«فاتن»: أدرس «ألسن» وأتحدث 3 لغات.. وأتمنى الاحتراف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قصص وحكايات كثيرة لفتيات مصريات حاولن لعب الكرة، وواجهن اعتراضات ورفض المجتمع للفكرة، إلا أنهن صمدن وقررن الاستمرار فى تحقيق الحلم، ومن بين هؤلاء التقت «الوطن» بـ فاتن محمد، التى تعمل حالياً كمدربة مع استمرارها فى اللعب، لرغبتها فى تحقيق حلمها بالاحتراف خارج مصر، ولم تكتفِ فاتن باللعب والعمل، ولكنها حرصت على حضور دورات تدريبية لتطوير مهاراتها فى التدريب.
وقالت فاتن: «عندما كان عمرى 17 سنة شاركت فى الدورة النرويجية كطفلة يتدرب عليها المدربات وقتها، ولكن اليوم لم يمر بشكل طبيعى، وقلت أنا نفسى أكون مكان البنت اللى بتدربنى وحتى الآن محتفظة بالصور والقميص الذى حصلت عليه، ولعبت للكثير من الأندية وانضممت لمنتخب مصر للناشئات، وعندما علمت بإقامة الدورة النرويجية مرة أخرى سارعت بالالتحاق بها وحضرت الدورة لأننى بدأت كطفلة وأكملت المشوار حتى أصبحت مدربة».
وعن مشوارها كلاعبة كرة قدم قالت فاتن: «أتمنى الاحتراف فى الخارج، رغم أن لدىّ عروضاً للانتقال لأندية داخل مصر ولكن أفضل اللعب خارج مصر، ولكننى أجّلت الخطوة حتى أكمل العام المتبقى فى دراستى للانتقال للعب فى الخارج، خصوصاً أننى أجيد الحديث بثلاث لغات هى الروسية والإنجليزية والسواحلية، وذلك لكونى طالبة فى كلية ألسن».
وتحدثت فاتن عن الصعوبات التى واجهتها فى بداية مشوارها مع كرة القدم: «أنا من منطقة شعبية مرفوض فيها ممارسة البنت لكرة القدم وكنت ألعب مع أولاد من نفس سنى، وكان يتجمع بعض الأولاد للتنمر على مشاركتى كبنت فى مباريات الأولاد، وكانوا بيقولوا دى ولد أكيد مش بنت».
وأضافت: فى عزبة النخل الناس لا تتقبل فكرة أن البنت ممكن تلعب كرة، وعند المشى فى الشارع مرتدية قميص كرة قدم الناس تتعجب منى، كما أنه لا توجد أى أكاديمية لممارسة البنات كرة القدم فى تلك المنطقة حتى الآن».
وواصلت: «الكرة للجميع أولاد وبنات والأكاديميات المقامة هناك للأولاد يكون معهم شقيقاتهم البنات ويتجمعن للعب الكرة فى جانب الملعب، لكن لو توفر مكان مؤهل سيكون من السهل لعبهن للكرة، وولى الأمر هاجسه الأكبر «هو أنا هلاعب بنتى مع أولاد» فلو توفر بنات هيكون الأمر أسهل. وأشارت فاتن إلى أنها لم تواجه أى صعوبة فى اللعب بالزى الإسلامى، وكذلك لم تتأثر دراستها بلعب الكرة: «أنا بلعب بالحجاب من وأنا صغيرة ولم أتعرض لأى مضايقات سواء من أندية أو غيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية
إقرأ أيضاً:
عربية وعبرية وإسرائيلية.. رسالة فلسطينية إلى إسرائيل بـ«ثلاث لغات» (صور)
وجهت حركة “حماس” رسالة بثلاث لغات “عربية وعبرية وإنكليزية”، بعنوان “النازية الصهيونية في أرقام”، على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وخلال عملية تبادل الأسرى، جاء في الرسالة، التي صيغت بثلاث لغات هي العربية والعبرية والإنكليزية، أن “عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تخطى الـ61 ألف قتيل، وأن نحو 14 ألفا منهم مازالوا تحت الأنقاض”.
ووفق الرسالة، “في الأرقام المذكورة على الملصق الكبير الذي وضع على منصة تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9268 مجزرة، أدت إلى إصابة أكثر من 111000 شخص”.
وأضافت الرسالة “أن 17881 طفلا “قتلهم جيش الاحتلال، بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب، وأن 12316 امرأة قتلت خلال الحرب و38000 طفل فلسطيني فقدوا أحد والديهم، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين”.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”، كما كتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهوينية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء، ووضعت هذه العبارة مع صورة ضخمة لنتنياهو على هيئة “دراكولا”، مع صورة أخرى للأسرى الإسرائيليين الأربعة وقد امتص نتنياهو دماءهم”.
وأكدت حركة “حماس”، أن “التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم”، مشيرة إلى أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم”.
وقالت الحركة إن “كتائب القسام وفصائل المقاومة حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى، بينما لم يراعِ الاحتلال حياتهم وهم أحياء”.
وأكدت “أنها حافظت على حياة الأسرى الإسرائيليين وقدمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، لكن الجيش الإسرائيلي قتلهم مع آسريهم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا”.
وأضاف البيان “يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم”.
وقالت “بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى”.
ووجهت “حماس” رسالة إلى ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، وخصت بالاسم عائلتا “بيباس وليفشتس”، وقالت “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم، لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”.
وكانت حركتا “حماس والجهاد” سلمتا اليوم الخميس 4 جثامين لإسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي نقلهم إلى القوات الإسرائيلية، هذا وخلّفت الحرب على غزة، “أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل”.
حماس: “النازية الصهيونية في أرقام”