إسرائيل تعلن قتل اثنين من كبار مسؤولي حماس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
في حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل اثنين من كبار المسؤولين في شعبة الاستخبارات التابعة لحركة حماس، في غارة جوية على قطاع غزة قبل أيام.
وذكر الجيش في بيان أن العنصرين هما "عبد العزيز الرنتيسي" و"أحمد عيوش"، مشيراً إلى أن الأول هو "مسؤول في الاستخبارات العسكرية" التابعة لحماس، والثاني هو "أحد عناصر منظومة الاستطلاعات في كتيبة القرارة".
كما أوضح أنه قتل الاثنين في قصف جوي استهدفهما داخل غرفة عمليات رئيسية تابعة للاستخبارات العسكرية لحماس قبل عدة أيام.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرنتيسي "تولى المسؤولية عن كافة عمليات الاستطلاع في القطاع، وكان شريكاً في التخطيط" لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين كان عيوش مسؤولًا عن جمع الصور الخاصة بتنفيذ الهجوم.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن غرفة القيادة التي أصيبت في الغارة كانت مركزاً لجميع قدرات الاستخبارات التابعة لحماس، وأنها "كانت بمثابة رصيد استراتيجي مهم لإدارة المعارك" في غزة.
Abdel Aziz Rantisi, a senior terrorist operative from Hamas’ military intelligence unit, responsible for field intelligence in the Gaza Strip and participated in the planning of the October 7th massacre.
Ahmed Aiush, a terrorist operative from Hamas’ Carrara Battalion… pic.twitter.com/6y54y2D3Jf
وفي المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت جنديين إسرائيليين قنصاً في حي الشجاعية بشرق مدينة غزة.
كما أضافت في بيان آخر أنها فجرت نفقاً بأفراد من الجيش الإسرائيلي وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب