قال الكاتب الصحفي ياسر شورى المنسق الاعلامي  للحملة الانتخابية للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن الحملة انتهت من إعداد التوكيلات الخاصة بمتابعة سير العملية الانتخابية في معظم المحافظات.

 

وأضاف أنه تم الاعتماد على التوكيلات العامة وذلك لمتابعة أكبر عدد من اللجان وحتي يكون هناك حرية التحرك  للمندوب في المحافظات  المختلفة ، مشيرا إلي أن حزب الوفد لديه لجان عامة على مستوي الجمهورية ولجان في المركز والقرى وتم توزيع المناديب بقدر الإمكان على هذه اللجان لمتابعة الانتخابات وحضور عملية التصويت والفرز طبقا للضوابط التي تم وضعها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.

 

وأشار "شوري" فى بيان صحفى له إلى أن الحملة  اختتمت أعمالها الدعائية بمؤتمر حاشد في مسقط رأس الدكتور عبد السند في منطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة وقدم رئيس الوفد خطابا سياسيا وجه فيه الشكر للحضور وتعهد في الخطاب بتطبيق برنامجه الانتخابي الطموح ويعتمد على فقه الأولويات والعمل على المشروعات سريعة الربح وتأجيل المشروعات طويلة المدى والمشروعات القومية يتم اسنادها لمستثمرين لمدة محددة ويصبح بعد ذلك المشروع للدولة.

 

وأضاف أن برنامج المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة يملك حلولا للأزمة الاقتصادية ويرفض الاستمرار في القروض والعمل على الحل البديل وهو جذب الاستثمارات الأجنبية لتوفير العملة الصعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد العملية الانتخابية حزب الوفد الاستثمارات الاجنبية

إقرأ أيضاً:

لجان الكرامة

أنشأت ثورة فولكر ما يسمى بلجان (القمامة) لتنفيذ مخطط تدمير السودان بيسر وبدون ضوضاء، وحينها كانت تلك اللجان الآمر والناهي، وقد فعلت بالسودان ما لم يفعله (النجار في الخشب)، ووقتها كتبنا مقالاً نادينا فيه بتكوين لجان (المساجد) لتكون على أقل تقدير خطًا موازيًا لتلك اللجان، ولكن لا حياة لِمَنْ تُنادي، والنتيجة كما وصلنا إليها في نهاية المطاف حربًا قضت على الأخضر واليابس. وقُبيل ضياع الوطن بالكامل تحت أقدام تلك اللجان، تحمّل الجيش الباسل وشعبه العظيم المسؤولية التاريخية، وشمّروا عن ساعد الجد في معركة الكرامة لإعادة الدولة لسيرتها الأولى، نحن الآن قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف الأسمى إن شاء الله، ولكن لنلفت نظر الأجهزة الأمنية باعتبارنا سلطة رابعة منوط بها المساهمة في رفع الوعي المجتمعي، وكمواطن يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الماثلة الآن، بأن لجان (القمامة) سيئة الذكر بدأت تطل برأسها الأفعي من جديد في الفرقان والقرى وأحياء المدن التي عادت لحضن الوطن بعد رحلة تيه الحرب اللعينة. الآن تعمل تلك اللجان بصورة (ناعمة) بتوزيع المخدرات وسط الشباب، وهذا ما جأرت منه تلك البقاع المحررة، وقد حذرت كثير من مواقع التواصل ومنابر المساجد من مآلات تلك الأفعال المجرمة لتلك اللجان. وخلاصة الأمر لقفل (باب الريح) هذا للأبد، نقترح تكوين لجان الكرامة من المستنفرين (أهل الجلد والرأس)؛ لأنهم خيرٌ مَنْ يُحافظ على بيضة الوطن من حجر لجان القمامة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأثنين ٢٠٢٥/٣/١٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة: عملية الإصلاح تراعي مصلحة مصر.. ولا ننفذ برنامجا يتم إملاؤه علينا
  • وزير سابق ينتقد برنامجاً لتجويد القرآن على دوزيم يقدمه شقيقه
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • مليون درهم من شرطة دبي لحملة "وقف الأب"
  • لجان الكرامة
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا ينفي إرسال بعثة تقصي حقائق إلى منطقة الساحل
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية