المتوقع أن تزيد كفاءة كل توربين غازي، مما يؤدي إلى خفض استهلاك وتكلفة الوقود المستخدم لتوليد كل ميجاوات ساعة، وزيادة إنتاج الكهرباء لكل وحدة من الوقود المُستهلَك. علاوةً على ذلك، ستكون الوحدات قادرة على توفير طاقة أكثر مرونة يمكن زيادتها أو خفضها عند الحاجة، مع الاستفادة من طول الفترات الفاصلة بين عمليات الفحص وكذلك طول عمر المكونات مقارنة بتوربينات الغاز التي تعمل بالوقود السائل.
كما يمكن لمحطات توليد الطاقة الحالية والمستقبلية العاملة على الغاز تجنب احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق استخدام أنواع وقود منخفضة أو منعدمة الانبعاثات مثل الهيدروجين النظيف بالإضافة إلى تقنيات احتجاز الكربون، وقد بدأت المملكة بالاستثمار في كلا النهجين.
ويستفيد هذا التحديث كذلك من الخبرات الواسعة لـ”جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة (GESAT)”، المشروعٌ المشترك بين “دسر” و”جنرال إلكتريك”؛ لتصنيع محطات وقود الغاز والتي تتكون من صمامات التحكم والأنابيب والملحقات التي تساعد في إدارة تدفق وضغط الغاز إلى التوربينات.
وتتمتع توربينات 7E الغازية بدرجة عالية من التوفر والموثوقية، ويوجد منها ما يزيد على 1,150 وحدة على مستوى العالم بما فيها 270 توربيناً في السعودية. وسيوفر نجاح المشروع حلولاً يمكن تطبيقها على مشاريع التحويل الأخرى لوحدات 7E العاملة بالوقود السائل في المملكة لتعمل بالغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات.
وبهذه المناسبة، قال المهندس جمال وادي، رئيس “الفنار للمشاريع”: “يعكس هذا المشروع الالتزام بالابتكار التكنولوجي والمسؤولية البيئية وتعزيز قطاع الطاقة في المملكة، ونفخر بكوننا في طليعة التحول الذي يشهده قطاع الطاقة في السعودية، ونرى هذا التعاون فرصة رائعة وممهدة الطريق لقطاع الطاقة المستدامة في المملكة”.
ومن جانبه، علق خالد القنون، الرئيس التنفيذي لـ”السعودية للكهرباء”، قائلًا: “نتطلع إلى هذا التعاون لتحويل أصول توليد الطاقة لدينا إلى الغاز الطبيعي، وهو وقود قليل الانبعاثات مقارنة بالنفط الخام ونواتج التقطير التي يتم استخدامها لتشغيل المحطة حالياً. وسيساعدنا هذا المشروع على تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات الناتجة عن عملياتنا في المحطة بما يتماشى مع هدف رؤية السعودية 2030 في توليد الكهرباء عبر مزيج متوازن من الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي”.
كما عقب جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة في جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا: “نفخر بهذا التعاون ويعدُّ استقرار توفر الطاقة عند الطلب أمراً بالغ الأهمية في المملكة العربية السعودية التي تتمتع بواحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد من الطاقة في العالم، وتتركز فيها صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل النفط والغاز والمصاهر والبتروكيماويات. كما أنه جزءاً مهماً من جهودها لمكافحة التحديات المناخية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تولید الکهرباء الغاز الطبیعی جنرال إلکتریک فی المملکة
إقرأ أيضاً:
سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
وقّعت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما يشمل الكهرباء، النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، وصناعة البتروكيماويات، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين البلدين عبر عدد من المسارات الحيوية، منها الربط الكهربائي الإقليمي، تطوير الكفاءات البشرية، دعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، إضافة إلى تنسيق السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة.
وشددت المذكرة على تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المتخصصة، إلى جانب تبادل الوفود الفنية والخبرات العملية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.
كما نصت الاتفاقية على تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الطاقة، في إطار سعي مشترك لتقارب الرؤى حول تحولات الطاقة المستقبلية.
الاتفاق وقّعه عن الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، وعن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحضور مسؤولين من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.
وفي تصريح على منصة “إكس”، قال البشير: “وقعنا خلال اللقاء مذكرة تعاون في مجال الطاقة، واطلعنا على تجربة المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي للاستفادة منها للنهوض به في سوريا بأقرب وقت”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متسارع لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والرياض، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصاً في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً خلال الصيف
أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن نيتها تزويد سوريا بالغاز المنزلي، عبر تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف، ضمن مشروع يخضع حالياً للدراسة تمهيداً لعرضه على الجانب السوري بشكل رسمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حسن الحياري، في تصريحات صحفية، إن الخطة تتضمن استقبال الأسطوانات الفارغة من سوريا في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز الواقعة في منطقة النعيمة شمالي الأردن، حيث ستُعبّأ وتُعاد إلى الأراضي السورية لتلبية احتياجات سكان الجنوب.
وأكد الحياري أن هذه الخطوة تركز على فصل الصيف فقط، مع إعطاء الأولوية للسوق الأردنية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصل بعد على أرقام دقيقة لحجم الطلب السوري اليومي على أسطوانات الغاز.
وتُعد شركة مصفاة البترول الأردنية الجهة الوحيدة المنتجة للغاز المسال في المملكة، بينما تتولى شركة تعبئة الغاز التابعة لها عملية التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية في عمان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
ويأتي هذا التوجه في إطار توسّع التعاون بين عمان ودمشق في مجالات الطاقة، حيث سبق أن أعلنت وزارة الطاقة الأردنية عن مباحثات لتزويد سوريا بالكهرباء أيضاً.
سوريا.. اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري المتهم بقصف مسقط رأسه
أعلنت قوات الأمن الداخلي في حلب، الأحد، اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، أحد أبرز الطيارين العسكريين في النظام السوري السابق.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن نفوري، المولود في النبك بريف دمشق، كان قائد اللواء 17 عام 2012، المسؤول عن تنفيذ طلعات جوية استهدفت مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وشملت غارة قصف خلالها مسقط رأسه مما أسفر عن مقتل 6 من أقاربه، كما عين نفوري في 2021 قائداً لأركان القوات الجوية، وهو متهم بالمسؤولية عن العديد من المجازر بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
ووفق مصادر محلية، جرى اعتقال نفوري أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
وأشارت قناة “حلب اليوم” إلى أن نفوري كان المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية في المناطق الثائرة منذ عام 2012، متورطاً في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
أربعة انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
هزّت أربعة انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن السكان شعروا بوضوح بحدة التفجيرات في عدة أحياء من المدينة.
ورجّحت التقديرات الأولية أن يكون مصدر الانفجارات من محيط العاصمة، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعتها أو موقعها الدقيق.
وتسود حالة من الترقب وسط غياب التفاصيل الرسمية، في انتظار توضيحات من الجهات المختصة بشأن خلفيات الانفجارات وأسبابها.