بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، هجمات قوات الحوثي في اليمن، لأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر.

 

وذكر بيان رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن "أوستن" بحث مع خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي.

 

"تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وشدد الوزير أوستن على أن عدوان الحوثيين تجاه السفن التي تعبر الممرات المائية الحيوية يشكل مخاطر على التدفق الحر للتجارة وصناعة الشحن الدولية".

 

وأضاف البيان "كما شدد (أوستن) على الدور الخطير الذي تلعبه إيران في تقديم المشورة للحوثيين وتسليحهم وتدريبهم". وأعرب الوزير أوستن "عن رغبته في العمل مع جميع الدول التي تشترك في الاهتمام بدعم مبدأ حرية الملاحة وضمان المرور الآمن للشحن العالمي".

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على عدة أشخاص وكيانات بزعم مسؤوليتهم عن تمويل جماعة "الحوثي" اليمنية.

 

وأعلن مسؤول عسكري أميركي أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن أمس وسيطروا عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي تهديدات الحوثيين الملاحة في البحر الأحمر لويد أوستن الأمير خالد بن سلمان قوات الحوثي اليمن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون

إقرأ أيضاً:

ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية

يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.

المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.

تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.

وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.

وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.

ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.

ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.

مقالات مشابهة

  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. أكدا أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر.. مصر وجيبوتي ترفضان تشكيل حكومة موازية في السودان
  • رسالة حاسمة من مصر وجيبوتي بشأن أمن البحر الأحمر وحركة الملاحة
  • الرئيس السيسي: نرفض تهديد أمن وحرية الملاحة فى البحر الأحمر
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)