أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، إن المشهد الحالي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة معقد للغاية، موضحة أن هناك متغيرات الآن بشأن تصاعد الحرب في غزة.


وأضافت خلال لقائها  مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب الإسرائيلية خلفت مليون لاجئ فلسطيني، مشيرة إلى أن هناك انتقادات واسعة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من المجتمع الغربي.

تصريح صادم من البيت الأبيض حول موعد نهاية الحرب في غزة العثور على علبة جبن أصعب من أخذ جنسية أجنبية في غزة (فيديو)


وأشارت إلى أن الهدف الآن هو إقامة قاعدة عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي في شمال قطاع غزة، لافتة إلى أن هذا المخطط وراءه العديد من الأهداف منها حماية غاز شرق المتوسط، وتأمين الممر البري المزمع تنفيذه بين الهند وأوروبا وحماية الممر الملاحي الموازي لقناة السويس وتحويل إسرائيل لمركز اقتصادي مهم على مستوى المنطقة والعالم.


وأوضحت أن هناك توسعا للحرب في المنطقة في أكثر من تجاه سواء في غزة أو على الحدود الجنوبية اللبنانية ودور إيران في دعم حزب الله في الحرب على إسرائيل، مبينة أن هناك انتقادا أمريكيا وغربيا كبيرا لإسرائيل بشأن ما يحدث الآن من إسرائيل في الحرب على غزة رغم ما تقدمه من دعم عسكري كبير.


وأكدت أن هدف إسرائيل تغيير السلطة الفلسطينية، مشددة على أن الفترة المقبلة ستشهد اشتعالا كبيرا في المنطقة سواء بالهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية أو تصاعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية اللبنانية.

 الدكتورة هبة جمال الدين، المتخصصة في الشئون الإسرائيليةتفتيت الدول العربية 

ونوهت إلى أن هناك ضغطا على الموقف المصري بعد الدعم الكبير الذي قدمته القاهرة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاتهامات التي طالت مصر بشأن دعم حركة حماس افتراءات وضغط جراء الموقف المصري القوي في الدفاع عن القضية.


وكشفت أن مصر موقفها ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر مستهدفة خاصة وأن الدولة المصرية مقبلة على عرس ديمقراطي كبير وهو الانتخابات الرئاسية من أجل الضغط على القيادة السياسية.


وأشارت إلى أن مصر أكدت رفضها التام لفكرة التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، مبينة أن التفكير بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في شمال غزة أمر واضح لدول الغرب، وهو مخطط إسرائيلي غربي من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين.


ولفتت إلى أن العالم مقبل على حرب جديدة ستنتقل إلى المنطقة وستكون هناك آليات جديدة لتفتيت المنطقة العربية، موضحة أن هناك مشروعا أمريكيا لضم الدول العربية وتفتيتها.

تهجير قسري

وأوضحت أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مستمر وهناك مخطط لتهجير مليون لاجئ فلسطيني في الأيام المقبلة، لافتة إلى أن المخطط الإسرائيلي قد ينذر بتعقيدات كبيرة في المنطقة خاصة مع مصر.


ولفتت إلى  أن فكرة التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة، قد تكون الشرارة لنقل العمليات الإرهابية خارج الحدود العربية، واشتعال العالم الغربي بهذه العمليات، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن في المنطقة وحرب غزة من تخطيط ودعم أمريكي، موضحة أن كل السيناريوهات مطروحة الآن بشأن تصاعد الأحداث في المنطقة.


وأوضحت، أن حديث وزير الدفاع بشأن تصاعد الأحداث هو رسالة إلى إسرائيل، مشددة على أن مصر ترفض المساس بأمنها القومي وتفريغ القضية الفلسطينية والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، كما أن هناك معاناة كبيرة للسكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غلاف غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم عملية طوفان الأقصي قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي فی المنطقة أن هناک إلى أن أن مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة

 

الثورة نت/

قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن “لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة”.

وحذر تارار، عبر حسابه على منصة “إكس”، من أن “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم”، مؤكدا أن “الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته “بالهجوم الإرهابي”.

وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • اعتقال 18 شخصا على صلة بـحرائق إسرائيل.. ودول أوروبية تساعد
  • كيف تلغي الدول أو تستبدل عملاتها؟ ولماذا تنوي إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل؟
  • رصد تحرك قوة أمريكية كبيرة باتجاه قاعدة عسكرية داخل العراق (فيديو)
  • صفقة عسكرية أمريكية لتحديث نظام باتريوت في الكويت
  • هبوط هنا وارتفاع هناك: إليك أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن لحظة بلحظة
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند ستشن عملية عسكرية
  • الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية