الوطن:
2025-01-21@04:03:08 GMT

دار أيتام حرمت «هدير» من لعب الكُرة.. فاتجهت للتدريب

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

دار أيتام حرمت «هدير» من لعب الكُرة.. فاتجهت للتدريب

«من رحم المعاناة تظهر الموهبة» ذلك المثل ينطبق على هدير علاء، واحدة من بطلات قصة الكرة النسائية فى مصر، بسبب الصعوبات التى واجهتها، والتى وصلت لتهديد مستقبلها بالكامل من أجل لعب كرة القدم، إلا أنها رفعت راية التحدى من أجل ممارسة لعبة، كل متطلباتها كرة من الجلد فقط.

وتروى هدير علاء الحكاية كما حدثت ولكنها تتأثر كأن الموقف كان بالأمس، وتقول: «تربيت فى دار أيتام، وكنت ألعب كرة قدم فى المدرسة وفى دار الأيتام، وأثناء حصص الموسيقى والرسم كنت أفضل لعب كرة القدم بمفردى لأننى اكتشفت أننى أحب الكرة ولدىّ موهبة فيها دون أى توجيه من أى شخص ودون مشاهدة أى فيديوهات للاعبين آخرين لأن الدار كانت تمنع استخدام الموبايل ولم يكن سهلاً لنا الدخول على الإنترنت، أو مشاهدة المباريات».

وواصلت هدير علاء حديثها عن كيفية بداية مشوارها فى كرة القدم مع الفرق: «جاء أحد المتبرعين لدار الأيتام وطلبت منه أن يساعدنى للعب كرة القدم وبالفعل أرسلنى لنادى المعادى واليخت مع كابتن مصطفى منير وذهبت بمفردى دون مشرفة من الدار، وهذه كانت المرة الأولى التى أخرج بمفردى كون ذلك ممنوعاً وفقاً لقرار مدير الدار، وبعد الاختبارات أرسلنى الكابتن مصطفى منير إلى أكاديمية للعب كرة القدم مع كابتن اسمها راما جويلى وهى لاعبة سابقة فى منتخب مصر، وهناك بدأت ألعب الكرة حتى أصبحت مدربة بعد أن كنت البنت الوحيدة فى الأكاديمية وأصبح لدينا فريق حالياً يسمى البطل الأولمبى».

وتقول هدير علاء عن موقف إدارة دار الأيتام منها عندما بدأت تمارس كرة القدم: «دار الأيتام رفضت لعبى الكرة، لدرجة أن مديرة الدار قالت لى بالحرف الواحد: لأ يعنى لأ ولو قررتى تلعبى كرة سيتم حرمانك من إكمال تعليمك فى التمريض وسيتم حرمانك من كل شىء. فقلت لها: مش عاوزة أكمل أى حاجة أنا عاوزة ألعب كرة. وتركت التعليم نهائياً وتوجهت للعب الكرة وبعد ذلك أصبحت حرة وأعمل كمدربة وحصلت على دورات فى التدريب، وأكملت تعليمى وحصلت على دبلوم صنايع بعد أن تم حرمانى بالفعل من إكمال دراستى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكرة النسائية دار الأیتام

إقرأ أيضاً:

هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”

زنقة 20 | متابعة

يبدو أن حزب الإستقلال الذي أنتج المئات من الأطر خلال فترات متفرقة من عمره السياسي بات اليوم يعاني من نقص حاد في إنتاج القيادات القادرة على التأطير والتكوين والاستقطاب إلى درجة لجوءه خلال هذه الأيام إلى خدمات “أحزاب أجنبية”.

ووفق مصادر من داخل الحزب فقد عمد هذا الأخيرة من تكثيف الدورات التكوينية بإشراف من حزب المحافظين البريطاني في إطار تبادل الخبرات في مجال التنظيم الحزب، وذلك استعدادا للانتخابات التشريعية 2026، التي يطمح الحزب إلى تصدرها بنفس يبدو أنه غير حداثي.

وعوض أن تتجه قيادة الحزب، وفق متتبعين إلى فتح مقرات الحزب بالجهات والأقاليم لاستقطاب الشباب عبر تنظيم الأنشطة والندوات؛ إرتأت الاستعانة بخبرة الحزب البريطاني المحافظ لتدريس أطر الحزب أبجديات تقوية التنظيمات.

مقالات مشابهة

  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • الكرة النسائية.. مدربة سيتي كلوب تعلن اعتذارها عن منصبها بعد خسارة سيراميكا
  • الكرة النسائية .. مسار يخوض مرانه الأول تحت قيادة عبدالرحمن عايد
  • اتحاد الكرة ينعى المعلق الرياضي ميمى الشربيني
  • هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”
  • الزمالك يقترب من حل أزمة مديونيات اتحاد الكرة
  • مسار يعلن عن الجهاز الفني بالكامل لفريق الكرة النسائية
  • مسار يعلن عن الجهاز الفني الجديد لفريق الكرة النسائية
  • الأيتام والحمل الكبير
  • على أرضية ملعب الشهداء.. تعز تجمع أساطير الكرة اليمنية في مباراة المحبة والسلام (تقرير)