الوطن:
2025-01-31@07:57:27 GMT

أمين الفتوى: ظلم الزوج لامرأته ليس من أخلاق الصالحين

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

أمين الفتوى: ظلم الزوج لامرأته ليس من أخلاق الصالحين

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء، رداً على استفسار متصلة حول ظلم زوجها لها طوال سنوات، وبخله عليها بالكلمة الطيبة مهما تعطي له من حقوق وواجبات، وتريد أن تعرف كيفية التصرف معه، وهل يجوز لها الامتناع عنه في الفراش؟.

«عثمان»: هناك بخلاء المشاعر وليس المال فقط

وأضاف «عثمان»، خلال إحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الخميس: «في ناس بخيلة بالكلام الطيب، وفي ناس عندها بخل مادى وبخل معنوي هو ده نصيبك من الدنيا اصبري على هذا الابتلاء، ولا تمتنعي عن إعطائه حقه في الفراش».

سوء معاشرة الزوجة ليس من أخلاق النبي أو الصالحين

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «ما يفعله الزوج ليس من أخلاق النبي ولا الصالحين، وعليك أن تصبري واعطيه حقه امتثالاً لأوامر سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم»، مستشهدًا بالحديث النبوي: «عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الزوجة حقوق الزوج

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • شاب: ينفع أطول شعري واضفره؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل