الحملة الرسمية للسيسي تستقبل وفدا من المجلس القومي للطفولة والأمومة.. شاهد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس الموافق 7 ديسمبر 2023، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة وفداً من المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك قبل ساعات من الصمت الانتخابي.
وكان في استقبال الوفد المستشار/ محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مرحباً بزيارتهم لمقر الحملة، وقال فوزي خلال اللقاء أن المجلس هو آخر جهة تلتقي به الحملة في إطار نشاط الحملة قبل بداية الصمت الانتخابي، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بالمجلس، وظهر ذلك جليا في عدة إنجازات أبرزها قانون تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدا أن إصدار هذا القانون بأوسع الاختصاصات والصلاحيات تُمكن المجلس من القيام بكل واجباته.
من جانبه، ثمن وفد المجلس إنجازات القيادة السياسية وانتصارها للطفل، وكان ذلك اهتماما غير مسبوق، فقد تم إطلاق المبادرات المختلفة في كافة المحافظات ومنها حياة كريمة التي اهتمت ببناء الإنسان والمبادرة الخاصة بالتغذية وعلاج التقزم، وغيرها من المبادرات التي تستهدف تحسين حياة المواطن المصري، مشيرين أنهم يحرصون على عمل ندوات في كل المحافظات للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة التقبل
كشف صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
وقال «عثمان»، أن الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلقت هذه الحملة في إطار الاحتفال بأعياد الطفولة، في إطار سلسلة الحملات المتعددة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات.
التنمر أحد أسباب إطلاق الحملةوأضاف قائلًا: «خلال الفترة الأخيرة بعد ما ظهرت حملات عنف ضد الأطفال منها التمييز والتنمر، كان لابد أن يقوم المجلس بدوره وفقًا للهدف المنشأ من أجله المجلس القومي للطفولة والأمومة، ويقدم التوعية للمواطنين فيما يتعلق بـ حقوق الأطفال، وكيف يكون هناك تكاتف داخل المجتمع مع أطفالنا، والاهتمام بحقوق الأطفال ونشر ثقافة الاختلاف أيضًا، ونساعد على نشر ثقافة الاختلاف في المجتمع، ونتقبل الآخر ونحاول القضاء على التمييز والتنمر».
وتابع: «الأسرة هي الخط الأول والأساسي لتربية الطفل، فمن الواجب على الأسرة أن توعي طفلها المتنمر بخطر هذا التنمر وأضراره».