أوحيدة: أحذر من عمليات توطين نازحين سودانيين مدفوعة في الكفرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أوحيدة أحذر من عمليات توطين نازحين سودانيين مدفوعة في الكفرة، قال جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب إنه سبق وأن حذر من مؤامرة اختلاق نزوح من السودان إلى ليبيا والأن بدأ تنفيذ هذه المؤامرة رغم صعوبتها وتكاليفها .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوحيدة: أحذر من عمليات توطين نازحين سودانيين مدفوعة في الكفرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب إنه سبق وأن حذر من مؤامرة اختلاق نزوح من السودان إلى ليبيا والأن بدأ تنفيذ هذه المؤامرة رغم صعوبتها وتكاليفها العالية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “من وراء هذه المؤامرة وما الهدف منها ومن يدفع تكاليف نقل من يسمون بالنازحين وبعضهم من مناطق لم تشهد أي توترات أمنية في السودان مثل ولاية دنقله.
وتابع قائلًا “أكدنا سابقا أن لا إمكانية لنزوح عائلات من السودان إلى ليبيا لصعوبة الوصول عبر صحراء قاحلة تفوق مسافتها 1000 كم لا حياة فيها ، عندما توقعت أطراف خارجية تناغمت معها أطراف داخلية عملية نزوح من السودان إلى ليبيا .؟ الأن وصلتني معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة أن أشخاص يتبعون مؤسسة تتبع الأمم المتحدة تتواصل مع سائقين ومكاتب نقل في مدينة الكفرة يقدمون عروض مغرية لنقل عائلات من الحدود الليبية السودانية إلى مدينة الكفرة مقابل 2000 دينار للفرد الواحد ومنها عائلات قادمة من ولاية دنقله الآمنة”.
واختتم “هل يعتبر ذلك أمر طبيعي ، كما هو الحال بالنسبة لتهريب الهجرة غير القانونية من أفريقيا إلى شمال ليبيا على ضفاف المتوسط تصل تكلفة الفرد فيها إلى 20000 عشرون ألف دولار امريكي ؟ هل المهاجر أو النازح البائس يمتلك أجرة النقل الباهظة هذه”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.
وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.
بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".
وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".
ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.
إعلانوقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".
وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.
وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.
الكبار "الأغبياء"وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.
على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.
لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".
ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.
أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.
ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".
وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".