خيوط المؤامرة تتكشف.. استبدال أرض غزة بقاعدة عسكرية أمريكية أوروبية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، إن المشهد الحالي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة معقد للغاية، موضحة أن هناك متغيرات الآن بشأن تصاعد الحرب في غزة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب الإسرائيلية خلفت مليون لاجئ فلسطيني، مشيرة إلى أن هناك انتقادات واسعة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من المجتمع الغربي.
وأشارت إلى أن الهدف الآن هو إقامة قاعدة عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي في شمال قطاع غزة، لافتة إلى أن هذا المخطط وراءه العديد من الأهداف منها حماية غاز شرق المتوسط، وتأمين الممر البري المزمع تنفيذه بين الهند وأوروبا وحماية الممر الملاحي الموازي لقناة السويس وتحويل إسرائيل لمركز اقتصادي مهم على مستوى المنطقة والعالم.
وأوضحت أن هناك توسعا للحرب في المنطقة في أكثر من تجاه سواء في غزة أو على الحدود الجنوبية اللبنانية ودور إيران في دعم حزب الله في الحرب على إسرائيل، مبينة أن هناك انتقادا أمريكيا وغربيا كبيرا لإسرائيل بشأن ما يحدث الآن من إسرائيل في الحرب على غزة رغم ما تقدمه من دعم عسكري كبير.
وأكدت أن هدف إسرائيل تغيير السلطة الفلسطينية، مشددة على أن الفترة المقبلة ستشهد اشتعالا كبيرا في المنطقة سواء بالهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية أو تصاعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية اللبنانية.
ونوهت إلى أن هناك ضغطا على الموقف المصري بعد الدعم الكبير الذي قدمته القاهرة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاتهامات التي طالت مصر بشأن دعم حركة حماس افتراءات وضغط جراء الموقف المصري القوي في الدفاع عن القضية.
وكشفت أن مصر موقفها ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر مستهدفة خاصة وأن الدولة المصرية مقبلة على عرس ديمقراطي كبير وهو الانتخابات الرئاسية من أجل الضغط على القيادة السياسية.
وأشارت إلى أن مصر أكدت رفضها التام لفكرة التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، مبينة أن التفكير بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في شمال غزة أمر واضح لدول الغرب، وهو مخطط إسرائيلي غربي من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن العالم مقبل على حرب جديدة ستنتقل إلى المنطقة وستكون هناك آليات جديدة لتفتيت المنطقة العربية، موضحة أن هناك مشروعا أمريكيا لضم الدول العربية وتفتيتها.
وأوضحت أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مستمر وهناك مخطط لتهجير مليون لاجئ فلسطيني في الأيام المقبلة، لافتة إلى أن المخطط الإسرائيلي قد ينذر بتعقيدات كبيرة في المنطقة خاصة مع مصر.
ولفتت إلى أن فكرة التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة، قد تكون الشرارة لنقل العمليات الإرهابية خارج الحدود العربية، واشتعال العالم الغربي بهذه العمليات، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن في المنطقة وحرب غزة من تخطيط ودعم أمريكي، موضحة أن كل السيناريوهات مطروحة الآن بشأن تصاعد الأحداث في المنطقة.
وأوضحت، أن حديث وزير الدفاع بشأن تصاعد الأحداث هو رسالة إلى إسرائيل، مشددة على أن مصر ترفض المساس بأمنها القومي وتفريغ القضية الفلسطينية والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، كما أن هناك معاناة كبيرة للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غلاف غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم عملية طوفان الأقصي قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي فی المنطقة أن هناک إلى أن أن مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.