أمن البحر الأحمر.. الولايات المتحدة والسعودية تبحثان هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، هجمات قوات الحوثي في اليمن، لأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وذكر بيان رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن "أوستن" بحث مع خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي.
"تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وشدد الوزير أوستن على أن عدوان الحوثيين تجاه السفن التي تعبر الممرات المائية الحيوية يشكل مخاطر على التدفق الحر للتجارة وصناعة الشحن الدولية".
وأضاف البيان "كما شدد (أوستن) على الدور الخطير الذي تلعبه إيران في تقديم المشورة للحوثيين وتسليحهم وتدريبهم". وأعرب الوزير أوستن "عن رغبته في العمل مع جميع الدول التي تشترك في الاهتمام بدعم مبدأ حرية الملاحة وضمان المرور الآمن للشحن العالمي".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على عدة أشخاص وكيانات بزعم مسؤوليتهم عن تمويل جماعة "الحوثي" اليمنية.
وأعلن مسؤول عسكري أميركي أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن أمس وسيطروا عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي تهديدات الحوثيين الملاحة في البحر الأحمر لويد أوستن الأمير خالد بن سلمان قوات الحوثي اليمن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي