طوني خليفة لـ "حبر سري": فرض المثلية على الشعوب كله استفزاز ولكني ضد تعرض المثليين بعنصرية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عبر الإعلامي طوني خليفة، عن رأيه في كثرة مشاهد المثلية الجنسية على المنصات العالمية، قائلا: "كل انسان حر بحياته وإذا كنا ضد المثلية وإذا عايزين يعيشوا الحياة ولكن متفرضوهاش على الناس بهذا الشكل المستفز وتستفز الاخرين والاستفزاز يولد الكراهية والعدائية".
وأضاف طوني خليفة، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هناك اصرار على هذه المواجهة مع المثليين وهذا الموضوع فيه لغط هل المثلية اختيار أو مرض ولكن المجاهرة بهذه الطريقة مستفزة، متابعا: "أنا ضدها الاستفزاز ولكن أنا بالمقابل ضد التعرض بشكل عنصري لهم".
وتابع: "هما يعيشوا حياتهم بمجتمعاتهم ولكن دون تشكيل أذى للمجتمعات الأخرى خصوصا أنهم بيدخلوا على المناهج الدراسية والأطفال والسينما والانترنت"، مؤكدا أنه مع حريتهم ولكن دون فرض على الآخرين من الشعوب الرافضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوني خليفة الإعلامي طوني خليفة
إقرأ أيضاً:
3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها
يعتمد بعض الأباء والأمهات على أساليب تربوية خاطئة قد تساهم في دفع الابن للبعد عن الفطرة الإنسانية السّوية وتبني سلوك المثلية الجنسية، التي تُهدد سلامة المجتمع وإستقراره، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
من الممكن أن تؤدي بعض أساليب التربية الخاطئة إلى دفع الأبناء نحو تبني سلوكيات شاذة، منها سلوك المثلية الجنسية، حسب ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي إرشاد أسري ونفسي، وغالبًا ما يفعل الأهالي ذلك دون إدراك أو وعي منهم بخطورة ذلك.. فما هي تلك الأخطاء التربوية؟.
خطورة العنف والضربالاعتماد على العنف في تربية الأبناء من أخطر الأساليب التي قد تدفع الطفل إلى سلوك المثلية الجنسية، حسب ما قالت أخصائي الإرشاد النفسي لـ «الوطن»، فعندما يتعرض الطفل إلى التعنيف الدائم من خلال الضرب أو الإيذاء النفسي بسبه أو إهانته، يبدأ بالبحث عن الحب والاحتواء من نفس الجنس ما قد يوقعه في شباك المثلية الجنسية.
ويعتبر تعمُد عزل الابن أو الابنة عن الجنس الآخر في مرحلة الطفولة، من طرق التربية الخاطئة، لأن الطفل ينشأ على فكرة وجود جنس واحد فقط، ما قد يُعرضه في مرحلة المراهقة إلى الشذوذ الجنسي، لذا تنصح أخصائي الإرشاد النفسي بضرورة اختلاط وتعامل الطفل مع أصدقائه من الجنسين مع تعلميه الالتزام بحدود التعامل مع الجميع.
اضطراب الهوية الجنسيةوتأتي ثالث السلوكيات الخاطئة التي تفعلها بعض الأمهات من باب الدعابة أو الضحك، وفق تعبير الدكتورة ريهام عبد الرحمن، هو إلباس أطفالهن ملابس مغايرة لجنسهم: فيه أمهات بتلبس أطفالها الصبيان ملابس تشبه لبس البنات وبتطول لهم شعرهم.. ده ليه مخاطر كبيرة لازم الانتباه ليها، إذ يؤدي ذلك إلى شعور الطفل باضطراب في هويته الجنسية ما قد يدفعه للمثلية.