دار أيتام حرمت «هدير» من لعب الكُرة.. فاتجهت للتدريب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
«من رحم المعاناة تظهر الموهبة» ذلك المثل ينطبق على هدير علاء، واحدة من بطلات قصة الكرة النسائية فى مصر، بسبب الصعوبات التى واجهتها، والتى وصلت لتهديد مستقبلها بالكامل من أجل لعب كرة القدم، إلا أنها رفعت راية التحدى من أجل ممارسة لعبة، كل متطلباتها كرة من الجلد فقط.
وتروى هدير علاء الحكاية كما حدثت ولكنها تتأثر كأن الموقف كان بالأمس، وتقول: «تربيت فى دار أيتام، وكنت ألعب كرة قدم فى المدرسة وفى دار الأيتام، وأثناء حصص الموسيقى والرسم كنت أفضل لعب كرة القدم بمفردى لأننى اكتشفت أننى أحب الكرة ولدىّ موهبة فيها دون أى توجيه من أى شخص ودون مشاهدة أى فيديوهات للاعبين آخرين لأن الدار كانت تمنع استخدام الموبايل ولم يكن سهلاً لنا الدخول على الإنترنت، أو مشاهدة المباريات».
وواصلت هدير علاء حديثها عن كيفية بداية مشوارها فى كرة القدم مع الفرق: «جاء أحد المتبرعين لدار الأيتام وطلبت منه أن يساعدنى للعب كرة القدم وبالفعل أرسلنى لنادى المعادى واليخت مع كابتن مصطفى منير وذهبت بمفردى دون مشرفة من الدار، وهذه كانت المرة الأولى التى أخرج بمفردى كون ذلك ممنوعاً وفقاً لقرار مدير الدار، وبعد الاختبارات أرسلنى الكابتن مصطفى منير إلى أكاديمية للعب كرة القدم مع كابتن اسمها راما جويلى وهى لاعبة سابقة فى منتخب مصر، وهناك بدأت ألعب الكرة حتى أصبحت مدربة بعد أن كنت البنت الوحيدة فى الأكاديمية وأصبح لدينا فريق حالياً يسمى البطل الأولمبى».
وتقول هدير علاء عن موقف إدارة دار الأيتام منها عندما بدأت تمارس كرة القدم: «دار الأيتام رفضت لعبى الكرة، لدرجة أن مديرة الدار قالت لى بالحرف الواحد: لأ يعنى لأ ولو قررتى تلعبى كرة سيتم حرمانك من إكمال تعليمك فى التمريض وسيتم حرمانك من كل شىء. فقلت لها: مش عاوزة أكمل أى حاجة أنا عاوزة ألعب كرة. وتركت التعليم نهائياً وتوجهت للعب الكرة وبعد ذلك أصبحت حرة وأعمل كمدربة وحصلت على دورات فى التدريب، وأكملت تعليمى وحصلت على دبلوم صنايع بعد أن تم حرمانى بالفعل من إكمال دراستى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية دار الأیتام
إقرأ أيضاً:
غدا.. محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة خدش الحياء
تنظر محكمة جنح الاقتصادية، غداً السبت، محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
وكانت النيابة العامة أحالت البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة، بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين من التحريات والفحص أن مقاطع الفيديو الذى بثته البلوجر هدير عبدالرازق يتضمن محتوى وهى ترتدى الملابس الداخلية بشكل مثير والتحريض على الفجور.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات الحُكم بالسجن المؤبد لمُدانٍ بالإتجار في المُخدرات بالبساتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم إسلام.ش وأحمد.م أنهما في يوم 30 مايو 2023 بدائرة قسم البساتين حازا وأحرزا بقصد الإتجار جوهراً مخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وقضت المحكمة بمُعاقبة إسلام.ش بالسجن المؤبد وتغريمه مبلع مائة ألف جنيه عما أسند إليه وألزمته بتلمصاريف الجنائية، وتضمن الحكم براءة المتهم الثاني أحمد.م مما أسند إليه.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنه بجلسة المحاكمة حاصلها أن مصدراً سرياً اتصل هاتفياً بالمقدم الاضبط بإدارة مكافة المخدرات.
ابلغه فيه بتعرفه على المتهم الأول الذي طلب من المصدر السري شراء أو إيجار مُشترٍ للمواد المخدرة.
فطلب الضابط من مصدره السري مسايرة المتهم لإيهامه بوجود مُشترٍ للهيروين، وإذ عاد المصدر وابلغ الضابط بتواصله مع المتهم وعلم منه سعر جرام الهيروين.
وبناءً على طلب الضابط حدد له موعد للقاء المتهم وكذا مكان اللقاء فقام الضابط بتغيير هيئته وانتقل معه قوة من رجال الشرطة حيث مكان اللقاء.
وحال انتظار الضابط ومعه مصدره السري وصل المتهم خلف قائد توك توك، وأجرى المصدر السري التعارف بين الضابط والمتهم وانسحب المصدر.
وأبدى الضابط رغبته للمتهم بشراء مخدر فطلب منه الأخير استقلال التوك توك بجواره ثم بادر بفتح الحقيبة التي كانت بحوزته وأخرج منها لفافة لمخدر الهيروين قدمها له.
فوجد الضابط نفسه إزاء حالة تلبس تبيح له القبض على المتهم، فأشار إلى القوة المرافقة، وبحضورهم تمكن من ضبط المُتهم، وبتفتيش الحقيبة التي بحوزته عثر بها على اثنين وسبعون لفافة لمخدر الهيروين، وعثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات لمخدر الهيروين المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرا