جدة : البلاد

تتمتّع الأسرة في المملكة العربية السعودية  باحترام وتقدير لا مثيل لهما، لأنها تعد أساساً في تشكيل سلوكيات أفرادها، وتوجيه تطلعاتهم وطموحهم والحفاظ على القيم. ولذلك فهي تتجاوز مفهوم الروابط العائلية التي تشكّل، ضمن هذا النسيج الثقافي الحيوي، حجر الأساس للبنية الاجتماعية والهوية الشخصية، مما يساهم في بلورة الوحدة والولاء والمسؤولية المشتركة.

ووفقاً للدراسة الاحصائية التي أوردها موقع “تعداد السعودية 2022″، فقد ارتفع عدد الأسر السعودية إلى 4,2 مليون أسرة، حيث تتكوّن كل أسرة عادة من 4-5 أفراد، مما يؤكّد الدور المحوري لكل منها في المجتمع السعودي.

وبالرغم من ذلك، كيف يمكن لأي فرد، في عالمنا المتسارع اليوم، أن يؤسس ويحافظ على روابط عائلية حقيقية؟ وكيف يمكن لأفراد الأسرة ضمان سلامة بعضهم البعض في الوقت الذي يقضي أكثرهم معظم أوقاتهم وأيامهم في التنقل أو يضطرون إلى العمل في الخارج؟

“إيمو” imo: حيث يلتقي التواصل العائلي السلس مع الحماية

لقد أصبحت المراسلة الفورية أداة لا غنى عنها للبقاء على تواصل مع أفراد العائلة لاسيما في ظل جدول أعمالنا اليومي المزدحم، حيث أحدثت منصات التراسل الفوري الشهيرة مثل “إيمو” imo تحولاً كبيراً في طريقة تواصل العائلات، مما جعل الحفاظ على علاقات أسرية قوية أسهل من أي وقت مضى على الرغم من بعد المسافات. كما أصبح من الممكن بالنسبة للعائلات التواصل دون عناء وفي الوقت الفعلي، سواء كان التواصل عبر رسالة صادقة نابعة من القلب أو مكالمة فيديو أو مكالمة صوتية أو عبر مشاركة صور أو مقاطع فيديو أو عبر “ميمز” مضحكة فقط. وبفضل هذه الخاصية الفورية في التراسل، يشعر أفراد الأسرة بأنهم أقرب وأكثر ارتباطاً من أي وقت مضى، مما يُنمّي لديهم شعوراً بالتجارب المشتركة، وربما الأهم من ذلك، الشعور بالأمان.

وبما أن “إيمو” imo يتوفّر على معظم أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة وأنظمة تشغيل الكمبيوتر الأكثر شيوعاً، بما في ذلك نظام التشغيل “أندرويد” Android و”آي أو إس” iOS و”ماك أو إس” macOS و”ويندوز” Windows، فهو يعدّ منصة رائدة عالمياً للمراسلة ومكالمات الصوت والفيديو، لا سيما وأنه يضع أمان المستخدم في مقدمة أولوياته وجوهر كل ميزة من ميزاته المضافة، كما أنه يتكيف أيضاً مع احتياجات المجتمعات التي يشتهر فيها. ونظراً لأن القيم العائلية متأصلة بعمق في الثقافة السعودية، فقد وفّر “إيمو” imo مؤخراً مجموعة من الميزات التي تركز على الأسرة وتستند إلى تحديد الموقع والمصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحلية. وقد أصبح التطبيق يمثل، عبر ميزة “إيمو ناو” (imo Now) التي تعتبر أحدث ميزاته، شريان الحياة لكل أسرة سعودية، حيث يجتمع الاتصال السلس مع حماية لا مثيل لها.

من خلال واجهة “إيمو” imo السلسة والذكية، يمكن للمستخدمين السعوديين إنشاء مجموعات عائلية خاصة بحيث تركّز على مشاركة الموقع بسهولة، بحيث يمكن للأعضاء مشاركة مواقعهم ومساراتهم المستمرة في الوقت الفعلي بضغطات بسيطة فقط، مما يضمن الدراية المستمرة بتحركات بعضهم البعض. بالإضافة لذلك، بمقدور المستخدمين التواصل على الفور داخل مجموعة العائلة من خلال المكالمات والرسائل النصية، والاستفادة من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يُعمّق ارتباطهم بالموقع المشترك.

تقوية وتعزيز الروابط بين الأسر السعودية من خلال القصص الحقيقية والتأثير الحقيقي لتطبيق “إيمو” imo

لمعرفة التأثير الحقيقي للتطبيق في حياة بعض الأفراد في المملكة العربية السعودية، سنستعرض بعض القصص الحقيقية التي توضح كيف ساهمت الميزة الجديدة من “إيمو” imo في دعمهم وتمكينهم:

–           يحرص عبد الله، الابن البار بوالديه والمقيم في الرياض، على رعاية والديه المسنين اللذين يعيشان في مدينة أخرى. وعلى الرغم من المسافة التي تفصل بينهم، إلا أنه يعتمد على “إيمو ناو” imo Now للحفاظ على تواصل قوي بهما. وهكذا أصبحت مكالمات الفيديو المنتظمة والزيارات الموجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من خلال التطبيق توفر الطمأنينة لوالديه. كما أصبح عبد الله يتابع باهتمام روتين حياتهما اليومية، سواء كانا يخرجان لأداء الصلاة في المسجد أو يخرجان للتسوق. وبالنسبة لعبد الله، الأمر لا يتعلق بضمان سلامتهما فقط، بل أيضاً بتعزيز روابطهما العائلية.

–           في شوارع جدة المزدحمة، ينتقل الزوجان الشابان سارة وأحمد عبر جداول أعمالهما المزدحمة، وبفضل خاصية مشاركة الموقع في “إيمو ناو” imo Now، يتمكن كليهما من البقاء على دراية بمكان وجودهما بشكل يومي. ولأن أوقات عملهما وارتباطاتهما الاجتماعية مختلفة، فإن الاطمئنان إلى معرفة مسارات بعضهما البعض يؤكد سلامتهما وسهولة العثور على بعضهما البعض في ظل نمط الحياة الحضري المتسارع.

–           أما آية، فهي شابة صغيرة مفعمة بالنشاط والحيوية تقيم في الرياض، وتشارك في مختلف الأنشطة الاجتماعية بنشاط، بدءاً من جلسات الدراسة الجماعية وحتى لعب كرة القدم أو اللقاء مع الأصدقاء في مركز التسوق. ولذلك يسعى والداها، أثناء تنقلها لوحدها بحرية واستقلالية، إلى الاطمئنان حول مساراتها اليومية وسلامتها، فتعمد آية من خلال “إيمو ناو” imo Now، على مشاركة مواقعها في الوقت الفعلي، مما يبقي والديها على اطلاع ويُشعرها بالاعتزاز باستقلاليتها الجديدة.

–           أما فارس، الشاب السعودي الخبير مهنياً، فقد انتقل إلى دولة أخرى للعمل. وعلى الرغم من المسافة التي تفصل بينه وبين عائلته، إلا أنه يبقى على اتصال وثيق معها في المملكة العربية السعودية من خلال “إيمو ناو” imo Now، حيث أن المكالمات المتعددة التي يجريها على مدار اليوم مع عائلته تقرب المسافة بينهم، مما يسمح له بأن يكون جزءاً من الحياة اليومية لهم حتى أثناء متابعة حياته المهنية في الخارج.

دعم جهود المملكة العربية السعودية نحو الحفاظ على سلامة العائلة:

إن إطلاق “إيمو ناو” imo Now الميزة الأحدث من “إيمو” imo يتماشى بسلاسة مع التزام المملكة العربية السعودية المستمر بالسلامة والأمان، بما يتوافق بشكل هادف مع إطلاق مبادرة “الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت” في منتدى الأسرة السعودية السادس في نوفمبر 2023، حيث تم خلال هذا الحدث المهم التركيز على معالجة التحديات الرقمية وتعزيز سلامة العائلات عبر الإنترنت.

ومع ذلك، تتجاوز أهمية “إيمو” imo مجرد توفير الأمان عبر الإنترنت داخل المملكة العربية السعودية، حيث يتردد صداها بعمق مع العائلات التي تسعى جاهدة للبقاء على اتصال وأمان في هذا العصر المتشابك تقنياً. ولذلك يعمل “إيمو”  imo من خلال ميزته الجديدة “إيمو ناو” imo Now، على تعزيز الأمان في وضع عدم الاتصال من خلال المشاركة والتفاعل المستندين إلى الموقع. وهذا بدوره يُكمّل مبادرات السلامة الشاملة التي أطلقتها الحكومة السعودية الرشيدة والتي تشمل كلاً من حالات الاتصال بالإنترنت وعدم الاتصال بالإنترنت، مما يمكّن العائلات السعودية من التنقل بثقة في المجال الرقمي.

لقد تطورت منصات التراسل الفوري على غرار “إيمو” imo، في عصرنا الرقمي الحالي، إلى ما هو أبعد من كونها مجرد أدوات بسيطة للتواصل. فقد أصبحت تكتسب أهمية حيوية لتنمية العلاقات بين الأقارب وحماية أفراد الأسرة عن طريق إزالة حاجز المسافة الجغرافية. ومن خلال استخدام “إيمو ناو” “imo Now”، يمكن للمستخدمين حماية رفاهية أسرهم بسهولة، وتقليل المخاوف المتعلقة بالسلامة أثناء الاتصال بالإنترنت وفي حالة عدم الاتصال في أي وقت وفي أي مكان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إيمو السعودية المملکة العربیة السعودیة فی الوقت من خلال

إقرأ أيضاً:

“أنا جورجينا” في السعودية: نظرة على حياة الفخامة في الموسم الثالث

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- بعد النجاح الكبير للموسمين الأول والثاني، يعود مسلسل “أنا جورجينا” على شبكة “نتفليكس” بموسم ثالث، يركز هذه المرة على حياة جورجينا رودريغيز، صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في السعودية. هذا الموسم المنتظر بشغف يأتي ليسلط الضوء على التجارب الجديدة والمميزة التي تعيشها جورجينا في المملكة بعد انتقال رونالدو للعب مع نادي النصر السعودي في بداية عام 2023.

حياة فخمة وسط الفعاليات العالمية
تبدأ الحلقات بالحديث عن التأقلم مع الحياة الجديدة في الرياض، حيث أشارت جورجينا إلى الفعاليات الراقية التي أتيحت لها حضورها، والتي تضم عروض أزياء عالمية وفعاليات كبرى لم تكن تتخيل أن تشارك فيها. تقول جورجينا: “لقد سنحت لنا الفرصة لحضور أعظم الفعاليات والتعرف على أشخاص مذهلين، لم أكن أحلم بمقابلتهم”، مما يعكس نمط حياتها الجديد والمترف في واحدة من أكثر المدن حداثة وتطورًا في المنطقة.

الرياض، مدينة الفخامة والاستقبال الحار
حفل تقديم رونالدو كلاعب في نادي النصر، الذي أقيم في أوائل عام 2023، كان لحظة فارقة لجورجينا. فهي اعترفت في إحدى الحلقات أن تلك اللحظة كانت مربكة لها، إذ لأول مرة شعرت بأن الأضواء كلها مسلطة عليها. ولكن حفاوة الاستقبال السعودي جعلتها تشعر بالارتياح، وهو ما جعلها تتكيف سريعًا مع حياتها الجديدة في مدينة الرياض.

وفي حديثها عن الحياة اليومية في الرياض، وصفت جورجينا أسلوب حياتها بالملهم والمليء بالسعادة، حيث أنها تتابع أولادها إلى المدرسة وتعيش أيامًا حافلة لا تكاد تجد فيها وقتًا كافيًا لتلبية كل متطلباتها. بفضل قوتها كأم وامرأة ملهمة، قالت: “أعيش في الرياض أيامًا حافلة ومليئة بالسعادة، أشعر بأنني لا أقهر”.

جورجينا وتصالحها مع جسدها
في لحظة عفوية خلال الحلقات، تحدثت جورجينا بصراحة عن نظرتها لجسدها واللياقة البدنية. فهي رغم شعورها بأنها بدينة بعض الشيء، إلا أنها غير منزعجة، موضحة: “أنا متصالحة مع هيئة جسدي”. هذه الصراحة والتصالح مع الذات يعكسان جوانب شخصية جورجينا الإنسانية بعيدا عن أضواء الشهرة.

اكتشاف العلا.. سحر الصحراء وهدوء الطبيعة
الموسم الثالث من “أنا جورجينا” لا يقتصر فقط على حياة جورجينا في الرياض، بل يأخذنا أيضًا في رحلة إلى صحراء العلا، واحدة من أكثر الأماكن جمالاً وهدوءاً في العالم، كما وصفتها جورجينا نفسها. في المشاهد الترويجية، ظهرت بين المناظر الخلابة التي تحيط بالمدينة الأثرية، وقالت: “الهدوء الموجود في العلا لا يوجد في أي مكان في العالم”، مما يعكس مدى تأثير جمال الطبيعة على حياتها النفسية والروحية.

كريستيانو رونالدو وحياته الجديدة في السعودية
يستعرض الموسم أيضًا العلاقة بين جورجينا وكريستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى السعودية في صفقة حرة بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. مع عقد يمتد حتى صيف 2025، وراتب سنوي يصل إلى 200 مليون يورو، يعيش رونالدو الآن كأحد أغنى اللاعبين في العالم، حيث تقدر ثروته الشخصية بحوالي 650 مليون يورو.

رغم ثراءه المادي، يبرز المسلسل الجوانب الأسرية لرونالدو، خاصة علاقته بأطفاله. من المعروف أن رونالدو أصبح أباً للمرة الأولى في عام 2010، وأنجب توأما في 2017 من أم غير معروفة، قبل أن يرحب بطفلتين جديدتين من جورجينا، مما يعزز صورة العائلة الكبيرة والمتماسكة.

مقالات مشابهة

  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • “الصناعة”: إصدار 32 رخصة تعدينية جديدة خلال يوليو 2024
  • “أنا جورجينا” في السعودية: نظرة على حياة الفخامة في الموسم الثالث
  • “للحد من ظاهرة الغياب المدرسي”.. التعليم السعودية تعلن عن قرارات جديدة بشأن معدلات الغياب في المدارس
  • ميلان يحتفي بـ «أسبوع الموضة» أمام ليفربول!
  • سهم معادن السعودية يقفز 6% بعد صفقة الاندماج مع “ألبا” البحرينية
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • إطلاق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون