شاهد: المستشار الألماني يضيء أول شمعة في عيد الأنوار اليهودي ويجدد "دعمه الثابت" لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الخميس عن دعمه الثابت للشعب اليهودي عندما أضاء أول شمعة في عيد الأنوار (الحانوكا) على شمعدان عملاق أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين.
وقال شولتس، الذي كان يرتدي قلنسوة مخملية سوداء، للعديد من الزوار في وسط العاصمة الألمانية: "أتمنى أن تشرق شمعة حانوكا أبعد من هذه الساحة ولمدة أطول بكثير من مجرد أيام حانوكا الثمانية".
وأضاف "حانوكا يرمز إلى الأمل والثقة(..)هناك حاجة إلى كليهما بشكل خاص هذه الأيام. لقد هزنا الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل بشدة".
وأضاف شولتز: “يجب على كل واحد منا أن يعارض هذا الإرهاب بوضوح”.
وكان شولتز مؤيدا صريحا لإسرائيل وشدد مرات عديدة على حق البلاد في الدفاع عن نفسها ضد حماس.
ودعا حاخام برلين يهودا تيتشتال، الذي قُتل جده الأكبر على يد النازيين في المحرقة، اليهود وغير اليهود على حد سواء إلى مواجهة الكراهية بالحب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قوات الأمن الإسبانية تلقي القبض على إمام مسجد بسبب مساعيه لتجنيد قُصّر في صفوف تنظيم الدولة شاهد: صلاة الجنازة في مستشفى الأقصى بعد قصف إسرائيلي مكثف على جنوب غزة شاهد: سانتا يطعم الأسماك في حوض بحري كبير احتفالا بأعياد الميلاد في ألمانيا اليهودية ألمانيا إسرائيل أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليهودية ألمانيا إسرائيل أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف الحرب في أوكرانيا الإمارات العربية المتحدة الضفة الغربية إسرائيل غزة روسيا فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.