أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ليست دولة يهودية وارتكبت جرائم بشعة بغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المجتمع الإسرائيلي هو عبارة عن مجموعات استقدمت من عدة بلدان دون فكرة الانتماء أو دون حالة الوجود وإنما هم حالة من التكريس لوجود إسرائيلي لتعبئة مجتمع أو إيجاد ما يسمي بمجتمع إسرائيلي بداخل هذه الدولة، لافتا إلى أن الجميع يدرك أن هذه الدولة قامت على أنقاض المجازر التى ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وجاءت من خلال الهجرات اليهودية التى استقدما من كافة بلدان العالم بتسهيلات من الانتداب البريطاني الذي كان منتدبا على فلسطين.
وأكد الحرازين، خلال لقائه مع الإعلامي ضياء رشوان، ببرنامج مصر جديدة، المذاع على فضائية etc، أن الحركة الصهيونية التى مارست العديد من الجرائم بحق اليهود لدفعهم إلى الهجرة إلى فلسطين سواء في العراق أو اليمن والمغرب وحتي في الدول الأوروبية وأردات أوروبا التخلص منهم نتيجة الأحداث، وأيضا بما كانوا يقومون به بداخل مجتمعاتهم.
وتابع: هذا المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع عنصري بداخله حيث كانت في البداية تقسيمات بين الشرقيين والغربيين ومن ثم تدخل الروس حتي خرج حجم مظاهرات كبيرة اعتراضا على الوضع الاجتماعي المعاش.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن من أتوا للعيش بإسرائيل لم يؤمنوا بالديانة اليهودية، موضحا أن إسرائيل ليست دولة يهودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليهود المجتمع الإسرائيلي مجتمع إسرائيلي الشعب الفلسطيني الانتداب البريطاني القدس الديانة اليهودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.