هل تلجأ إسرائيل لتنفيذ سيناريو ياسر عرفات مع أبو مازن؟.. هبة جمال الدين تجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، أنه ليس في صالح إسرائيل حاليا التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، أو أن يكون مصيره مثل الراحل ياسر عرفات، مشيرة إلى أن الوقت الحالي مع تصاعد الحرب والموقف الغربي ليس في صالح إسرائيل حاليا لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من توحيد الصف الفلسطيني وأيضا داخل حركة حماس بين المتواجدين في غزة، والمتواجدين في قطر، معتقدة أن حماس مستمرة ولكن ستكون بصياغة جديدة.
وشددت على أن غزة تتعرض لحرب إبادة جماعية بذريعة وهى حماس، مشددة على أن ما يحدث داخل أمريكا حاليا والتحول في الموقف تجاه القضية الفلسطينية لإنقاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية المقبل، وتراجع شعبيته في الشارع الأمريكي وبالأخص من فئة الشباب وما يتم مشاهدته من دمار وخراب في غزة.
ولفتت إلى أن شعبية بايدن متراجعة بشكل كبير، بالإضافة إلى أن الدعم الأمريكي والوقوف بجوار إسرائيل له تأثيرات كبيرة أيضا على الوضع الاقتصادي، وهناك غضبا من الشارع الأمريكي في هذا الشأن، موضحة أن ما تقوم به إسرائيل حاليا أكثر من الهولوكوست.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أبو مازن ياسر عرفات برنامج حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.