الجزيرة:
2025-04-29@06:00:20 GMT

أميركا تعاقب شبكة لتحويل الأموال من إيران للحوثيين

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

أميركا تعاقب شبكة لتحويل الأموال من إيران للحوثيين

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على 13 شخصاً وكياناً متهمين بتحويل عشرات الملايين من الدولارات بالعملة الأجنبية من بيع منتجات إيرانية إلى جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.

وربطت واشنطن هذه الأموال بقدرة الحوثيين على توجيههم ضربات إلى إسرائيل، وبمهاجمة سفن يقولون إنها ذات صلة بإسرائيل، وذلك ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن "الحوثيين ما يزالون يتلقّون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة ليست مفاجئة: هجمات على البنية التحتية المدنية، والسفن التجارية وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية".

وأضاف المسؤول الأميركي أن دعم طهران للحوثيين مكنهم من "شن هجمات على البنية التحتية المدنية في إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن"، كما هددت الهجمات التي شُنّت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن السفن الحربية الأميركية العاملة في المياه الدولية حسب بيان وزارة الخزانة.

شبكة معقدة

وتوضح الوزارة في بيان لها أن الأموال التي حصل عليها الحوثيين أتت عن طريق "بيع وشحن منتجات إيرانية"، وتحويلها إلى الحوثيين بدعم من الحرس الثوري، ومن خلال شبكة معقّدة من شركات الصرافة والشركات العاملة في دول عدة، ومنها لبنان وتركيا والإمارات، فضلا عن دولتي سانت كيتس ونيفيس (تقعان في البحر الكاريبي).

ويشكّل الأشخاص والكيانات المشمولين بالعقوبات الأميركية الجديدة -تقول الإدارة الأميركية- جزءا من شبكة "سعيد الجمل" الخاضعة هي نفسها لعقوبات أميركية منذ يونيو/حزيران 2021، وتصف واشنطن سعيد الجمل بأنه يمثل "حلقة مهمة لتدفق الأموال الإيرانية إلى الحوثيين".

ووفق العقوبات الجديدة، فسيجري تجميد أصول الأفراد والكيانات الـ 13، في الولايات المتحدة، وكذلك الكيانات التي يملكونها كليا أو جزئيا، كما سيُحظر عليهم إجراء التبادلات التجارية من وإلى الولايات المتحدة.

وكان الحوثيون قد أعلنوا بأنهم شنوا عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية وأخرى مجنحة ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمار واسع في مختلف مناطق القطاع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا

بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص. 

 

حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.

وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.

وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.

وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.

كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • الحوثيون يتهمون أميركا بارتكاب مجزرتين ويستهدفون الحاملة ترومان
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
  • الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية