شمسان بوست / متابعات:

أعلنت شركة ميتا إتاحة ميزة تشفير المحادثات والمكالمات في تطبيق فيسبوك ماسنجر، بحيث لا يمكن لأي جهة خارجية الاطلاع عليها والوصول إلى محتواها.



ووفقًا للشركة، لن تؤثر ميزة التشفير من طرف إلى طرف في باقي المزايا الأخرى المتاحة في ماسنجر. ومع ذلك، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتحول كافة محادثات ماسنجر إلى التشفير الافتراضي، وفقًا لبيان الشركة.



والمعروف أن تطبيق واتساب، التابع أيضًا لشركة ميتا، يوفر ميزة التشفير من طرف إلى طرف في كافة جوانبه منذ سنوات طويلة.

وكانت ميتا قد أعلنت حديثًا فصل محادثات ماسنجر عن إنستجرام، بالإضافة إلى إيقاف دعم الرسائل القصيرة في نظام أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت الذي يعتمد عليه ملايين المستخدمين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

انسحاب آبل من محادثات تمويل OpenAI: دلالات وأبعاد استراتيجية

في خطوة غير متوقعة، انسحبت شركة آبل من المحادثات التي كانت تجريها للمشاركة في جولة تمويل شركة OpenAI، والتي تهدف إلى جمع ما يصل إلى 6.5 مليار دولار.

يثير هذا القرار العديد من التساؤلات حول استراتيجيات آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل ما تشهده هذه الصناعة من تطورات سريعة.

تأثير القرار على العلاقة بين آبل وOpenAI

هذا الانسحاب وضع حدًا لما كان يمكن أن يكون استثمارًا نادرًا لشركة آبل في واحدة من كبرى الشركات في وادي السيليكون، خاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. 

فقد كانت آبل تعتبر شريكًا محتملًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يثير التساؤلات حول أسباب انسحابها في اللحظات الأخيرة.

وفقًا لتقارير صحيفة «وول ستريت جورنال»، لم يُكشف عن السبب الدقيق وراء انسحاب آبل من المحادثات، أو المبلغ الذي كانت تخطط لاستثماره في OpenAI.

ومع ذلك، يُعتبر هذا القرار مفاجئًا، خاصةً في ظل الشائعات التي سبقت الانسحاب حول احتمالية دمج تقنية ChatGPT في أنظمة سيري وiOS 18.

خطط التعاون المتوقفة

كان هناك توقعات بأن العلاقة بين آبل وOpenAI كانت تسير نحو التعاون، حيث كانت المناقشات تشير إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنتجات والخدمات المختلفة. 

لكن مع انسحاب آبل، تبدو هذه الخطط مهددة بالتغير أو التأجيل.

استمرار المنافسة بين الشركات الكبرى

بينما تتراجع آبل، تستمر كل من مايكروسوفت وإنفيديا في المحادثات حول استثمار مليارات الدولارات في OpenAI. 

يُذكر أن مايكروسوفت قد ضخت مسبقًا 13 مليار دولار في الشركة، ومن المتوقع أن تضيف مليار دولار أخرى في هذه الجولة الجديدة.

إن انسحاب آبل من السباق قد يفتح المجال أمام الشركتين لتعزيز حصتهما في OpenAI، مما يزيد من قوتهم في سوق الذكاء الاصطناعي. 

يعكس هذا الوضع تحولات كبيرة في استراتيجيات الشركات الكبرى، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي من المحاور الرئيسية للتنافس التكنولوجي.

التحديات التي تواجه OpenAI

يُعتقد أن التحديات الداخلية التي تواجه OpenAI، مثل التغييرات القيادية وإعادة الهيكلة من شركة غير ربحية إلى ربحية، قد تكون أحد العوامل التي دفعت آبل للابتعاد عن هذه المحادثات. 

على الرغم من أن OpenAI حققت إيرادات تصل إلى 3.7 مليار دولار هذا العام، إلا أنها لا تزال تواجه ضغوطًا مالية ضخمة.

مع توقعات بأن تتضاعف الإيرادات خلال السنوات القليلة القادمة، يبقى السؤال حول قدرة الشركة على جذب استثمارات جديدة.

 قد يكون انسحاب آبل علامة على مخاوف أوسع بشأن استدامة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

استراتيجيات آبل في الذكاء الاصطناعي

قرار آبل بالخروج من المحادثات يثير تساؤلات حول استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي. يُعتقد أن الشركة قد تفضل التركيز على تطوير تقنياتها الداخلية بدلًا من الدخول في شراكات كبيرة مع شركات خارجية. 

يتضح ذلك من خلال استثماراتها السابقة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تهدف إلى تحسين منتجاتها وخدماتها بشكل مستقل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص على توفير كافة المقومات التي تضمن بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر   
  • ميتا تنتج الجيل الجديد من سماعاتها للواقع المختلط في فيتنام
  • ما هو قرار 1701؟.. ميقاتي يعلن موافقة لبنان على تطبيق القرار الأممي
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية
  • أخيرًا .. ابتكار حبوب منع الحمل مخصصة للرجال
  • ليبيا…البرلمان يصوّت على اعتماد محافظ جديد للمصرف المركزي
  • إدارة النصر تبدأ محادثات تجديد عقد كريستيانو رونالدو
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر
  • انسحاب آبل من محادثات تمويل OpenAI: دلالات وأبعاد استراتيجية