مسؤول بـ«فتح»: نقدر مصر ونعتبرها قلب العروبة النابض وموقفها برفض الترحيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنّ الفلسطينيين يقدرون مصر ويعتبرونها قلب العروبة النابض ورئة الفلسطينيين إلى العالم، موضحًا: "نقدر لها موقفها السامي الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عدة برفض عملية الترحيل".
وأضاف صيدم، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نقدر أيضا الجهد الذي بُذل على معبر رفح، ولكن نرى ثمة حاجة إلى ضغط عربي أكبر وضغط إقليمي ودولي واتخاذ خطوات فاعلة على مستوى صناعة القرار الأممي سواء في أروقة الأمم المتحدة أو عواصم العالم التي يجب أن تتجه نحو تحقيق رؤيتها بالاعتراف بفلسطين كما حدث في إسبانيا وبلجيكا، الأمور حساسة ودخلنا منعطفا خطيرا، ونتمنى من القيادة المصرية زيادة الضغط تجاه صد رغبة نتنياهو، ونحن نعلم جيدا أنها تبذل جهودا ضخمة".
وتابع: "من المهم إنجاز هذه المهمة لتفويت الفرصة على نتنياهو، لأنه لا يكترث بالبعد الإقليمي نهائيا، حيث يريد تهجير اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر الشقيقة ويفكر بنقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، ورأينا في شوارع تل أبيب صورا للرئيس عباس وهو يحمل شارة حماس، حتى يقول نتنياهو بأن فتح وحماس كلاهما وجهان لعملة واحدة".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".